رغم المعاناة الكبيرة التي عاشها البطل المصري إبراهيم حمدتو؛ بسبب حادثة قطار نتج عنها بتر ذراعيه من فوق المرفقين، وهو في سن العاشرة من عمره، إذ لم يستسلم حمدتو للإعاقة، فبعد مروره بحالة نفسية سيئة استمرت 3 سنوات، قرر ممارسة كرة القدم، قبل أن يخوض التجربة ويقرر ممارسة لعبة أكثر صعوبة، وهي تنس الطاولة، ليصبح أول لاعب تنس طاولة في التاريخ يشارك في منافسات تنس الطاولة دون ذراعين، معتمداً على فمه وقدمه فقط، وفق التقرير الذي نشره موقع «الوطن سبورت»، الذي كشف فيه أن حمدتو ظل ثلاث سنوات يحاول، يقوم برفع الكرة بقدمه ويرسلها عن طريق المضرب بفمه في محاولة منه لممارسة لعبة كرة المضرب، قبل أن تنجح محاولته في النهاية ويصبح أحد أكثر اللاعبين إلهاماً في العالم كما وصفته الصحف العالمية.
وبعد ظهوره المميز وغير المسبوق، في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، في لعبة تنس الطاولة، في مباراته الأولى أمام الكوري بارك هونج كيو، التي خسرها بنتيجة 3 - 0، اهتمت وسائل الإعلام العالمية بقصته الإنسانية، إذ أصبح الجميع يتحدث عنه ويتابعه ووصفوه بالملهم.
من جانبها، قالت مي حمدتو، ابنة بطل تنس الطاولة المصري، إنها فخورة بوالدها؛ لأنه أصبح (تريند) في كل العالم، والجميع يرى إنجازاته منبهرين به، وأصبح قوة للكثيرين. مشيرة إلى أن كل من في المنزل يشعرون بالسعادة لما حققه والدها من إنجاز.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج «التاسعة» الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: «والدي كان حزيناً لهزيمته في وقت سابق، وبعد نظرة العالم له تحول حزنه إلى فرحة، ووالدي كان يتدرب فترتين في اليوم، كل فترة مدتها ساعتان، وكان يُرهق بشدة خلال التدريب».
وتابعت: «عندما رأيت والدي في التميمة الخاصة بدورة الألعاب البرالمبية هو أمر جعلنا فخورين بشدة به، ومن الناحية الإنسانية نحن نتعامل معه كصديق وليس كأب فقط، وأبي أحسن من مليون صديق».
وبعد ظهوره المميز وغير المسبوق، في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، في لعبة تنس الطاولة، في مباراته الأولى أمام الكوري بارك هونج كيو، التي خسرها بنتيجة 3 - 0، اهتمت وسائل الإعلام العالمية بقصته الإنسانية، إذ أصبح الجميع يتحدث عنه ويتابعه ووصفوه بالملهم.
من جانبها، قالت مي حمدتو، ابنة بطل تنس الطاولة المصري، إنها فخورة بوالدها؛ لأنه أصبح (تريند) في كل العالم، والجميع يرى إنجازاته منبهرين به، وأصبح قوة للكثيرين. مشيرة إلى أن كل من في المنزل يشعرون بالسعادة لما حققه والدها من إنجاز.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج «التاسعة» الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: «والدي كان حزيناً لهزيمته في وقت سابق، وبعد نظرة العالم له تحول حزنه إلى فرحة، ووالدي كان يتدرب فترتين في اليوم، كل فترة مدتها ساعتان، وكان يُرهق بشدة خلال التدريب».
وتابعت: «عندما رأيت والدي في التميمة الخاصة بدورة الألعاب البرالمبية هو أمر جعلنا فخورين بشدة به، ومن الناحية الإنسانية نحن نتعامل معه كصديق وليس كأب فقط، وأبي أحسن من مليون صديق».