في أجواء الانتصار السعودي الأولمبي الذي حققه لاعب الكاراتيه السعودي طارق حامدي بالميدالية الفضية رغم استحقاقه للذهب، كشف مؤسس لعبة الكاراتيه في السعودية رئيس اتحاد الكاراتيه السابق الفريق محمد الطويان لـ«عكاظ»، أن التحكيم كان منحازا وغير نزيه إطلاقاً، مشيرا إلى أن اللاعب البطل طارق حامدي كان مميزا بمعنى الكلمة، وأبهر الجميع بقدراته في منافسات الكومتيه، وفاز بالذهب وإن حصل على ميدالية فضية.
«عكاظ» التقت الفريق محمد الطويان، الذي أسس لعبة الكاراتيه في السعودية في العام 1975 تقريباً، وطرحت عليه أسئلة من الماضي والحاضر، حتى الوصول حاليا لتسجيل مشاعر الفخر لأحد المؤسسين الأوائل لهذه اللعبة في ظل هذا الانتصار الأولمبي. وإلى تفاصيل الحوار:
• هل تابعت مشاركة المملكة بلعبة الكاراتيه في أولمبياد طوكيو؟•• نعم، تابعت ما ينشر عبر حسابات التواصل الاجتماعي، وكذلك ما يبث تلفزيونياً حول المشاركة السعودية عموما، وخصوصاً في لعبتي الكاراتيه والجودو، وفخور جداً بما يتحقق بأيدي أبناء وبنات وطننا.
رفعنا اسم بلادنا عاليا
• ما شعورك والكاراتيه تحقق هذا الإنجاز، وهل كنت تحلم بالوصول إلى ذلك قبل 45 عاماً؟•• الشعور لا يوصف وبلادنا ترتقي منصات التتويج، ولعبة الكاراتيه بالذات كانت خارج المنافسات الأولمبية لسنوات طويلة، ولكن البناء السليم والفكر الرياضي المتقدم للقيادة الرياضية والأولمبية في المملكة حقق لنا تميزاً مشهوداً من المشاركة الأولمبية الأولى للعبة وحتى اليوم سواء باللاعبين أو الحكام، كانت هذه اللعبة بعيدة تماماً عن الأضواء ولا تحظى بجماهيرية، ولكنها أثبتت حضورها واستطاع لاعبوها تعزيز مكانتها ورفع اسم بلادنا عالياً، وشعوري لا يوصف ومليء بالفخر والاعتزاز.
حامدي مميز والتحكيم غير نزيه
• ماذا تقول للاعب طارق حامدي ولجميع اللاعبين واللاعبات؟•• أقول للاعب البطل طارق حامدي كنت مميزا بمعنى الكلمة، إطلاقاً، أبهرت الجميع بقدراتك في منافسات الكومتيه، وفزت بالذهب وإن حصلت ميدالية فضية، وكذلك جميع بناتنا وأبنائنا أقول لهم أنتم في بداية درب النجاح والانجازات، ويكفي ما أراه ويلمسه كل المواطنين من اهتمام ورعاية القيادة ومتابعة وتوجيهات وزير الرياضة ونائب رئيس اللجنة الأولمبية.
• ماذا تقول في كلمة أخيرة؟
•• أهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ووزير الرياضة، وجميع منسوبي الرياضة واللجنة الأولمبية، وهذا إنجاز عظيم وكبير والمشاركة السعودية عموما في هذا الأولمبياد مميزة بأكبر بعثة أولمبية ببناتنا وأبنائنا الشباب والشابات.
وأقول لهم أمامكم النجاح والتوفيق بإذن المولى عز وجل، في ظل التمكين من قيادتنا الغالية، خصوصاً ما يوليه ولي العهد للرياضة والشباب في إطار رؤية بلادنا 2030.
من التأسيس لمنصات التتويج
الفريق محمد الطويان أسس لعبة الكاراتيه في السعودية في العام 1975 تقريباً، عندما كان برتبة مقدم آنذاك، بمشاركة محمد الفايز القليش (عراب التربية الرياضية)، وحظيا برعاية ومتابعة واهتمام الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، في وقت كان عدد ممارسي هذه الرياضة لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.
وتم تأسيس اتحاد الكاراتيه لأول مرة برئاسة محمد الفايز وكان الفريق محمد الطويان نائباً، ثم أعيد تشكيل الاتحاد وأصبح الفريق محمد الطويان رئيساً للاتحاد في أوائل التسعينات الميلادية؛ ليبدأ مرحلة عصرنة هذه اللعبة والانتقال بها إلى منصات التتويج والتأسيس لمرحلة جديدة بمنهج علمي وباستفادة من الإمكانات والخبرات العالمية وتوسيع خريطة ممارسة اللعبة وانتشارها على امتداد الوطن.
«عكاظ» التقت الفريق محمد الطويان، الذي أسس لعبة الكاراتيه في السعودية في العام 1975 تقريباً، وطرحت عليه أسئلة من الماضي والحاضر، حتى الوصول حاليا لتسجيل مشاعر الفخر لأحد المؤسسين الأوائل لهذه اللعبة في ظل هذا الانتصار الأولمبي. وإلى تفاصيل الحوار:
• هل تابعت مشاركة المملكة بلعبة الكاراتيه في أولمبياد طوكيو؟•• نعم، تابعت ما ينشر عبر حسابات التواصل الاجتماعي، وكذلك ما يبث تلفزيونياً حول المشاركة السعودية عموما، وخصوصاً في لعبتي الكاراتيه والجودو، وفخور جداً بما يتحقق بأيدي أبناء وبنات وطننا.
رفعنا اسم بلادنا عاليا
• ما شعورك والكاراتيه تحقق هذا الإنجاز، وهل كنت تحلم بالوصول إلى ذلك قبل 45 عاماً؟•• الشعور لا يوصف وبلادنا ترتقي منصات التتويج، ولعبة الكاراتيه بالذات كانت خارج المنافسات الأولمبية لسنوات طويلة، ولكن البناء السليم والفكر الرياضي المتقدم للقيادة الرياضية والأولمبية في المملكة حقق لنا تميزاً مشهوداً من المشاركة الأولمبية الأولى للعبة وحتى اليوم سواء باللاعبين أو الحكام، كانت هذه اللعبة بعيدة تماماً عن الأضواء ولا تحظى بجماهيرية، ولكنها أثبتت حضورها واستطاع لاعبوها تعزيز مكانتها ورفع اسم بلادنا عالياً، وشعوري لا يوصف ومليء بالفخر والاعتزاز.
حامدي مميز والتحكيم غير نزيه
• ماذا تقول للاعب طارق حامدي ولجميع اللاعبين واللاعبات؟•• أقول للاعب البطل طارق حامدي كنت مميزا بمعنى الكلمة، إطلاقاً، أبهرت الجميع بقدراتك في منافسات الكومتيه، وفزت بالذهب وإن حصلت ميدالية فضية، وكذلك جميع بناتنا وأبنائنا أقول لهم أنتم في بداية درب النجاح والانجازات، ويكفي ما أراه ويلمسه كل المواطنين من اهتمام ورعاية القيادة ومتابعة وتوجيهات وزير الرياضة ونائب رئيس اللجنة الأولمبية.
• ماذا تقول في كلمة أخيرة؟
•• أهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ووزير الرياضة، وجميع منسوبي الرياضة واللجنة الأولمبية، وهذا إنجاز عظيم وكبير والمشاركة السعودية عموما في هذا الأولمبياد مميزة بأكبر بعثة أولمبية ببناتنا وأبنائنا الشباب والشابات.
وأقول لهم أمامكم النجاح والتوفيق بإذن المولى عز وجل، في ظل التمكين من قيادتنا الغالية، خصوصاً ما يوليه ولي العهد للرياضة والشباب في إطار رؤية بلادنا 2030.
من التأسيس لمنصات التتويج
الفريق محمد الطويان أسس لعبة الكاراتيه في السعودية في العام 1975 تقريباً، عندما كان برتبة مقدم آنذاك، بمشاركة محمد الفايز القليش (عراب التربية الرياضية)، وحظيا برعاية ومتابعة واهتمام الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، في وقت كان عدد ممارسي هذه الرياضة لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.
وتم تأسيس اتحاد الكاراتيه لأول مرة برئاسة محمد الفايز وكان الفريق محمد الطويان نائباً، ثم أعيد تشكيل الاتحاد وأصبح الفريق محمد الطويان رئيساً للاتحاد في أوائل التسعينات الميلادية؛ ليبدأ مرحلة عصرنة هذه اللعبة والانتقال بها إلى منصات التتويج والتأسيس لمرحلة جديدة بمنهج علمي وباستفادة من الإمكانات والخبرات العالمية وتوسيع خريطة ممارسة اللعبة وانتشارها على امتداد الوطن.