أكد نائب رئيس لجنة الهجن في مملكة البحرين عضو منظمة الأبل الدولية ومحلل سباقات الهجن عادل أحمد الكعبي لـ«عكاظ» أن مهرجان ولي العهد للهجن بنسخته الثالثة يجد اقبالا كبيرا والدليل لغة الارقام فبعد تسجيله ارقاما قياسية في عدد المطايا المشاركة في المهرجان في النسختين الاولى والثانية اصبح عدد المطايا المشاركة في النسخة الثالثة اكثر من ١٤ ألف مطية وهذا يدل على الاقبال الكبير من قبل الملاك والمضمرين للفوز بالمشاركة وتحقيق الرموز في مهرجان غالٍ يحمل اسما غاليا علينا في الخليج وفي العالم ولي العهد الامير محمد بن سلمان.
وأضاف الكعبي: «الهجن في المملكة العربية السعودية تحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وأعطيت الثقة لرجال عملوا ليلا ونهارا لإظهار تراث الآباء والاجداد بالمظهر الرائع العالمي الذي هو عليه اليوم بمتابعة من وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وبإشراف ومتابعة مباشرة من رئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي».
وتابع الكعبي: «الدعم الكبير واللا محدود من خادم الحرمين الشريفين لجميع القطاعات الرياضية في المملكة العربية السعودية محط أنظار العالم ويعكس مكانة المملكة وحضورها الرياضي الكبير في جميع الرياضات ولقد حظيت الهجن كغيرها بدعم كبير انعكس على مستوى وقوة الهجن السعودية وتميزها وتميز العزب والمضمرين».
وثمن الكعبي جهود رئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي وما عمله لتحقيق نقلة نوعية في مستوى اعداد وتجهيز الميادين وتطوير اللجان الفنية والعلاقات والإعلام حتى اصبحت سباقات الهجن حدثا رياضيا وثقافيا يحظى بحضور كبار الملاك من عرب ومؤسسات ومشاركة الامراء والشيوخ من كافة دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك مشاركة الدول العربية والعالمية ومن اكثر المهرجانات حضورا في سباقات الهجن مهرجان ولي العهد بوابة مهرجانات سباقات الهجن في الخليج.
وشكر الكعبي رئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي على ما يبذله من جهد متواصل لتطوير رياضة سباقات الهجن، مؤكداً أن الإبل وركوبها ورعيها وتربيتها والانتفاع بها تعد من أقدم المجالات التي شارك فيها الرجال والنساء جنباً إلى جنب مشيراً إلى أن الهجن يعتبر مجالا واسعا ويمكن للجميع سواء للرجال أو النساء الاستفادة منه.
كما أن الانشطة المصاحبة لسباقات الهجن يمكن للمرأة المشاركة فيها سواءً في تقديم برامج أو التعليق أو التحليل الرياضي لأن هذه المهرجانات أصبحت بعد الدعم الكبير من القيادة الرشيدة ملتقى ثقافيا واقتصاديا كبيرا يستطيع الجميع المشاركة فيه حيث تمكنت بفضل الله تعالى من الحضور في المهرجانات التى جمعتني برموز الداعمين للهجن في الخليج منهم الشيخ منصور بن زايد الذي قدم الكثير لهذه الرياضة وأهلها كذلك الشيخ سلطان بن حمدان.
وتابع الكعبي: «نحن في الخليج أسرة واحدة ولله الحمد والهجن البحرينية امتداد أصيل لهجن آل خليفة واهتمامهم بالموروث. وقد شارك الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة وحقق العديد من الرموز كذلك هجن الطايلات للشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة».
واختتم الكعبي قائلا: «كلمة شكر وامتنان لحكامنا في الخليج جميعاً على دعمهم لهذا الموروث الأصيل والاهتمام به حتى وصل للعالمية ولله الحمد».