في طريقي للرئيس التنفيذي لنادي «أحد» سعود الحربي، تفاقمت في ذهني عدة استفهامات استقيتها من الشارع الرياضي في المدينة؛ أبرزها: هل الجماهير الأحدية راضية عن ناديها؟، وما أسباب إخفاقات فريق كرة القدم؟، وما السر في استمرارية الإدارة الحالية؟، وما قصة الجمعية العمومية؟، ولماذا إدارة أحد تغير المدربين واللاعبين بشكل مستمر؟، وما سر ابتعاد نجوم أحد السابقين عن النادي؟.
بادرت الحربي في «كشف الحساب» هذا بالسؤال: هل أنتم مقتنعون عن العمل للفترة الحالية للنادي؟.
فأجاب بابتسامة واثقة: رضا كامل بالتأكيد «لا».. ومع ذلك لسنا سيئين.. وحين أقول ذلك فمن عدة أسباب، أبرزها: العمل الإداري المنفذ داخل النادي الذي جاء من ممارسة، والفترة الطويلة التي قضيتها (13 عاماً)، والمقارنة مع الإدارات السابقة.
• وعلى أي أساس جئت بهذا التقييم؟
ـ بناء على الإنجازات المحققة، خصوصاً «كرة السلة»، وهي الواجهة الحقيقية واللعبة الرئيسية التي اشتهر بها النادي، فلم يكن التقييم على أساس كرة القدم والألعاب الأخرى، ومن تلك الفترة التي قضيتها رئيساً للنادي ورئيساً تنفيذياً أقول: إن ما قدمناه من عمل يتجاوز الممتاز.
• لم تأتِ بجديد، سنوات طويلة وكرة السلة الأحدية تحقق البطولات، دوركم كان طبيعياً للمحافظة على هذا المستوى.. أريد الإجابة بشفافية؟
ـ صحيح، ولم أكن أريد الخوض في هذا.. النتائج قبل رئاستي للنادي تختلف عما قبلها، ويمكن الرجوع إلى قائمة بطولات الإدارات السابقة وسوف تدرك الفارق، لقد حققنا بطولات وإنجازات عديدة، واستعدنا هوية البطل التي فقدناها في فترة سابقة.
• لماذا تحاول إبعادنا عن كرة القدم وهي اللعبة صاحبة الجماهيرية الكبرى، والآمال معقودة في «أحد» ليكون ضمن أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين؟
ـ هناك أندية ليست لها واجهة سوى كرة القدم ووضعت ثقلها في ذلك، لكن جماهير أحد تطالب ببطولات لكرة السلة، ميزانية النادي تصرف على كل الألعاب بما فيها «القدم» و«السلة».
دعني أضع أمامك الفارق؛ مثلاً: «السلة» تحتاج إلى نصف مليون للمشاركة في بطولة، أما «القدم» فإننا نحتاج إلى 15 مليونا على الأقل، ومن الصعب الصعود إلى دوري المحترفين بأقل من هذا المبلغ.
• لكن.. هذا دوركم في توفير تلك المبالغ.. أين أنتم كإدارة؟
ـ لا يمكن توفيرها إلا بالتبرعات.. ولا يمكن الحصول على قروض، حسب أنظمة وزارة الرياضة ولوائحها.. ولا يمكن تجاوز تلك الأنظمة.. هي عملية بناء وليس صعودا، وإذا حصل ذلك خير وبركة، نحن غير متعجلين للصعود، فنحن نعمل وفق إمكانياتنا الحالية.
• الفرصة كانت أمامكم للبقاء في دوري المحترفين ولم تستثمروها.. أليس كذلك؟
ـ الوضع كان مختلفاً.. نحن الآن لم نجد دعماً من رجال الأعمال ومحبي النادي، ونحن كأعضاء لمجلس الإدارة منفذون للخطط والبرامج، وليس دورنا توفير المال، ولا أستطيع فرض ذلك على أعضاء المجلس.
• لكن.. فريق القدم حالياً بين الصعود لدوري المحترفين أو الهبوط لدوري الدرجة الثانية.. ماذا تقول؟
ـ نحن الآن نفكر في البقاء بعيداً عن الهبوط، والتفكير في الاعتماد على أبناء النادي، والتركيز على الفئات السنية لبناء فريق قوي، ووجود فريق الشباب والناشئين والبراعم في الدوري الممتاز، وهذا تكرر في السنوات السابقة.. بالتأكيد أن ذلك ستكون له ثمرة لن يكلف النادي كثيراً من الأموال.
• البعض يتحدث عن استمرارية مشرف كرة القدم بالنادي محمد العلوي سنوات طويلة، رغم النتائج التي لم ترضِ محبي أحد وجماهيره؟.. ولماذا يجمع بين الإشراف على الإدارة المالية والإشراف على كرة القدم؟.
ـ سأبدأ لك بالشطر الثاني من السؤال: النظام سابقاً كان يسمح، حالياً بعد تعديل النظام سوف يتم تعيين مدير مالي آخر.
أما الشطر الأول من السؤال: لا يوجد مانع من وجود مشرف آخر.. محمد العلوي شهادتي فيه مجروحة، وأحب أن أؤكد أن مشرف الكرة منفذ وليس مشرِّعاً، ولا يستطيع تنفيذ أي عمل إلا بقرار مجلس الإدارة.
لقد خاطبنا أكثر من لاعب للعمل مشرفاً على كرة القدم مثل: رضا تكر ومحمد خوجة وسمير عبدالشكور وأحمد حامد وحمزة صالح، ولكن أغلبهم اعتذروا.
• في سؤالي الأخير دعني أعرج به إلى مدربي كرة القدم بالنادي.. هل ندمتم على إلغاء المدرب الوطني يوسف عنبر؟
ـ لا.. لأن الفريق سيواصل نتائجه السلبية إذا استمر، والدليل أنه لم يوفق مع فريق البكيرية.
• أيضاً المدرب جميل بلقاسم لم ينجح معكم.. أين تكمن المشكلة؟
ـ نحن تعاقدنا مع أفضل المدربين ممن يمتلكون الخبرة والمعرفة بدوري الدرجة الأولى، ومنحناهم جميع الصلاحيات في التعاقد مع لاعبين محترفين ومحليين ولم نوفق، وهذا لا يعني وجود خلل في بلقاسم أو الجهاز الإداري واللاعبين، إنما هو عدم توفيق فقط.
بادرت الحربي في «كشف الحساب» هذا بالسؤال: هل أنتم مقتنعون عن العمل للفترة الحالية للنادي؟.
فأجاب بابتسامة واثقة: رضا كامل بالتأكيد «لا».. ومع ذلك لسنا سيئين.. وحين أقول ذلك فمن عدة أسباب، أبرزها: العمل الإداري المنفذ داخل النادي الذي جاء من ممارسة، والفترة الطويلة التي قضيتها (13 عاماً)، والمقارنة مع الإدارات السابقة.
• وعلى أي أساس جئت بهذا التقييم؟
ـ بناء على الإنجازات المحققة، خصوصاً «كرة السلة»، وهي الواجهة الحقيقية واللعبة الرئيسية التي اشتهر بها النادي، فلم يكن التقييم على أساس كرة القدم والألعاب الأخرى، ومن تلك الفترة التي قضيتها رئيساً للنادي ورئيساً تنفيذياً أقول: إن ما قدمناه من عمل يتجاوز الممتاز.
• لم تأتِ بجديد، سنوات طويلة وكرة السلة الأحدية تحقق البطولات، دوركم كان طبيعياً للمحافظة على هذا المستوى.. أريد الإجابة بشفافية؟
ـ صحيح، ولم أكن أريد الخوض في هذا.. النتائج قبل رئاستي للنادي تختلف عما قبلها، ويمكن الرجوع إلى قائمة بطولات الإدارات السابقة وسوف تدرك الفارق، لقد حققنا بطولات وإنجازات عديدة، واستعدنا هوية البطل التي فقدناها في فترة سابقة.
• لماذا تحاول إبعادنا عن كرة القدم وهي اللعبة صاحبة الجماهيرية الكبرى، والآمال معقودة في «أحد» ليكون ضمن أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين؟
ـ هناك أندية ليست لها واجهة سوى كرة القدم ووضعت ثقلها في ذلك، لكن جماهير أحد تطالب ببطولات لكرة السلة، ميزانية النادي تصرف على كل الألعاب بما فيها «القدم» و«السلة».
دعني أضع أمامك الفارق؛ مثلاً: «السلة» تحتاج إلى نصف مليون للمشاركة في بطولة، أما «القدم» فإننا نحتاج إلى 15 مليونا على الأقل، ومن الصعب الصعود إلى دوري المحترفين بأقل من هذا المبلغ.
• لكن.. هذا دوركم في توفير تلك المبالغ.. أين أنتم كإدارة؟
ـ لا يمكن توفيرها إلا بالتبرعات.. ولا يمكن الحصول على قروض، حسب أنظمة وزارة الرياضة ولوائحها.. ولا يمكن تجاوز تلك الأنظمة.. هي عملية بناء وليس صعودا، وإذا حصل ذلك خير وبركة، نحن غير متعجلين للصعود، فنحن نعمل وفق إمكانياتنا الحالية.
• الفرصة كانت أمامكم للبقاء في دوري المحترفين ولم تستثمروها.. أليس كذلك؟
ـ الوضع كان مختلفاً.. نحن الآن لم نجد دعماً من رجال الأعمال ومحبي النادي، ونحن كأعضاء لمجلس الإدارة منفذون للخطط والبرامج، وليس دورنا توفير المال، ولا أستطيع فرض ذلك على أعضاء المجلس.
• لكن.. فريق القدم حالياً بين الصعود لدوري المحترفين أو الهبوط لدوري الدرجة الثانية.. ماذا تقول؟
ـ نحن الآن نفكر في البقاء بعيداً عن الهبوط، والتفكير في الاعتماد على أبناء النادي، والتركيز على الفئات السنية لبناء فريق قوي، ووجود فريق الشباب والناشئين والبراعم في الدوري الممتاز، وهذا تكرر في السنوات السابقة.. بالتأكيد أن ذلك ستكون له ثمرة لن يكلف النادي كثيراً من الأموال.
• البعض يتحدث عن استمرارية مشرف كرة القدم بالنادي محمد العلوي سنوات طويلة، رغم النتائج التي لم ترضِ محبي أحد وجماهيره؟.. ولماذا يجمع بين الإشراف على الإدارة المالية والإشراف على كرة القدم؟.
ـ سأبدأ لك بالشطر الثاني من السؤال: النظام سابقاً كان يسمح، حالياً بعد تعديل النظام سوف يتم تعيين مدير مالي آخر.
أما الشطر الأول من السؤال: لا يوجد مانع من وجود مشرف آخر.. محمد العلوي شهادتي فيه مجروحة، وأحب أن أؤكد أن مشرف الكرة منفذ وليس مشرِّعاً، ولا يستطيع تنفيذ أي عمل إلا بقرار مجلس الإدارة.
لقد خاطبنا أكثر من لاعب للعمل مشرفاً على كرة القدم مثل: رضا تكر ومحمد خوجة وسمير عبدالشكور وأحمد حامد وحمزة صالح، ولكن أغلبهم اعتذروا.
• في سؤالي الأخير دعني أعرج به إلى مدربي كرة القدم بالنادي.. هل ندمتم على إلغاء المدرب الوطني يوسف عنبر؟
ـ لا.. لأن الفريق سيواصل نتائجه السلبية إذا استمر، والدليل أنه لم يوفق مع فريق البكيرية.
• أيضاً المدرب جميل بلقاسم لم ينجح معكم.. أين تكمن المشكلة؟
ـ نحن تعاقدنا مع أفضل المدربين ممن يمتلكون الخبرة والمعرفة بدوري الدرجة الأولى، ومنحناهم جميع الصلاحيات في التعاقد مع لاعبين محترفين ومحليين ولم نوفق، وهذا لا يعني وجود خلل في بلقاسم أو الجهاز الإداري واللاعبين، إنما هو عدم توفيق فقط.