اكتفت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم بـ١٠٥ دقائق لاستجواب رئيس نادي الشباب خالد البلطان، إضافةً إلى لاعب الفريق الأول البرازيلي سيبا بحضور مترجم الفريق الأول طارق بن جدية، على خلفية أحداث مباراة النصر والشباب الأخيرة، كما تم أخذ إفادة المدير الفني لنادي النصر حسين عبدالغني، تمهيدا لإصدار قرارها النهائي في القضية وإغلاقها نهائيا بعد تسببها في جدل كبير داخل الوسط الرياضي، إذ استغرق استجواب البلطان 45 دقيقة، فيما استغرق استجواب عبدالغني وسيبا ساعة تقاسمها الطرفان.
وكانت لجنة الانضباط أوقفت مؤقتا حسين عبدالغني عن مرافقة الفريق، وتحرم خالد البلطان من دخول الملاعب أثناء وقت المباريات لـ15 يومًا، طبقا للمادتين ١٤٩ و١٥٢ من اللائحة، لحين إكمال التحقيقات والاستماع للأطراف.
من جهته أوضح المحامي والمستشار القانوني محمد الديني، في تصريح خاص لـ«عكاظ»، أن قرارات لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، استندت على نص المادتين (18) و(20) من لائحة اللجنة، بعد إيقاف المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي النصر حسين عبدالغني بشكل مؤقت عن مرافقة الفريق الأول، وحرمان رئيس نادي الشباب خالد البلطان من دخول الملاعب أثناء وقت المباريات لـ15 يوماً، وأن لجنة الانضباط استخدمت حقها القانوني طبقاً لنص المادة (149) من لائحتها التي تنص على «يجوز لرئيس لجنة الانضباط والأخلاق بناء على طلب أو بحكم منصبه إصدار عقوبة أو تغييرها أو تعديلها بصورة مؤقتة، إذا كانت هناك مخالفة ولا يمكن اتخاذ قرار بشأن المسألة الرئيسية في وقت مبكر، ويجوز أيضاً في حالة الاستعجال، كما يجوز أن يتخذ الرئيس، في ظروف مماثلة، إجراءات أخرى مؤقتة حسبما يراه مناسباً، خاصة في ما يتعلق بضمان تنفيذ عقوبة سارية».
كما أن لجنة الانضباط أصدرت قراري الإيقاف والحرمان لـ15 يوماً، وهذا أمر قانوني لاسيما أنها استخدمت فيهما نص المادة (152) من اللائحة التي تنص على عدم سريان الإجراءات المؤقتة لأكثر من (30) يوماً، ويجوز تمديد هذه المدة لمرة واحدة بحيث لا تتعدى مدة التجديد 20 يوماً، ونصت المادة في فقرتها الثالثة على أنه في حال إعلان العقوبة بصورة مؤقتة، تخصم مدة تلك العقوبة من العقوبة النهائية.
وبين الديني أنه يحق لرئيس نادي الشباب خالد البلطان، ومدير كرة النصر حسين عبدالغني، الاستئناف على قرار إيقافهما، وفقاً لنص المادة (153) لدى رئيس لجنة الاستئناف خلال يومين من تاريخ إصدار القرار، بشرط إيداع مبلغ 20 ألف ريال في الحساب البنكي لاتحاد القدم، ويعاد هذا المبلغ إلى المستأنف في حال قبول طعنه، ويتحمله في حالة الرفض.
كما أكد الديني أن الجدل الذي دار بين الجماهير بخصوص عقوبتي عبدالغني والبلطان بشأن إيقاف الأول وحرمان الثاني، يتبع لنص المادتين (18) و(20) من لائحة اللجنة حيث تنص الفقرة التاسعة من المادة (18) على «يجوز إيقاف اللاعب أو المسؤول لفترة زمنية مؤقتة لحين صدور قرار نهائي بشأنه»، وهو ما ينطبق على حالة مدير كرة النصر حسين عبدالغني، فيما نصت المادة (20) في فقرتها الثانية على «يمكن حرمان شخص واحد من الدخول لأكثر من ملعب واحد في نفس الوقت»، وهي تنطبق على حالة رئيس نادي الشباب، ويعتبر اختلافا في المسميات حسب النصوص ليس أكثر، خاصة أن منصب حسين عبدالغني «مدير كرة» ومن المعتاد وجوده على دكة البدلاء، ودخوله أرضية الملعب، لذلك يكون إيقافه مثل حالة اللاعبين، بخلاف خالد البلطان كونه «رئيس نادٍ»، ومكان وجوده المعتاد في مدرجات الملعب وحدوده، ومن هنا جاء اختلاف التسمية بين الإيقاف والحرمان.
وكانت لجنة الانضباط أوقفت مؤقتا حسين عبدالغني عن مرافقة الفريق، وتحرم خالد البلطان من دخول الملاعب أثناء وقت المباريات لـ15 يومًا، طبقا للمادتين ١٤٩ و١٥٢ من اللائحة، لحين إكمال التحقيقات والاستماع للأطراف.
من جهته أوضح المحامي والمستشار القانوني محمد الديني، في تصريح خاص لـ«عكاظ»، أن قرارات لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، استندت على نص المادتين (18) و(20) من لائحة اللجنة، بعد إيقاف المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي النصر حسين عبدالغني بشكل مؤقت عن مرافقة الفريق الأول، وحرمان رئيس نادي الشباب خالد البلطان من دخول الملاعب أثناء وقت المباريات لـ15 يوماً، وأن لجنة الانضباط استخدمت حقها القانوني طبقاً لنص المادة (149) من لائحتها التي تنص على «يجوز لرئيس لجنة الانضباط والأخلاق بناء على طلب أو بحكم منصبه إصدار عقوبة أو تغييرها أو تعديلها بصورة مؤقتة، إذا كانت هناك مخالفة ولا يمكن اتخاذ قرار بشأن المسألة الرئيسية في وقت مبكر، ويجوز أيضاً في حالة الاستعجال، كما يجوز أن يتخذ الرئيس، في ظروف مماثلة، إجراءات أخرى مؤقتة حسبما يراه مناسباً، خاصة في ما يتعلق بضمان تنفيذ عقوبة سارية».
كما أن لجنة الانضباط أصدرت قراري الإيقاف والحرمان لـ15 يوماً، وهذا أمر قانوني لاسيما أنها استخدمت فيهما نص المادة (152) من اللائحة التي تنص على عدم سريان الإجراءات المؤقتة لأكثر من (30) يوماً، ويجوز تمديد هذه المدة لمرة واحدة بحيث لا تتعدى مدة التجديد 20 يوماً، ونصت المادة في فقرتها الثالثة على أنه في حال إعلان العقوبة بصورة مؤقتة، تخصم مدة تلك العقوبة من العقوبة النهائية.
وبين الديني أنه يحق لرئيس نادي الشباب خالد البلطان، ومدير كرة النصر حسين عبدالغني، الاستئناف على قرار إيقافهما، وفقاً لنص المادة (153) لدى رئيس لجنة الاستئناف خلال يومين من تاريخ إصدار القرار، بشرط إيداع مبلغ 20 ألف ريال في الحساب البنكي لاتحاد القدم، ويعاد هذا المبلغ إلى المستأنف في حال قبول طعنه، ويتحمله في حالة الرفض.
كما أكد الديني أن الجدل الذي دار بين الجماهير بخصوص عقوبتي عبدالغني والبلطان بشأن إيقاف الأول وحرمان الثاني، يتبع لنص المادتين (18) و(20) من لائحة اللجنة حيث تنص الفقرة التاسعة من المادة (18) على «يجوز إيقاف اللاعب أو المسؤول لفترة زمنية مؤقتة لحين صدور قرار نهائي بشأنه»، وهو ما ينطبق على حالة مدير كرة النصر حسين عبدالغني، فيما نصت المادة (20) في فقرتها الثانية على «يمكن حرمان شخص واحد من الدخول لأكثر من ملعب واحد في نفس الوقت»، وهي تنطبق على حالة رئيس نادي الشباب، ويعتبر اختلافا في المسميات حسب النصوص ليس أكثر، خاصة أن منصب حسين عبدالغني «مدير كرة» ومن المعتاد وجوده على دكة البدلاء، ودخوله أرضية الملعب، لذلك يكون إيقافه مثل حالة اللاعبين، بخلاف خالد البلطان كونه «رئيس نادٍ»، ومكان وجوده المعتاد في مدرجات الملعب وحدوده، ومن هنا جاء اختلاف التسمية بين الإيقاف والحرمان.