أنهى المنتخب السعودي للبلياردو والسنوكر مشاركته في بطولة الخليج المجمعة والتي أقيمت منافساتها في العاصمة القطرية الدوحة من 23 الى 28 الجاري، بحصوله على ست ميداليات متنوعة.
فعلى مستوى الفردي، حصل اللاعب عبدالرحمن العمار على المركز الأول والميدالية الذهبية في مسابقة الـ8 كرات في لعبة البلياردو، فيما حل اللاعب مهند القميز وصيفاً له ونال الميدالية الفضية، وجاء اللاعب حسن النهاري في المركز الثاني في مسابقة الـ10 كرات وحصل على الميدالية الفضية.
أما على مستو ى الزوجي، فقد حصل ثلاثة لاعبين على المركز الثالث والميداليات البرونزية في مسابقة الـ9 كرات وهم عبدالرحمن العمار، ومهند القميز، ورضوان جميل.
وضمت بعثة المنتخب 8 لاعبين (4 بلياردو - 4 سنوكر) وقادهم المدرب الوطني منصور الخنفري، وترأس الوفد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر الدكتور ناصر الشمري، والإداري والمدير التنفيذي جراح الشمري.
ووجدت البعثة السعودية الدعم والاهتمام الكبير من قبل سفير خادم الحرمين الشريفين في قطر الأمير منصور آل فرحان، منذ وصولهم للمشاركة في البطولة وحتى موعد مغادرتهم، حيث حرص سموه على استقبالهم في مبنى السفارة ثم حضر مناسبة اليوم الوطني وشاركهم فرحتهم، فضلاً عن وقوفه الدائم وتواجده عن قرب أثناء مباريات البطولة من أجل دعم اللاعبين، وحرصه على تسليمهم الميداليات والجوائز والتقاط الصور التذكارية معهم.
من جهته، قدم رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر الدكتور ناصر الشمري شكره وتقديره لسفير خادم الحرمين الشريفين في قطر الأمير منصور آل فرحان على الاهتمام والدعم اللامحدود للبعثة.
وأضاف قائلاً،:«حقيقة يعجز اللسان عن كل ما يقدمه سموه للبعثة من اهتمام وحرص كبير منذ وصولنا حتى مغادرتنا، من خلال استقبالنا في مبنى السفارة وحضوره للمشاركة في اليوم الوطني، فضلاً عن دعمه ووقوفه إلى جانب اللاعبين حيث كان يحضر لمدة ساعتين في البطولة ويشد من أزرهم، بل كان يصر على تسليمهم الميداليات والجوائز مما كان له الأثر الكبير، وهذا دليل على تواضعه ومتابعته الدقيقة وحسن لقائه بالجميع، حتى أن المسؤولين والمنظمين للبطولة أصروا على أخذ الصور التذكارية معه، وبادلوه الحب والتقدير».
وأبدى رضاه عن نتائج المنتخب في البطولة. وقال: «بالنسبة للبلياردو أراها جيدة وحصدنا ست ميداليات رغم أن طموحي كان أكبر من ذلك، ولكن تفاجأت حقيقة بنتائج لعبة السنوكر حيث يفترض أن تكون أفضل». مضيفاً،: «دائماً ما تُكسب المشاركات الخارجية اللاعبين مزيداً من الخبرة، بل يزيد الحرص لديهم من خلال تنمية مهاراتهم وتطويرها نحو أفضل المستويات».
واعترف، بأن لعبة السنوكر تحتاج إلى دعم كبير للارتقاء والنهوض بها أكثر من السابق. مؤكداً بالقول: «ربما لاحظنا منتخبي قطر والإمارات يتخطانا كثيراً في هذه اللعبة بسبب وجود خطة واضحة ومرسومة بعكسنا نحن، وقد لاحظنا ولمسنا ذلك من خلال منافستنا معهم، لكنني سأعمل مع بقية أعضاء المجلس على وضع الخطط والبرامج الكفيلة لتطويرها ودعمها بشكل أكبر في المستقبل القريب». وأضاف: «كانت منافسات السنوكر قوية بوجود لاعبي قطر والإمارات والبعض منهم أبطال للعبة في آسيا، ومتأكد تماماً سيكون لدينا جيل قوي خلال السنتين المقبلتين أبطالا ومنافسين، ونرى في اللاعب أيمن العمري نموذجا مميزا ونتوقع أن يسيطر على اللعب في آسيا، وأنا واثق من ذلك».
فعلى مستوى الفردي، حصل اللاعب عبدالرحمن العمار على المركز الأول والميدالية الذهبية في مسابقة الـ8 كرات في لعبة البلياردو، فيما حل اللاعب مهند القميز وصيفاً له ونال الميدالية الفضية، وجاء اللاعب حسن النهاري في المركز الثاني في مسابقة الـ10 كرات وحصل على الميدالية الفضية.
أما على مستو ى الزوجي، فقد حصل ثلاثة لاعبين على المركز الثالث والميداليات البرونزية في مسابقة الـ9 كرات وهم عبدالرحمن العمار، ومهند القميز، ورضوان جميل.
وضمت بعثة المنتخب 8 لاعبين (4 بلياردو - 4 سنوكر) وقادهم المدرب الوطني منصور الخنفري، وترأس الوفد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر الدكتور ناصر الشمري، والإداري والمدير التنفيذي جراح الشمري.
ووجدت البعثة السعودية الدعم والاهتمام الكبير من قبل سفير خادم الحرمين الشريفين في قطر الأمير منصور آل فرحان، منذ وصولهم للمشاركة في البطولة وحتى موعد مغادرتهم، حيث حرص سموه على استقبالهم في مبنى السفارة ثم حضر مناسبة اليوم الوطني وشاركهم فرحتهم، فضلاً عن وقوفه الدائم وتواجده عن قرب أثناء مباريات البطولة من أجل دعم اللاعبين، وحرصه على تسليمهم الميداليات والجوائز والتقاط الصور التذكارية معهم.
من جهته، قدم رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر الدكتور ناصر الشمري شكره وتقديره لسفير خادم الحرمين الشريفين في قطر الأمير منصور آل فرحان على الاهتمام والدعم اللامحدود للبعثة.
وأضاف قائلاً،:«حقيقة يعجز اللسان عن كل ما يقدمه سموه للبعثة من اهتمام وحرص كبير منذ وصولنا حتى مغادرتنا، من خلال استقبالنا في مبنى السفارة وحضوره للمشاركة في اليوم الوطني، فضلاً عن دعمه ووقوفه إلى جانب اللاعبين حيث كان يحضر لمدة ساعتين في البطولة ويشد من أزرهم، بل كان يصر على تسليمهم الميداليات والجوائز مما كان له الأثر الكبير، وهذا دليل على تواضعه ومتابعته الدقيقة وحسن لقائه بالجميع، حتى أن المسؤولين والمنظمين للبطولة أصروا على أخذ الصور التذكارية معه، وبادلوه الحب والتقدير».
وأبدى رضاه عن نتائج المنتخب في البطولة. وقال: «بالنسبة للبلياردو أراها جيدة وحصدنا ست ميداليات رغم أن طموحي كان أكبر من ذلك، ولكن تفاجأت حقيقة بنتائج لعبة السنوكر حيث يفترض أن تكون أفضل». مضيفاً،: «دائماً ما تُكسب المشاركات الخارجية اللاعبين مزيداً من الخبرة، بل يزيد الحرص لديهم من خلال تنمية مهاراتهم وتطويرها نحو أفضل المستويات».
واعترف، بأن لعبة السنوكر تحتاج إلى دعم كبير للارتقاء والنهوض بها أكثر من السابق. مؤكداً بالقول: «ربما لاحظنا منتخبي قطر والإمارات يتخطانا كثيراً في هذه اللعبة بسبب وجود خطة واضحة ومرسومة بعكسنا نحن، وقد لاحظنا ولمسنا ذلك من خلال منافستنا معهم، لكنني سأعمل مع بقية أعضاء المجلس على وضع الخطط والبرامج الكفيلة لتطويرها ودعمها بشكل أكبر في المستقبل القريب». وأضاف: «كانت منافسات السنوكر قوية بوجود لاعبي قطر والإمارات والبعض منهم أبطال للعبة في آسيا، ومتأكد تماماً سيكون لدينا جيل قوي خلال السنتين المقبلتين أبطالا ومنافسين، ونرى في اللاعب أيمن العمري نموذجا مميزا ونتوقع أن يسيطر على اللعب في آسيا، وأنا واثق من ذلك».