بعد سنوات طويلة امتدت إلى أكثر من 18 عاماً، ودع مصطفى إدريس نادي النصر وجمهوره وعشاقه ومحبي كرة القدم إلى الأبد بعد أن فارق الدنيا في يوم عرفة التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1442 عن عمر يناهز 57 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض، بترت من خلالها قدماه اليمنى واليسرى اللتان كان يركض بهما في الملاعب الخضراء، بعد ما أنهكه مرض الغرغرينا والسكري أخيراً.
وكان مصطفى إدريس قد انتقل إلى نادي النصر عام 1410 بطلب من الأمير عبدالرحمن بن سعود، رحمه الله، بعد ان أعجب بقدراته وتميزه بقدرته على اللعب في أكثر من مركز، حيث يلعب في مركز الظهيرين الأيمن والأيسر، وقلب الدفاع والمحور، ويجيد تسديد ركلات الجزاء وتسجيل الأهداف القوية. وحقق مع نادي النصر العديد من البطولات قبل أن يغادره عام 1418. وعمل بعد ذلك في مجال الحراسات الأمنية حتى ترك العمل بسبب ظروفه الصحية.
زميله ورفيق دربه في النصر الكابتن إبراهيم العيسى قال: «الخبر محزن جدا وصادم لنا ولكن لا نملك إلا أن نقول الحمد لله على قضاء الله وقدره، وأسأل الله أن يجعل ما أصابه تكفيراً لذنوبه».
وأضاف: «مصطفى يعتبر أخا وصديقا وتألمنا كثيراً بسبب الظروف والمشاكل الصحية التي تعرض لها أخيراً سواء من بتر قدميه ومرض السكري والغرغرينا ودخوله المستشفى أكثر من مرة، وكذلك الضائقة المالية التي مر بها وهذا أمر محزن للكابتن مصطفى وتاريخه. وهذا الكلام ليس لأنه لاعب نصراوي بل شعور يحس به أي لاعب عاشر لاعبين من جيله في أي ناد سواء في النصر أو الهلال أو الشباب أو الاتفاق أو غيرها، مثله مثل شاكر العليان وخميس العويران، رحمهما الله، وهذا ما يحزننا كرياضيين».
وأبدى العيسى مخاوفه من تعرض لاعبين آخرين في قادم الأيام إلى نفس المأساة التي تعرض لها مصطفى إدريس بسبب عدم وجود تحرك من وزارة الرياضة أو الاتحاد السعودي لكرة القدم أو حتى الأندية لحل المشاكل الصحية والظروف المالية التي يواجهها اللاعبون القدامى الذين خدموا الأندية، ما يؤدي إلى نهايات محزنة.
وزاد العيسى: «تعجز الكلمات عن وصف شعوري تجاه زملاء عاصرتهم وعسكرت معهم وعشت معهم سنوات طويلة ولكن الكلام لم يعد مفيداً ولا أملك إلا الدعاء له وسأظل أدعو له ولزملائي الآخرين ما حييت. وأسأل الله أن يصبر أهله وأولاده ويجبر مصابهم».
وختم العيسى بنداء لأهل الخير والرياضيين وقال: «الآن مصطفى رحل وأسرته تعاني من ظروف مادية صعبة وأتمنى الوقوف معهم ومساعدتهم لأنه لا يوجد عون لهم إلا أهل الخير. كما أتمنى الوقوف مع أسر اللاعبين الآخرين الذين غادروا الدنيا وما زالت ظروفهم صعبة».
ويعد مصطفى إدريس المولود عام 1964 من أبرز المدافعين في تاريخ نادي النصر السعودي، وقد كان لاعباً في النادي الأهلي، ثم انتقل للنصر بطلب من الأمير عبدالرحمن بن سعود، يرحمه الله، الذي أُعجب بقدراته وإمكاناته الدفاعية عام 1990، وامتدت مسيرته مع الكرة 18 عاما حتى اعتزاله عام 2004.
امتدت مسيرته مع الكرة 18 عاما حتى اعتزاله عام 2004
انتقل للنصر بطلب من الأمير عبدالرحمن بن سعود الذي أُعجب به عام 1990
فارق الدنيا في يوم عرفة بعد معاناة طويلة مع المرض
وكان مصطفى إدريس قد انتقل إلى نادي النصر عام 1410 بطلب من الأمير عبدالرحمن بن سعود، رحمه الله، بعد ان أعجب بقدراته وتميزه بقدرته على اللعب في أكثر من مركز، حيث يلعب في مركز الظهيرين الأيمن والأيسر، وقلب الدفاع والمحور، ويجيد تسديد ركلات الجزاء وتسجيل الأهداف القوية. وحقق مع نادي النصر العديد من البطولات قبل أن يغادره عام 1418. وعمل بعد ذلك في مجال الحراسات الأمنية حتى ترك العمل بسبب ظروفه الصحية.
زميله ورفيق دربه في النصر الكابتن إبراهيم العيسى قال: «الخبر محزن جدا وصادم لنا ولكن لا نملك إلا أن نقول الحمد لله على قضاء الله وقدره، وأسأل الله أن يجعل ما أصابه تكفيراً لذنوبه».
وأضاف: «مصطفى يعتبر أخا وصديقا وتألمنا كثيراً بسبب الظروف والمشاكل الصحية التي تعرض لها أخيراً سواء من بتر قدميه ومرض السكري والغرغرينا ودخوله المستشفى أكثر من مرة، وكذلك الضائقة المالية التي مر بها وهذا أمر محزن للكابتن مصطفى وتاريخه. وهذا الكلام ليس لأنه لاعب نصراوي بل شعور يحس به أي لاعب عاشر لاعبين من جيله في أي ناد سواء في النصر أو الهلال أو الشباب أو الاتفاق أو غيرها، مثله مثل شاكر العليان وخميس العويران، رحمهما الله، وهذا ما يحزننا كرياضيين».
وأبدى العيسى مخاوفه من تعرض لاعبين آخرين في قادم الأيام إلى نفس المأساة التي تعرض لها مصطفى إدريس بسبب عدم وجود تحرك من وزارة الرياضة أو الاتحاد السعودي لكرة القدم أو حتى الأندية لحل المشاكل الصحية والظروف المالية التي يواجهها اللاعبون القدامى الذين خدموا الأندية، ما يؤدي إلى نهايات محزنة.
وزاد العيسى: «تعجز الكلمات عن وصف شعوري تجاه زملاء عاصرتهم وعسكرت معهم وعشت معهم سنوات طويلة ولكن الكلام لم يعد مفيداً ولا أملك إلا الدعاء له وسأظل أدعو له ولزملائي الآخرين ما حييت. وأسأل الله أن يصبر أهله وأولاده ويجبر مصابهم».
وختم العيسى بنداء لأهل الخير والرياضيين وقال: «الآن مصطفى رحل وأسرته تعاني من ظروف مادية صعبة وأتمنى الوقوف معهم ومساعدتهم لأنه لا يوجد عون لهم إلا أهل الخير. كما أتمنى الوقوف مع أسر اللاعبين الآخرين الذين غادروا الدنيا وما زالت ظروفهم صعبة».
ويعد مصطفى إدريس المولود عام 1964 من أبرز المدافعين في تاريخ نادي النصر السعودي، وقد كان لاعباً في النادي الأهلي، ثم انتقل للنصر بطلب من الأمير عبدالرحمن بن سعود، يرحمه الله، الذي أُعجب بقدراته وإمكاناته الدفاعية عام 1990، وامتدت مسيرته مع الكرة 18 عاما حتى اعتزاله عام 2004.
امتدت مسيرته مع الكرة 18 عاما حتى اعتزاله عام 2004
انتقل للنصر بطلب من الأمير عبدالرحمن بن سعود الذي أُعجب به عام 1990
فارق الدنيا في يوم عرفة بعد معاناة طويلة مع المرض