شهدت نقطة انطلاقة سباقات الهجن مراحل تحوّل خلال أكثر من ٣٠ عاماً، بدءاً من الطريقة القديمة عبر إطلاق رصاصة مسدس في السماء إيذاناً ببدء انطلاقة المطايا، حتى اليوم الذي شهدت تحولاً جذرياً بضغطة زر عن بعد لرفع (الاستارتات) لبدء السباق.
وكشف لـ«عكاظ»، العم سعود بن سالم الدهاسي، أحد الذين عاصروا ميدان الطائف التاريخي قبل ٣٠ عاماً وما زال يعمل به، ذكرياته حول كيف كانت نقطة الانطلاقة وكيف أصبحت. ويشير إلى أن المطايا كانت تجمع عن خط الانطلاقة و«الركابة» البشريين فوق ظهورها وإشارة انطلاقتهم تتم من خلال طلقة مسدس في الهواء عن طريق مشرف النقطة، للبدء في السباقات، لافتاً إلى أن هذه الطريقة ظلت لسنوات ثم تطوّرت إلى شد الحبل، ومن ثم سحبه للبدء، وتدرّج التطوير حتى تم وضع السياجات الآمنة، ووضعت «الاستارتات»، عند خط البداية، كاشفاً أنه من عشاق هذه الرياضة العريقة، وظل لقرابة ٣٠ عاماً، مخلصاً ومحبّاً لها في هذا الميدان الذي قضى معظم حياته في جنباته، وسبق له العمل في عدة لجان فيه، منها لجان التشبيه والتسنين، واليوم يقف على خط النهاية في مضمار السباق يؤدي مهامه بكل تفانٍ.
وأشار الدهاسي إلى أن ميدان الطائف من أهم وأكبر الميادين التي يختارها كبار الملاك في السعودية والخليج، لطبيعة الأجواء المعتدله صيفاً. وعن شكل الميدان قبل عقود، قال إنه كان مجرد عقوم ترابية فقط و«عزب» متناثرة هنا وهناك ولا يوجد أي وسائل جذب سياحي ولا اقتصادي كما هو اليوم الذي شهد تطويراً هائلاً بدعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأقيمت المنشآت ومقرات الجهات الحكومية وازدهرت الحركة الاقتصادية والسياحية وبدأنا نشاهد الشقق والأسواق، وتحول الميدان إلى مدينة متكاملة الخدمات، وأكبر فخر يتباهى به عشاق هذه الرياضة هو مهرجان ولي العهد بجوائز مالية كبيرة تصل إلى ٥٣ مليون ريال، بمشاركة أكثر من ١٣ ألف مطية في موسمه الثاني، ليدخل بسببها موسوعة جينيس للأرقام كأكبر مهرجان للإبل.
وكشف لـ«عكاظ»، العم سعود بن سالم الدهاسي، أحد الذين عاصروا ميدان الطائف التاريخي قبل ٣٠ عاماً وما زال يعمل به، ذكرياته حول كيف كانت نقطة الانطلاقة وكيف أصبحت. ويشير إلى أن المطايا كانت تجمع عن خط الانطلاقة و«الركابة» البشريين فوق ظهورها وإشارة انطلاقتهم تتم من خلال طلقة مسدس في الهواء عن طريق مشرف النقطة، للبدء في السباقات، لافتاً إلى أن هذه الطريقة ظلت لسنوات ثم تطوّرت إلى شد الحبل، ومن ثم سحبه للبدء، وتدرّج التطوير حتى تم وضع السياجات الآمنة، ووضعت «الاستارتات»، عند خط البداية، كاشفاً أنه من عشاق هذه الرياضة العريقة، وظل لقرابة ٣٠ عاماً، مخلصاً ومحبّاً لها في هذا الميدان الذي قضى معظم حياته في جنباته، وسبق له العمل في عدة لجان فيه، منها لجان التشبيه والتسنين، واليوم يقف على خط النهاية في مضمار السباق يؤدي مهامه بكل تفانٍ.
وأشار الدهاسي إلى أن ميدان الطائف من أهم وأكبر الميادين التي يختارها كبار الملاك في السعودية والخليج، لطبيعة الأجواء المعتدله صيفاً. وعن شكل الميدان قبل عقود، قال إنه كان مجرد عقوم ترابية فقط و«عزب» متناثرة هنا وهناك ولا يوجد أي وسائل جذب سياحي ولا اقتصادي كما هو اليوم الذي شهد تطويراً هائلاً بدعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأقيمت المنشآت ومقرات الجهات الحكومية وازدهرت الحركة الاقتصادية والسياحية وبدأنا نشاهد الشقق والأسواق، وتحول الميدان إلى مدينة متكاملة الخدمات، وأكبر فخر يتباهى به عشاق هذه الرياضة هو مهرجان ولي العهد بجوائز مالية كبيرة تصل إلى ٥٣ مليون ريال، بمشاركة أكثر من ١٣ ألف مطية في موسمه الثاني، ليدخل بسببها موسوعة جينيس للأرقام كأكبر مهرجان للإبل.