أعلن نادي سباقات الخيل بدء العمل وتفعيل الشراكة مع وزارة الثقافة لترسيخ هوية الزي السعودي في كأس السعودية 2021 المقام يومي 19 و 20 فبراير القادم في ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية.
وبدأت اجتماعات إدارة النادي مع وزارة الثقافة لعكس التعاون بين الجهتين لتفعيل الروابط والتقاليد الثقافية السعودية التي كان الخيل والفارس جزءا من تاريخها ورمزا للفخر والانتماء بتاريخ المملكة، مع تسليط الضوء على الاهتمام بالموروث الثقافي والتراثي في النادي خلال الكثير من المبادرات والمجالات في كأس السعودية.
وسيعمل نادي سباقات الخيل على إظهار الإرث المتنوع من خلال النسخة الثانية لكأس السعودية بالتعاون مع وزارة الثقافة، وسيكون الحضور في ساحة العرض «البادوك» لميدان الملك عبدالعزيز في الأمسية التاريخية بالزي السعودي الذي يُعد واحدا من جملة أزياء وطنية متنوعة أنتجته الحضارات المتعاقبة على هذه البلاد، إذ تمتلك المملكة مخزونا ثقافيا هائلا يشهد على حضارات كثيرة قامت على ثرى هذه الأرض منذ آلاف السنين، وفي كل مناشط الحياة اجتماعيا وثقافيا ورياضيا.
وتمثل الشراكة بين نادي سباقات الخيل ووزارة الثقافة دعامة للإسهام في التنمية الرياضية والثقافية والاقتصادية في المنطقة بما يخص رياضة الفروسية، لاسيما أن المملكة تحظى بوجود حي الطريف التاريخي بالدرعية المسجّل ضمن قائمة التراث العالمي في اليونسكو، وهو متحف للخيل العربي يُستعرَض فيه بتقنيات حديثة تاريخ الخيول العربية وأنسابها والأدوات المستخدمة لامتطاء الخيل، كما يَستعرِض قصصاً عن ارتباط الخيل بالفارس وثقافة الفارس العربي، التي عملت عليها هيئة تطوير بوابة الدرعية ضمن مشاريعها إلى تعزيز ثقافة الخيل وارتباطه بالتاريخ السعودي.
وتشهد المملكة في جميع مناطقها الإدارية الثلاث عشرة -بحسب جغرافيتها- مخزونا هائلا في هذا الجانب، فضلا عن التراث للفرسان الذي قُدّم جزء منه في معرضي الفروسية السعودية اللذين أقيما في أمريكا عام 2010 لمدة ستة أشهر على هامش دورة ألعاب الفروسية العالمية، واستقطب المعرض أكثر من 300 ألف زائر، وكان الثاني في لندن عام 2012 على هامش دورة الألعاب الأولمبية التي حققت فيها الفروسية السعودية إنجازات تاريخية بحصول المنتخب السعودي لقفز الحواجز المكون من الأمير عبدالله بن متعب، وكمال باحمدان، ورمزي الدهامي، وعبدالله الشربتلي على الميدالية البرونزية كأول فريق عربي وإسلامي وآسيوي وأفريقي، لتبقى بذلك الفروسية ناقلا مهما للتراث والزي الوطني الذي طالما كان حاضرا في عرضتها السعودية، وعلامة فارقة فيما يلبسه فرسانها وهم على صهوات الخيل.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس نادي سباقات الخيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الرئيس الفخري لنادي الفروسية على دعمه الكبير واهتمامه المتواصل بكل ما من شأنه رفعة وتقدم هذه الرياضة العريقة في جميع مجالاتها، مؤكدا أن الدعم من القيادة الرشيدة أسهم بشكل أساسي في تطور ونهضة رياضة الفروسية لتصل إلى ما وصلت إليه من نجاح وازدهار.
كما رفع سموه الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما يجده النادي ورياضة الفروسية من متابعة واهتمام ودعم من سموه، الذي مثَّل الركيزة الأولى في التحولات والخطوات التطويرية الكبيرة التي شهدتها الفروسية في هذه المرحلة، وفي الإستراتيجية التي ستسير عليها في المرحلة القادمة لتحقيق تطلعات سموه غير المحدودة ورؤيته المستقبلية في أن تصل الفروسية السعودية في سباقاتها ومنشآتها ومكانتها إلى مصاف دول العالم المتقدمة في هذا المجال.
وأشار الأمير بندر بن خالد الفيصل إلى أن النادي يعمل مع كل الجهات المعنية بالتراث والثقافة على تعريف العالم بما تملكه المملكة من مخزون ثقافي واجتماعي توارثته الأجيال، وستكون النسخة الثانية لكأس السعودية 2021 متزينة بالإرث والثقافة السعودية، حيث تمثّل رياضة الفروسية تجسيدا لتاريخ المملكة والاحتفاء بتاريخها الزاخر بالفرسان والبطولات، وسيتم العمل على تعزيز مكانة الفروسية السعودية لتحتل موقعا بارزا على خارطة سباقات الخيل الكلاسيكية في العالم ورقما مهما في أجندة المحافل العريقة للسباقات الكبرى.
وبدأت اجتماعات إدارة النادي مع وزارة الثقافة لعكس التعاون بين الجهتين لتفعيل الروابط والتقاليد الثقافية السعودية التي كان الخيل والفارس جزءا من تاريخها ورمزا للفخر والانتماء بتاريخ المملكة، مع تسليط الضوء على الاهتمام بالموروث الثقافي والتراثي في النادي خلال الكثير من المبادرات والمجالات في كأس السعودية.
وسيعمل نادي سباقات الخيل على إظهار الإرث المتنوع من خلال النسخة الثانية لكأس السعودية بالتعاون مع وزارة الثقافة، وسيكون الحضور في ساحة العرض «البادوك» لميدان الملك عبدالعزيز في الأمسية التاريخية بالزي السعودي الذي يُعد واحدا من جملة أزياء وطنية متنوعة أنتجته الحضارات المتعاقبة على هذه البلاد، إذ تمتلك المملكة مخزونا ثقافيا هائلا يشهد على حضارات كثيرة قامت على ثرى هذه الأرض منذ آلاف السنين، وفي كل مناشط الحياة اجتماعيا وثقافيا ورياضيا.
وتمثل الشراكة بين نادي سباقات الخيل ووزارة الثقافة دعامة للإسهام في التنمية الرياضية والثقافية والاقتصادية في المنطقة بما يخص رياضة الفروسية، لاسيما أن المملكة تحظى بوجود حي الطريف التاريخي بالدرعية المسجّل ضمن قائمة التراث العالمي في اليونسكو، وهو متحف للخيل العربي يُستعرَض فيه بتقنيات حديثة تاريخ الخيول العربية وأنسابها والأدوات المستخدمة لامتطاء الخيل، كما يَستعرِض قصصاً عن ارتباط الخيل بالفارس وثقافة الفارس العربي، التي عملت عليها هيئة تطوير بوابة الدرعية ضمن مشاريعها إلى تعزيز ثقافة الخيل وارتباطه بالتاريخ السعودي.
وتشهد المملكة في جميع مناطقها الإدارية الثلاث عشرة -بحسب جغرافيتها- مخزونا هائلا في هذا الجانب، فضلا عن التراث للفرسان الذي قُدّم جزء منه في معرضي الفروسية السعودية اللذين أقيما في أمريكا عام 2010 لمدة ستة أشهر على هامش دورة ألعاب الفروسية العالمية، واستقطب المعرض أكثر من 300 ألف زائر، وكان الثاني في لندن عام 2012 على هامش دورة الألعاب الأولمبية التي حققت فيها الفروسية السعودية إنجازات تاريخية بحصول المنتخب السعودي لقفز الحواجز المكون من الأمير عبدالله بن متعب، وكمال باحمدان، ورمزي الدهامي، وعبدالله الشربتلي على الميدالية البرونزية كأول فريق عربي وإسلامي وآسيوي وأفريقي، لتبقى بذلك الفروسية ناقلا مهما للتراث والزي الوطني الذي طالما كان حاضرا في عرضتها السعودية، وعلامة فارقة فيما يلبسه فرسانها وهم على صهوات الخيل.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس نادي سباقات الخيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الرئيس الفخري لنادي الفروسية على دعمه الكبير واهتمامه المتواصل بكل ما من شأنه رفعة وتقدم هذه الرياضة العريقة في جميع مجالاتها، مؤكدا أن الدعم من القيادة الرشيدة أسهم بشكل أساسي في تطور ونهضة رياضة الفروسية لتصل إلى ما وصلت إليه من نجاح وازدهار.
كما رفع سموه الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما يجده النادي ورياضة الفروسية من متابعة واهتمام ودعم من سموه، الذي مثَّل الركيزة الأولى في التحولات والخطوات التطويرية الكبيرة التي شهدتها الفروسية في هذه المرحلة، وفي الإستراتيجية التي ستسير عليها في المرحلة القادمة لتحقيق تطلعات سموه غير المحدودة ورؤيته المستقبلية في أن تصل الفروسية السعودية في سباقاتها ومنشآتها ومكانتها إلى مصاف دول العالم المتقدمة في هذا المجال.
وأشار الأمير بندر بن خالد الفيصل إلى أن النادي يعمل مع كل الجهات المعنية بالتراث والثقافة على تعريف العالم بما تملكه المملكة من مخزون ثقافي واجتماعي توارثته الأجيال، وستكون النسخة الثانية لكأس السعودية 2021 متزينة بالإرث والثقافة السعودية، حيث تمثّل رياضة الفروسية تجسيدا لتاريخ المملكة والاحتفاء بتاريخها الزاخر بالفرسان والبطولات، وسيتم العمل على تعزيز مكانة الفروسية السعودية لتحتل موقعا بارزا على خارطة سباقات الخيل الكلاسيكية في العالم ورقما مهما في أجندة المحافل العريقة للسباقات الكبرى.