ما هي إلا لحظات محدودة ودقائق تكاد تكون معدودة في ثنايا حديثي مع ابن حلوة الجوف «نادر الشراري» عن بداياته مع الساحرة المستديرة حتى تعززت قناعتي الشخصية بأن الموهبة نعمة، والكاريزما هبة، والثقافة والعلم صفة مكتسبة وجميعها نادراً ما تلتقي، ولكنها تحققت واقعاً وهو ما نما لمخيلتي وأنا أستمع للقصص والأحداث المتسارعة تباعاً بسرعة الصوت وصولاً للنجومية في مشواره الكروي المتوازي لحد اللحظة مع رحلته الدراسية في علم الصيدلة، كونه مؤمناً بموهبته ومعتزاً بسلاح العلم ومفتخراً بتشريف قبيلته ومدينته القريات.
الشراري نادر سألناه عن أهدافه وطموحه وقصة البدايات وصولاً للحظة توقيعه عقد احترافه مع نادي الشباب، وخرجنا منه بما يلي:
• بدايةً نبارك لك انضمامك لنادي الشباب في تجربة احترافية جديدة.
•• الله يبارك فيك، والحمد لله على تحقيق حلمي باللعب مع نادي يصنف من ضمن الأندية الكبيرة ممثلاً في نادي الشباب، الذي يعتبر طموحاً لكثير من اللاعبين الواعدين.
• كيف ومتى بدأت المفاوضات مع نادي الشباب؟
•• في الحقيقة بمجرد دخولي الفترة الحرة تلقى وكيل أعمالي عبدالله مجرشي اتصالات من بعض المسؤولين في الأندية الكبيرة، واشتملت هذه المحادثات على تقديم عروض احترافية، وكان من بينها عرض نادي الشباب، الذي اتسم بالجدية من بين العروض، إضافة لامتيازات ومميزات محفزة من شأنها المساهمة في تطوير مستواي لاعباً، وهو الأمر الذي يتوافق مع طموحي وأهدافي المستقبلية.
• وما هذه الأهداف بالتحديد؟
•• طموحي دون أدنى شك هو خدمة نادي الشباب في المقام الأول بتقديم مستويات فنية عالية وكبيرة تعزز من ثقة المسؤولين في النادي وعلى رأسهم رئيس نادي الشباب خالد البلطان، إضافة لخدمة وطني عبر بوابة المنتخب الوطني الأول، الذي يعتبر هدفاً أساسياً وطموحاً أسعى لتحقيقه في المستقبل القريب إن شاء الله، إلى جانب تحقيق البطولات مع النادي والمنتخب على حدٍّ سواء.
• وماذا عن نادي أبها والفترة المتبقية من عقدك؟
•• نادي أبها له فضل كبير في مسيرتي الاحترافية، ولن أنسى هذا الفضل ما حييت، وبودي أن أستغل الفرصة لأشكر المسؤولين في النادي على ثقتهم الكبيرة في نادر الشراري من خلال شراء عقدي لمدة موسم ونصف من نادي العروبة؛ وهو الأمر الذي يعتبر نقطة تحول أولى في مسيرتي الاحترافية، كما أشكرهم على سعيهم الحثيث لتجديد عقدي مع الفريق لموسم إضافي؛ الأمر الذي لم يتحقق لأسباب مختلفة من بينها حرصي على التواجد بالقرب نوعاً ما من أسرتي.
• بالعودة للبدايات، كيف كانت الانطلاقة الأولى لنادر الشراري في عالم المستديرة؟ •• البداية مع انتقالي من مدينة القريات لسكاكا بهدف الدراسة الجامعية «صيدلة»، ومنها كانت انطلاقة مشواري عبر بوابة نادي العروبة مع الفريق الأوليمبي بعد أن اختارني صاحب الفضل الأول المدرب الوطني حمود الرغيان، وحينها مثلت الفريق في 4 مباريات ومن ثم انتقلت للفريق الأول مع المدرب التونسي بيرم مختاري صاحب فضل هو الآخر لن أنساه تمثل في اكتشافي ومنحني الفرصة الذهبية باللعب مع فريق العروبة الأول، ومن ثم أوصى مختاري لعبدالرزاق الشابي مدرب نادي أبها بالتوقيع معي، وشخصياً لا أنسى فضل هذا المدرب بالتساوي مع المدرب الوطني حمود الرغيان، الذي منحني الضوء الأخضر لتمثيل فريق الأولمبي بنادي العروبة من التدريب الأول.
• وهل كان عرض أبها الوحيد بناء على توصية المدرب مختاري للشابي؟
•• في تلك الفترة لعبت لنادي العروبة 4 سنوات وكنت حينها هاوياً، وتلقى نادي العروبة العديد من العروض، التي لم أكن أعلم عنها شيئاً بسبب تكتم إدارة النادي عليها، ومن ثم جاء عرض نادي أبها، الذي اتفقت معه سريعاً على جميع بنود العقد، وفي نفس اليوم الذي كنت أستعد فيه للتوقيع مع نادي أبها تلقيت اتصالاً من نادي التعاون قدموا من خلاله عرضاً مغرياً يفوق عرض نادي أبها، ولكنني التزمت بكلمة مع السؤولين في أبها لم أتراجع عنها رغم المغريات.
• وكيف كانت التجربة الأولى، أقصد المباراة الأولى لك مع أبها؟
•• كانت أمام الفيحاء وحينها كان غالبية المدافعين غائبين لأسباب مختلفة، وقبيل المباراة جاء الكثير من أعضاء الجهاز الإداري والفني لتحفيزي والرفع من معنوياتي وتقديم النصائح كونها أول مباراة لي في الدوري الممتاز وبحمدالله وتوفيقه حققت نجومية المباراة وكانت انطلاقتي مع فريق أبها واستمررت في المشاركة، إذ مثلت الفريق في مباريات مهمة وقوية أمام النصر والاتحاد ومنها عززت مكانتي في خارطة الفريق الأبهاوي.
• ما مدى جاهزيتك للتجربة الاحترافية الجديدة مع نادي الشباب المختلفة عن نادي أبها؟•• دائماً أكون جاهزاً للمهمات الجديدة بطموح عالٍ وعزيمة متناهية، وبحول الله أكون عند مستوى تطلعات المسؤولين في نادي الشباب وجماهيره.
• هل كنت تتوقع هذا التدرج المتسلسل والسريع نحو النجومية وصولاً لتمثيل فريق الشباب؟•• مؤمن تماماً بموهبتي وعندي قناعة بأني عملت واجتهدت من أجل هذه اللحظة ونلت ثمن مثابرتي واجتهادي، التي جاءت بعد جهد وصبر طويل واستماع لنصائح متواصلة من الأقارب.
• ما مدى تأثير هذه النصائح على عطائك في الملعب؟ •• التأثير ملموس خصوصاً وأنها تأتي من شخصيات متخصصة في عالم تدريب كرة القدم، فعلى سبيل المثال لا الحصر خالي محمد باني الشراري مدرب شباب العروبة وعبداللطيف باني الشراري مدرب شباب الجندل وكذلك نواف لاعب سابق، وجميعهم كان لنصائحهم تأثير إيجابي ساهم في تطوير مستواي.
• كيف هي ردود الأفعال عند الأهل والأصدقاء بعد توقيعك مع نادي الشباب؟•• دون أدنى شك فرحة كبيرة، فأنا اعتبر اللاعب الوحيد من مدينة القريات ومن القبيلة الذي وصل لهذه المرحلة المتمثلة باللعب مع الأندية الكبيرة في الدوري الممتاز، كما أني لا أزال أسعى بجد واجتهاد لتحقيق رغبة والدي بنيل درجة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة الجوف قريباً إن شاء الله.
الشراري نادر سألناه عن أهدافه وطموحه وقصة البدايات وصولاً للحظة توقيعه عقد احترافه مع نادي الشباب، وخرجنا منه بما يلي:
• بدايةً نبارك لك انضمامك لنادي الشباب في تجربة احترافية جديدة.
•• الله يبارك فيك، والحمد لله على تحقيق حلمي باللعب مع نادي يصنف من ضمن الأندية الكبيرة ممثلاً في نادي الشباب، الذي يعتبر طموحاً لكثير من اللاعبين الواعدين.
• كيف ومتى بدأت المفاوضات مع نادي الشباب؟
•• في الحقيقة بمجرد دخولي الفترة الحرة تلقى وكيل أعمالي عبدالله مجرشي اتصالات من بعض المسؤولين في الأندية الكبيرة، واشتملت هذه المحادثات على تقديم عروض احترافية، وكان من بينها عرض نادي الشباب، الذي اتسم بالجدية من بين العروض، إضافة لامتيازات ومميزات محفزة من شأنها المساهمة في تطوير مستواي لاعباً، وهو الأمر الذي يتوافق مع طموحي وأهدافي المستقبلية.
• وما هذه الأهداف بالتحديد؟
•• طموحي دون أدنى شك هو خدمة نادي الشباب في المقام الأول بتقديم مستويات فنية عالية وكبيرة تعزز من ثقة المسؤولين في النادي وعلى رأسهم رئيس نادي الشباب خالد البلطان، إضافة لخدمة وطني عبر بوابة المنتخب الوطني الأول، الذي يعتبر هدفاً أساسياً وطموحاً أسعى لتحقيقه في المستقبل القريب إن شاء الله، إلى جانب تحقيق البطولات مع النادي والمنتخب على حدٍّ سواء.
• وماذا عن نادي أبها والفترة المتبقية من عقدك؟
•• نادي أبها له فضل كبير في مسيرتي الاحترافية، ولن أنسى هذا الفضل ما حييت، وبودي أن أستغل الفرصة لأشكر المسؤولين في النادي على ثقتهم الكبيرة في نادر الشراري من خلال شراء عقدي لمدة موسم ونصف من نادي العروبة؛ وهو الأمر الذي يعتبر نقطة تحول أولى في مسيرتي الاحترافية، كما أشكرهم على سعيهم الحثيث لتجديد عقدي مع الفريق لموسم إضافي؛ الأمر الذي لم يتحقق لأسباب مختلفة من بينها حرصي على التواجد بالقرب نوعاً ما من أسرتي.
• بالعودة للبدايات، كيف كانت الانطلاقة الأولى لنادر الشراري في عالم المستديرة؟ •• البداية مع انتقالي من مدينة القريات لسكاكا بهدف الدراسة الجامعية «صيدلة»، ومنها كانت انطلاقة مشواري عبر بوابة نادي العروبة مع الفريق الأوليمبي بعد أن اختارني صاحب الفضل الأول المدرب الوطني حمود الرغيان، وحينها مثلت الفريق في 4 مباريات ومن ثم انتقلت للفريق الأول مع المدرب التونسي بيرم مختاري صاحب فضل هو الآخر لن أنساه تمثل في اكتشافي ومنحني الفرصة الذهبية باللعب مع فريق العروبة الأول، ومن ثم أوصى مختاري لعبدالرزاق الشابي مدرب نادي أبها بالتوقيع معي، وشخصياً لا أنسى فضل هذا المدرب بالتساوي مع المدرب الوطني حمود الرغيان، الذي منحني الضوء الأخضر لتمثيل فريق الأولمبي بنادي العروبة من التدريب الأول.
• وهل كان عرض أبها الوحيد بناء على توصية المدرب مختاري للشابي؟
•• في تلك الفترة لعبت لنادي العروبة 4 سنوات وكنت حينها هاوياً، وتلقى نادي العروبة العديد من العروض، التي لم أكن أعلم عنها شيئاً بسبب تكتم إدارة النادي عليها، ومن ثم جاء عرض نادي أبها، الذي اتفقت معه سريعاً على جميع بنود العقد، وفي نفس اليوم الذي كنت أستعد فيه للتوقيع مع نادي أبها تلقيت اتصالاً من نادي التعاون قدموا من خلاله عرضاً مغرياً يفوق عرض نادي أبها، ولكنني التزمت بكلمة مع السؤولين في أبها لم أتراجع عنها رغم المغريات.
• وكيف كانت التجربة الأولى، أقصد المباراة الأولى لك مع أبها؟
•• كانت أمام الفيحاء وحينها كان غالبية المدافعين غائبين لأسباب مختلفة، وقبيل المباراة جاء الكثير من أعضاء الجهاز الإداري والفني لتحفيزي والرفع من معنوياتي وتقديم النصائح كونها أول مباراة لي في الدوري الممتاز وبحمدالله وتوفيقه حققت نجومية المباراة وكانت انطلاقتي مع فريق أبها واستمررت في المشاركة، إذ مثلت الفريق في مباريات مهمة وقوية أمام النصر والاتحاد ومنها عززت مكانتي في خارطة الفريق الأبهاوي.
• ما مدى جاهزيتك للتجربة الاحترافية الجديدة مع نادي الشباب المختلفة عن نادي أبها؟•• دائماً أكون جاهزاً للمهمات الجديدة بطموح عالٍ وعزيمة متناهية، وبحول الله أكون عند مستوى تطلعات المسؤولين في نادي الشباب وجماهيره.
• هل كنت تتوقع هذا التدرج المتسلسل والسريع نحو النجومية وصولاً لتمثيل فريق الشباب؟•• مؤمن تماماً بموهبتي وعندي قناعة بأني عملت واجتهدت من أجل هذه اللحظة ونلت ثمن مثابرتي واجتهادي، التي جاءت بعد جهد وصبر طويل واستماع لنصائح متواصلة من الأقارب.
• ما مدى تأثير هذه النصائح على عطائك في الملعب؟ •• التأثير ملموس خصوصاً وأنها تأتي من شخصيات متخصصة في عالم تدريب كرة القدم، فعلى سبيل المثال لا الحصر خالي محمد باني الشراري مدرب شباب العروبة وعبداللطيف باني الشراري مدرب شباب الجندل وكذلك نواف لاعب سابق، وجميعهم كان لنصائحهم تأثير إيجابي ساهم في تطوير مستواي.
• كيف هي ردود الأفعال عند الأهل والأصدقاء بعد توقيعك مع نادي الشباب؟•• دون أدنى شك فرحة كبيرة، فأنا اعتبر اللاعب الوحيد من مدينة القريات ومن القبيلة الذي وصل لهذه المرحلة المتمثلة باللعب مع الأندية الكبيرة في الدوري الممتاز، كما أني لا أزال أسعى بجد واجتهاد لتحقيق رغبة والدي بنيل درجة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة الجوف قريباً إن شاء الله.