نوه عدد من الإعلاميين لـ "عكاظ" بما يجده القطاع الرياضي بشكل عام والفروسية بشكل خاص من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة للارتقاء بهذه الرياضة وإظهارها بالصورة المميزة.
وذكر الإعلامي الرياضي خلف ملفي أن دعم الحكومة للفروسية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه» تأخذ حقها بكامل اهتمام، وهذه الرياضة العريقة تحظى برعاية متميزة واهتمام كبير ومتابعة وهي جزءً لا يتجزأ من أهم الرياضات.
ويضيف: الفروسية السعودية شاركت في كأس العالم وحققت بعض الإنجازات وشاركت في فعالية كان لها وهج، وكأس السعودية من البطولات العالمية التي أنجزت وحققت الكثير بمتابعة رئيس هيئة الفروسية الأمير بندر بن خالد الفيصل الذي طورها كثيرا من خلال السباقات والبطولات والاستضافات المختلفة، وتنظيمها بشكل مهم ومشرف والمواكبة الإعلامية الجيدة لهذه الرياضة مساحة تشع بها على مستوى المجتمع وتحفيز الشباب والشابات ووجود مدربين ومدربات، وهذه من الأشياء التي تستحق الثناء ومزيدا من النجاح لهم.
وأكد ملفي أن وزارة الرياضة بقيادة وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل تعيش حقبة رائعة في الرياضة على مستوى التنظيم وعلى مستوى القوانين والأنظمة، وعلى مستوى الاهتمام والدقة ومحاسبة المقصر بشكل عام، والفروسية هي واحدة من أهم الرياضات التي يهتم بها الكل فما بالك في وزارة الرياضة الجهة المعنية بالشؤون الرياضية.
من جانبه، أكد الإعلامي الرياضي هاني البشر أن الفروسية تحظى بدعم غير مسبوق ويفخر الرياضيون بما تعيشه الرياضة من تطورات متسارعة وغير مسبوقة بدعم ولي العهد، لاسيما التطور الكبير الذي تشهده رياضتنا والنجاح المتواصل في استضافة أكبر الفعاليات والأحداث الرياضية.
وقال البشر إن الفروسية بالنسبة للسعوديين ليست رياضة فحسب بل أساس يلتصق بهذه الأرض ويحمل أسمى المعاني وأنبلها، لذلك نهتم بهذه الرياضة ومنافساتها، ونحن اليوم الوجهة الأولى بالعالم لهذه الرياضة بتنظيم واستضافة مسابقة تعتبر أغلى قيمة جوائز بالعالم، كما أن الفرسان السعوديين في الأولمبياد حققوا نتائج مبهرة وطيبة وميداليات أولمبية، منوها إلى أن ما يحدث في ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية نقلة نوعية شاملة وتطور كبير وإنجازات غير مسبوقة في جميع المجالات ما جعل الميدان مدعاة للفخر والاعتزاز وهو يستضيف كأس السعودية، وما وجود ولي العهد اليوم إلا أكبر دليل على هذا النجاح.
ويؤكد أن وزارة الرياضة بقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ومن خلال الدعم اللا محدود الذي يحظى به القطاع الرياضي في المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والمنبثق من رؤية المملكة 2030 من خلال استضافة وتنظيم الفعاليات والأحداث الرياضية والعالمية والتي جعلت المملكة محط أنظار العالم ووسائل الإعلام الدولية الأجنبية منها والعربية على الرغم من كل الظروف والتحديات الكبيرة التي أثرت على العالم بأسره بسبب جائحة فايروس كورونا المستجد «كوفيد-19» فهم من نجاح لنجاح.
من جهته، ذكر الإعلامي الرياضي حسام النصر أن دعم و تشريف ولي العهد لليوم الختامي لكأس السعودية العالمي لسباقات الخيل، يأتي تتويجًا لدعم سموه اللا محدود لرياضة الفروسية وجهوده الحثيثة لوضع المملكة على خارطة الرياضات العالمية تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.
وأشار إلى أن كأس السعودية العالمي لسباقات الخيل، يُعد أضخم حدث في تاريخ رياضة الفروسية في العالم، ويعكس قدرة وتفوق السعوديين في تنظيم الأحداث العالمية على أعلى درجة من الاحترافية وهو إثبات بأن رياضة الفروسية تحظى باهتمام كبير ضمن سلسلة الاهتمام بكافة الرياضات بمختلف أنواعها والتي استضافتها مملكتنا الغالية خلال السنوات الماضية.
فيما ذكر الإعلامي الرياضي عيسى الحكمي أن رعاية ولي العهد أضافت مكانة وقيمة للحدث العالمي، وهو بها الحضور الذي يشرف المناسبة يؤكد دعم ووقوفه المباشر مع وفي كل المناسبات التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خاصة وهو عراب الرؤية وراسم الخارطة التي تضع المملكة كما هي قبلة العالم وصانعة الحدث والقرار.
وأوضح أن الفروسية في السعودية جزء لا يتجزأ من هوية المملكة الدينية والعربية والحضارية، لذلك أولتها اهتماما ملموسا في جميع العقود، وما رعاية ملوكنا وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلا دليل واقعي على ذلك، مبينا أن عالمية الفروسية السعودية واقع ملموس منذ عقود، ولعل أمثلتها كثيرة، فعلى سبيل المثال التألق الأولمبي اللافت في أولمبياد لندن لا يزال محفورا في الأذهان، وفوز الحصان أورقيت في السباق العالمي الشهير في دبي، وصولا إلى استضافة كأس السعودية الآن الذي يبرهن على عالمية مكانة الفروسية السعودية.