يُخطئ البعض بقوله إن التاريخ والإرث ليسا عاملين مؤثرين، وإن مكانهما الكتب لِيُدونا وخزانة الأندية للتباهي بهما، وليس الملعب ليكونا أداة إنقاذ غير متوقعة.
للتاريخ وزن في اللحظات الحاسمة. فالفرق التي تمتلك الإرث، وتقع في موقف حرج، يمكنها أن تفعل شيئاً خارجاً عن المألوف، لقلب الموازين بلحظة.
بكرة القدم تأثيرهما غالباً على البطولات قليلة المباريات والزمن، كبطولات الكؤوس أو الإقصائيات بعد تجاوز الأدوار التمهيدية في بطولات الأندية.
قصة حدثت في النسخة الثانية لبطولة كأس العالم في عام 1934 التي أقيمت في إيطاليا، تُعبر عن أهمية التاريخ والإرث بالمناسبات الكبرى، عندما هزم المنتخب الإيطالي نظيره الأمريكي بسبعة أهداف مقابل هدف، حينها صرح أحد الإعلاميين الأمريكيين بأننا لا نملك تاريخاً مثلهم، ولا خبرتهم بهذه البطولات، وهو حديث يُعبر عن أهمية العمل التراكمي لكتابة تاريخ وإرث يستند عليه الفريق، وهذا ما أكدّه أوسكار تباريز مدرب منتخب الأوروغواي عندما قال: بتصريحٍ سابق، منوهًا عن إرث فريقه العريق، ومستواه الأقل بين بقية كِبار اللُعبة بالزمن الحالي.
وفي دوري أبطال أوروبا دائماً يكون ريال مدريد في أول حديثنا، لأنه النادي الأكبر تاريخاً في البطولة وتتويجًا، والذي يدخل مباريات الأبطال كـ«الملك» كما صرّح بيب غوارديولا قبل مباراة فريقه ضد الريال في ذهاب دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا موسم 2019-2020، حينها ذكر بأن فشل فريقه مانشستر سيتي في تحقيق الأبطال هو بسبب افتقاده للتاريخ والإرث، وهذا ما حصل عند خسارات السيتي الغريبة والتي تكون بمستوى فني متناقض عما عليه الفريق، عكس الريال الذي كان يفشل في تقديم المستويات والانتصارات المميزة بالدوري الإسباني، لكن في بطولتهم المفضلة تنعكس الصورة تماما، تُشحن أذهان لاعبيه بقوة إرث وتاريخ النادي الملكي، وتهزم أقوى الأندية بالبطولة.
التاريخ والإرث لأندية كرة القدم أداتان لحفظ السيرة وتزيين الخِزانة وتخويف الخصوم.
للتاريخ وزن في اللحظات الحاسمة. فالفرق التي تمتلك الإرث، وتقع في موقف حرج، يمكنها أن تفعل شيئاً خارجاً عن المألوف، لقلب الموازين بلحظة.
بكرة القدم تأثيرهما غالباً على البطولات قليلة المباريات والزمن، كبطولات الكؤوس أو الإقصائيات بعد تجاوز الأدوار التمهيدية في بطولات الأندية.
قصة حدثت في النسخة الثانية لبطولة كأس العالم في عام 1934 التي أقيمت في إيطاليا، تُعبر عن أهمية التاريخ والإرث بالمناسبات الكبرى، عندما هزم المنتخب الإيطالي نظيره الأمريكي بسبعة أهداف مقابل هدف، حينها صرح أحد الإعلاميين الأمريكيين بأننا لا نملك تاريخاً مثلهم، ولا خبرتهم بهذه البطولات، وهو حديث يُعبر عن أهمية العمل التراكمي لكتابة تاريخ وإرث يستند عليه الفريق، وهذا ما أكدّه أوسكار تباريز مدرب منتخب الأوروغواي عندما قال: بتصريحٍ سابق، منوهًا عن إرث فريقه العريق، ومستواه الأقل بين بقية كِبار اللُعبة بالزمن الحالي.
وفي دوري أبطال أوروبا دائماً يكون ريال مدريد في أول حديثنا، لأنه النادي الأكبر تاريخاً في البطولة وتتويجًا، والذي يدخل مباريات الأبطال كـ«الملك» كما صرّح بيب غوارديولا قبل مباراة فريقه ضد الريال في ذهاب دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا موسم 2019-2020، حينها ذكر بأن فشل فريقه مانشستر سيتي في تحقيق الأبطال هو بسبب افتقاده للتاريخ والإرث، وهذا ما حصل عند خسارات السيتي الغريبة والتي تكون بمستوى فني متناقض عما عليه الفريق، عكس الريال الذي كان يفشل في تقديم المستويات والانتصارات المميزة بالدوري الإسباني، لكن في بطولتهم المفضلة تنعكس الصورة تماما، تُشحن أذهان لاعبيه بقوة إرث وتاريخ النادي الملكي، وتهزم أقوى الأندية بالبطولة.
التاريخ والإرث لأندية كرة القدم أداتان لحفظ السيرة وتزيين الخِزانة وتخويف الخصوم.