حين بدأت أخصائية التثقيف الصحي أميمة العويدي «الفروسية» بالصدفة في سن متأخرة بداية عقدها الرابع؛ فإن صديقتها «نوف» هي من مهد لها طريق البداية.. وعندما التقت بالكابتن «عبدالعزيز» والفارس «منصور»؛ دلَّاها على نادي «القولدن هورسس» للفروسية.. وبين الفرسان الثلاثة؛ أقنعوها بركوب «الخيل» وممارسة رياضة «الفروسية».
ورغم ظروف عملها في المجال الصحي؛ إلا أنها حرصت على التدريب المكثف.. ولما آمنت أن لكل فارس أسلوبه الخاص في ركوب الخيل والقفز؛ عرَّفها معلمها المدرب المغربي «ناظم» على الأسلوب الصحيح لرياضة الفروسية.. وعندما أجادت «الفروسية» كرياضة متعة؛ وضعت المشاركة المكثفة في البطولات هدفاً، طامحة للعالمية.. ومن عشق تلك الرياضة؛ تتمنى امتلاك «إسطبل» أو مدرسة لتعليم القفز.
وبين ألوان الخيول الجاذبة؛ اختارت الغامقة منها.. ومع أنها الوحيدة في أسرتها من يمارس رياضة الخيل؛ إلا أنها لم تشعر بالخوف، وواجهت تحديات بداية المشوار بالتحدي والإصرار وطرد التردد والفشل.. وعندما أصابت إحدى زميلاتها المتدربات بإصابة خطيرة وأسعفتها ونقلتها إلى المستشفى؛ لم تغب عنها تلك الحادثة الدموية عن ذهنها. من المثابرة والجدية والمسابقات التشجيعية والتحفيزية في النادي؛ تعلمت من الخيل الحنان والصبر والقوة والشجاعة والثقة.. وعند تقييمها لرياضة الفروسية السعودية؛ صنفتها بأنها في أعلى المستويات وتتقدم سريعاً.. ومع وقتها الضيق بين بيتها ووظيفتها؛ فإنها تطمح أن تخصص وقتاً أكثر للفروسية.. أما التدريب فإنها لا تفكر فيه حالياً وربما مستقبلاً.
ولما رأت إقبال النساء والأطفال على «الفروسية»؛ شعرت بفخر وسعادة لولوجهم هذا المجال الرياضي الحيوي.. وفي نصيحة للفارسات المبتدئات؛ أكدت أن «الخوف» عدو النجاح، والشجاعة والصبر طريقا الوصول.. أما الإعلام الرياضي النسائي؛ فإنها ترى أنه يحتاج مزيدا من الجهد والخطط والتنفيذ.
ورغم ظروف عملها في المجال الصحي؛ إلا أنها حرصت على التدريب المكثف.. ولما آمنت أن لكل فارس أسلوبه الخاص في ركوب الخيل والقفز؛ عرَّفها معلمها المدرب المغربي «ناظم» على الأسلوب الصحيح لرياضة الفروسية.. وعندما أجادت «الفروسية» كرياضة متعة؛ وضعت المشاركة المكثفة في البطولات هدفاً، طامحة للعالمية.. ومن عشق تلك الرياضة؛ تتمنى امتلاك «إسطبل» أو مدرسة لتعليم القفز.
وبين ألوان الخيول الجاذبة؛ اختارت الغامقة منها.. ومع أنها الوحيدة في أسرتها من يمارس رياضة الخيل؛ إلا أنها لم تشعر بالخوف، وواجهت تحديات بداية المشوار بالتحدي والإصرار وطرد التردد والفشل.. وعندما أصابت إحدى زميلاتها المتدربات بإصابة خطيرة وأسعفتها ونقلتها إلى المستشفى؛ لم تغب عنها تلك الحادثة الدموية عن ذهنها. من المثابرة والجدية والمسابقات التشجيعية والتحفيزية في النادي؛ تعلمت من الخيل الحنان والصبر والقوة والشجاعة والثقة.. وعند تقييمها لرياضة الفروسية السعودية؛ صنفتها بأنها في أعلى المستويات وتتقدم سريعاً.. ومع وقتها الضيق بين بيتها ووظيفتها؛ فإنها تطمح أن تخصص وقتاً أكثر للفروسية.. أما التدريب فإنها لا تفكر فيه حالياً وربما مستقبلاً.
ولما رأت إقبال النساء والأطفال على «الفروسية»؛ شعرت بفخر وسعادة لولوجهم هذا المجال الرياضي الحيوي.. وفي نصيحة للفارسات المبتدئات؛ أكدت أن «الخوف» عدو النجاح، والشجاعة والصبر طريقا الوصول.. أما الإعلام الرياضي النسائي؛ فإنها ترى أنه يحتاج مزيدا من الجهد والخطط والتنفيذ.