«فين لياليك عَمّال بناديك».. هكذا حال لسان كافة الجماهير الهلالية التي تشاهد الحالة الفنية «السلبية» لفريقها الأول لكرة القدم، بعد سلسلة من الانخفاض المُرعب بالآونة الأخيرة، رغم وجود نخبة من اللاعبين المميزين على الصعيدين «المحلي، والأجنبي»، إلا أن الحالة الفنية باتت غير جميلة لكافة «العيون» التي تتابع «الزعيم». خاض «الأزرق» حتى اللحظة 12 مباراة ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ويتربع على الصدارة، لكنه بالمباريات الأخيرة يقدم مستويات فنية ونتائج ليست مرضية لأي منتم لهذا الصرح العريق. «عكاظ» ترصد مشوار الزعيم في الدوري منذ انطلاقته حتى نهاية مواجهة الجولة 12 الماضية التي كانت أمام الباطن.. وإليكم تفاصيل التقرير:
الثلاثية الشهيرة
قد تكون حالة الإرهاق الكبيرة التي يمر بها «الزعيم» جعلته يمر بتلك المستويات والنتائج الفنية، إذ عاد من تحقيق الثلاثية الشهيرة وسلسلة من الانتصارات المتتالية محلياً وقارياً، إضافة لعدم خضوع نجوم الزعيم للراحة الكافية التي تجعلهم يعودون لتقديم نفس الروح والعطاء بالموسم الرياضي الجديد «الحالي»، لذلك الحمل كبير وثقيل عليهم من جميع النواحي، وكذلك الحال على الجهاز الفني بقيادة الروماني رازفان، كما أن «التشبع» من كافة العوامل الإيجابية التي كانت بالموسم الماضي له دور كبير خصوصا بعد تحقيق لقب دوري أبطال آسيا الذي كان يعتبر من أهم مكاسب الهلال بالموسم الماضي.
لا استقطابات
على صعيد التعاقدات لم يحقق الهلال نسبة عالية من ناحية جلب اللاعبين محلياً ومحترفين أجانب عدا اللاعبين المحليين، حبيب الوطيان، وعبدالله الجدعاني، وفواز الطريس، والمحترف الأجنبي لوسيان فييتو القادم من سبورتنج لشبونة البرتغالي.
انطلاقة مخيفة
كانت أولى مباريات الزعيم في مسابقة الدوري أمام العين الصاعد للتو من دوري الدرجة الأولى، إذ انتهت نتيجة اللقاء بهدف يتيم للمدافع الدولي علي البليهي، وسط غياب تام من لاعبي الهجوم والوسط عن التسجيل، بالرغم من إقامة المباراة في العاصمة الرياض.
خسارة نقطتين
خلال الجولة الثانية فقدت كتيبة رازفان نقطتين ثمينتين من أمام أبها الذي نجح في الحصول على أغلى نقطتين في تاريخه من أمام بطل القارة ورابع العالم وصاحب الثلاثية الشهيرة بالموسم الماضي، واللوم كان على المدرب واللاعبين.
ثنائية ضمك
من أمام ضمك استعاد الهلال نوعاً ما بريقه ونجح في الفوز عليه باستاد الملز بهدفين دون مقابل، وسط غضب من كافة المحبين على المستوى غير المقنع الذي كان باللقاء.
فوز بالتخصصخلال منافسات الجولة الرابعة التقى الهلال مع الاتفاق ونجح الأول في مواصلة «تخصصه» بتحقيق الفوز أمام النواخذة، وبالفعل حقق ما كان يحققه خلال المواسم السابقة، وانتصر بهدفين دون مقابل.
أداء ونتيجةالأسبوع الخامس شهد تفوق وعودة المياه لمجاريها بين الهلال وجماهيره، إذ نجحوا في تحقيق الفوز على الغريم التقليدي النصر بهدفين دون مقابل.مواصلة النشوةلم يتوقف قطار الزعيم عن حصد النقاط واستمر بعد تحقيق الفوز بالديربي، إلى مواجهة الفتح «النموذجي» على أرضه، حيث نجحت الكتيبة الزرقاء بتحقيق الفوز بثلاثية ولا أحلى توقع الجميع حينها بداية عودة الزعيم.هدف يتيمعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة شهدت مواجهة الرائد والهلال انخفاضا وتراجعا كبيرا في مستوى الأخير الذي خرج بالعلامة الكاملة بهدف يتيم، لكنه لم يكن مقنعاً للغاية للجميع.الفرسان أسقطوه
الجولة الثامنة شهدت مفاجأة من العيار الثقيل والكبير جداً عندما خسر الهلال مباراته أمام الوحدة بهدفين مقابل هدف، بمباراة كانت صدمة لـ«الشقردية» الذين غضبوا من الخسارة والحالة الفنية لفريقهم.مصالحة شرقاويةعاد نوعاً ما بريق الهلال ونجح في الفوز على القادسية بثلاثية بعد صدمة الخسارة من الوحدة، حيث استطاع الزعيم أن يكسب اللقاء الذي أقيم على ملعب الأخير.«الكلاسيكو».. حبايبعاش الهلاليون 85 دقيقة عصيبة عليهم خلال مواجهة الاتحاد ضمن الجولة العاشرة، حيث كان العميد متقدماً بهدف حتى نجح صالح الشهري بإدراك التعادل قبل نهاية اللقاء بـ5 دقائق.«الديربي».. إيجابيفي الجولة الـ11 استضاف الزعيم الهلالي نظيره وغريمه التقليدي الشباب في مباراة قوية بينهما، انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، رغم أن الأزرق كان متأخراً بهدف حتى الدقيقة 87 ليعود وليكرر صالح الشهري عاداته وينجح في إحراز هدف التعادل.عقبة الباطنبالجولة 12 الماضية نجح الباطن الصاعد لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في خطف نقطة من فم «الحوت الأزرق»، بعد أن تقدم الهلال مرتين إلا أنه فشل في الخروج من مأزق سلسلة التعادلات الثلاثة الأخيرة التي كانت أمام الاتحاد والشباب وأخيراً الباطن.270 دقيقةصدق أو لا تصدق أن الفريق الهلالي لم يحقق الفوز خلال المواجهات الثلاث الأخيرة، حيث أخفق بالحصول على العلامة الكاملة، وظل صائماً حتى اللحظة عن الفوز، ليصل إلى الدقيقة 270 دون أي فوز.المحللونيرى المحللون أن تراجع مستوى الهلال يعود لتراجع مستوى بعض اللاعبين، أمثال المهاجم الفرنسي قوميز الذي يعيش تدنيا كبيرا في مستواه المعروف وكذلك تدني المستوى الفني للاعب كاريلو الذي يضع أكثر من علامة استفهام، إذ أصبح عبئاً على الفريق في ما يقدمه، والظهير محمد البريك الذي تراجع مستواه الفني بشكل مخيف، حيث كان مركز انطلاق هجمات الهلال الحقيقية وكذلك النجم سالم الدوسري الذي تراجع مستواه في الجولات الأخيرة.رازفان
تصريحاته الأخيرة التي ذكّر فيها الجمهور الهلالي بالبطولات الثلاث التي حققها وأن هذا تاريخ سيسجل له، وكذلك
حديثه عن «التحكيم» في بعض المباريات، وهذا يعد خطأ فادحاً للمدرب، الجميع يعرف أن للحكام أخطاء كبيرة ومؤثرة وكان يجب عليه أن يتجاوزها ولا يشير إليها ويعمل على تصحيح أخطائه، فمثل هذه التصريحات والحديث من رازفان فيه إشارة إلى أنه تشبع من البطولات مع الفريق الهلالي مما جعله يخسر أولى بطولات هذا الموسم فخرج من بطولة كأس الملك على يد الفتح، والآن في طريقه للتنازل عن صدارة الدوري نتيجة للنتائج السيئة الأخيرة مع الفريق، ويتحمل رازفان تراجع الفريق لأنه لم يستطيع معالجة الأخطاء، ولهذا يجب عليه إن كان لديه لاعبون مستوياتهم منخفضة، أن يزج بالبدلاء حتى يتم تقييمهم بشكل صحيح، ومنها يستشعر اللاعب الذي انخفض مستواه أنه لا يمكن له ضمان المركز بهذه المستويات الباهتة.
الثلاثية الشهيرة
قد تكون حالة الإرهاق الكبيرة التي يمر بها «الزعيم» جعلته يمر بتلك المستويات والنتائج الفنية، إذ عاد من تحقيق الثلاثية الشهيرة وسلسلة من الانتصارات المتتالية محلياً وقارياً، إضافة لعدم خضوع نجوم الزعيم للراحة الكافية التي تجعلهم يعودون لتقديم نفس الروح والعطاء بالموسم الرياضي الجديد «الحالي»، لذلك الحمل كبير وثقيل عليهم من جميع النواحي، وكذلك الحال على الجهاز الفني بقيادة الروماني رازفان، كما أن «التشبع» من كافة العوامل الإيجابية التي كانت بالموسم الماضي له دور كبير خصوصا بعد تحقيق لقب دوري أبطال آسيا الذي كان يعتبر من أهم مكاسب الهلال بالموسم الماضي.
لا استقطابات
على صعيد التعاقدات لم يحقق الهلال نسبة عالية من ناحية جلب اللاعبين محلياً ومحترفين أجانب عدا اللاعبين المحليين، حبيب الوطيان، وعبدالله الجدعاني، وفواز الطريس، والمحترف الأجنبي لوسيان فييتو القادم من سبورتنج لشبونة البرتغالي.
انطلاقة مخيفة
كانت أولى مباريات الزعيم في مسابقة الدوري أمام العين الصاعد للتو من دوري الدرجة الأولى، إذ انتهت نتيجة اللقاء بهدف يتيم للمدافع الدولي علي البليهي، وسط غياب تام من لاعبي الهجوم والوسط عن التسجيل، بالرغم من إقامة المباراة في العاصمة الرياض.
خسارة نقطتين
خلال الجولة الثانية فقدت كتيبة رازفان نقطتين ثمينتين من أمام أبها الذي نجح في الحصول على أغلى نقطتين في تاريخه من أمام بطل القارة ورابع العالم وصاحب الثلاثية الشهيرة بالموسم الماضي، واللوم كان على المدرب واللاعبين.
ثنائية ضمك
من أمام ضمك استعاد الهلال نوعاً ما بريقه ونجح في الفوز عليه باستاد الملز بهدفين دون مقابل، وسط غضب من كافة المحبين على المستوى غير المقنع الذي كان باللقاء.
فوز بالتخصصخلال منافسات الجولة الرابعة التقى الهلال مع الاتفاق ونجح الأول في مواصلة «تخصصه» بتحقيق الفوز أمام النواخذة، وبالفعل حقق ما كان يحققه خلال المواسم السابقة، وانتصر بهدفين دون مقابل.
أداء ونتيجةالأسبوع الخامس شهد تفوق وعودة المياه لمجاريها بين الهلال وجماهيره، إذ نجحوا في تحقيق الفوز على الغريم التقليدي النصر بهدفين دون مقابل.مواصلة النشوةلم يتوقف قطار الزعيم عن حصد النقاط واستمر بعد تحقيق الفوز بالديربي، إلى مواجهة الفتح «النموذجي» على أرضه، حيث نجحت الكتيبة الزرقاء بتحقيق الفوز بثلاثية ولا أحلى توقع الجميع حينها بداية عودة الزعيم.هدف يتيمعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة شهدت مواجهة الرائد والهلال انخفاضا وتراجعا كبيرا في مستوى الأخير الذي خرج بالعلامة الكاملة بهدف يتيم، لكنه لم يكن مقنعاً للغاية للجميع.الفرسان أسقطوه
الجولة الثامنة شهدت مفاجأة من العيار الثقيل والكبير جداً عندما خسر الهلال مباراته أمام الوحدة بهدفين مقابل هدف، بمباراة كانت صدمة لـ«الشقردية» الذين غضبوا من الخسارة والحالة الفنية لفريقهم.مصالحة شرقاويةعاد نوعاً ما بريق الهلال ونجح في الفوز على القادسية بثلاثية بعد صدمة الخسارة من الوحدة، حيث استطاع الزعيم أن يكسب اللقاء الذي أقيم على ملعب الأخير.«الكلاسيكو».. حبايبعاش الهلاليون 85 دقيقة عصيبة عليهم خلال مواجهة الاتحاد ضمن الجولة العاشرة، حيث كان العميد متقدماً بهدف حتى نجح صالح الشهري بإدراك التعادل قبل نهاية اللقاء بـ5 دقائق.«الديربي».. إيجابيفي الجولة الـ11 استضاف الزعيم الهلالي نظيره وغريمه التقليدي الشباب في مباراة قوية بينهما، انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، رغم أن الأزرق كان متأخراً بهدف حتى الدقيقة 87 ليعود وليكرر صالح الشهري عاداته وينجح في إحراز هدف التعادل.عقبة الباطنبالجولة 12 الماضية نجح الباطن الصاعد لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في خطف نقطة من فم «الحوت الأزرق»، بعد أن تقدم الهلال مرتين إلا أنه فشل في الخروج من مأزق سلسلة التعادلات الثلاثة الأخيرة التي كانت أمام الاتحاد والشباب وأخيراً الباطن.270 دقيقةصدق أو لا تصدق أن الفريق الهلالي لم يحقق الفوز خلال المواجهات الثلاث الأخيرة، حيث أخفق بالحصول على العلامة الكاملة، وظل صائماً حتى اللحظة عن الفوز، ليصل إلى الدقيقة 270 دون أي فوز.المحللونيرى المحللون أن تراجع مستوى الهلال يعود لتراجع مستوى بعض اللاعبين، أمثال المهاجم الفرنسي قوميز الذي يعيش تدنيا كبيرا في مستواه المعروف وكذلك تدني المستوى الفني للاعب كاريلو الذي يضع أكثر من علامة استفهام، إذ أصبح عبئاً على الفريق في ما يقدمه، والظهير محمد البريك الذي تراجع مستواه الفني بشكل مخيف، حيث كان مركز انطلاق هجمات الهلال الحقيقية وكذلك النجم سالم الدوسري الذي تراجع مستواه في الجولات الأخيرة.رازفان
تصريحاته الأخيرة التي ذكّر فيها الجمهور الهلالي بالبطولات الثلاث التي حققها وأن هذا تاريخ سيسجل له، وكذلك
حديثه عن «التحكيم» في بعض المباريات، وهذا يعد خطأ فادحاً للمدرب، الجميع يعرف أن للحكام أخطاء كبيرة ومؤثرة وكان يجب عليه أن يتجاوزها ولا يشير إليها ويعمل على تصحيح أخطائه، فمثل هذه التصريحات والحديث من رازفان فيه إشارة إلى أنه تشبع من البطولات مع الفريق الهلالي مما جعله يخسر أولى بطولات هذا الموسم فخرج من بطولة كأس الملك على يد الفتح، والآن في طريقه للتنازل عن صدارة الدوري نتيجة للنتائج السيئة الأخيرة مع الفريق، ويتحمل رازفان تراجع الفريق لأنه لم يستطيع معالجة الأخطاء، ولهذا يجب عليه إن كان لديه لاعبون مستوياتهم منخفضة، أن يزج بالبدلاء حتى يتم تقييمهم بشكل صحيح، ومنها يستشعر اللاعب الذي انخفض مستواه أنه لا يمكن له ضمان المركز بهذه المستويات الباهتة.