أطلقت السعودية مشروعا لتوثيق وحفظ سلالات الإبل في أوّل مشروع من نوعه. وأظهر نادي الإبل للعلن منصة (وثقها) لتسجيل وحفظ سلالات الإبل. وعكف النادي على مشروع توثيق جميع المعلومات الخاصة بالإبل، ومن بينها الحمض النووي (DNA)، باعتباره واحداً من الخصائص الحيوية المميزة للكائنات الحية.
واجتمع نادي الإبل ومستشفى الملك فيصل التخصصي لتكوين المنصّة من ناحيتين فنيّة وإكلينيكية، وستعمل «وثقها» في المرحلة الأولى بالتوجه نحو الإبل التي تكتسب صفة (مزاين) المشاركة في مهرجانات النادي، بينما ستكون المرحلة الثانية بتوثيق جميع الإبل في المملكة العربية السعودية لحفظ سلالاتها.
ويرتكز نادي الإبل في المنصة الإلكترونية على أن يكون هو الرائد عالمياً في تنظيم سلالات الإبل وتوثيق سجلاتها.
وستنشئ «وثقها» قاعدة بيانات يصبح فيها الربط الوراثي بين جميع السلالات مع دراسة علمية مقارنة بين السلالات العربية الأصيلة والسلالات المستوردة بشكل علمي ومواءمة الجهود البحثية المتعلقة بالإبل والدعوة لتحسينها وتهيئة بيئة واضحة لها.
وستحتوي المنصة على بيانات جميع ملاك الإبل المستهدفين لتمكينهم من إصدار الوثيقة الإلكترونية عن كل متن من الإبل والدخول على الوثائق الخاصة بإبلهم والحصول عليها إلكترونياً.
وستساعد «وثقها» نادي الإبل على أداء مهماته أثناء المنافسات والمهرجانات التي يقيمها وينظمها عبر وجود سجلات واضحة وموثقة مع إيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين.
وكان المدير التنفيذي لنادي الإبل المهندس بندر القحطاني، دشن المنصة الإلكترونية (وثقها) بحضور المدير التنفيذي لشركة مستشفى الملك فيصل التخصصي أحمد الحقيل، مشددا على أهمية حفظ سلالة الإبل وتسلسل شجرتها من أجل البائع والمالك والمحافظة على السلالات العريقة والنادرة في المنطقة كافة، وأضاف أنه يوجد هناك 11 فصيلة DNA مختلفة في الإبل مع وجود فصائل أكثر في قادم الأيام.
من جانبه قال الدكتور أيمن السليمان، من مستشفى الملك فيصل التخصصي، إن آلية استخراج العينة يكون عن طريق اللعاب، والشعر، والدم وفي مدة لا تتجاوز أسبوعين مقصورة على الفحل وستمتد في المستقبل على الناقة كذلك.
وبيّن السليمان أنه سيتم استخراج بطاقة أو جواز تعريفي بكامل المعلومات وبالتاريخ والوقت وإعطائها للمالك، لافتاً إلى أنه سيكون هناك عينات لجميع فحول الإبل التي سبق وتم السحب منها لضمان حفظ السلالة.
من جهته ذكر عضو مجلس إدارة نادي الإبل فوزان الماضي أنه بعد انتهاء عملية المسح للعينات لن يتم السماح بالمشاركة في المهرجانات أو الأنشطة التي يقيمها نادي الإبل إلا بعد التوثيق في المنصة، والأمر كذلك على الفردية المنتجة التي لم يبادر مالكها بالتسجيل.
واجتمع نادي الإبل ومستشفى الملك فيصل التخصصي لتكوين المنصّة من ناحيتين فنيّة وإكلينيكية، وستعمل «وثقها» في المرحلة الأولى بالتوجه نحو الإبل التي تكتسب صفة (مزاين) المشاركة في مهرجانات النادي، بينما ستكون المرحلة الثانية بتوثيق جميع الإبل في المملكة العربية السعودية لحفظ سلالاتها.
ويرتكز نادي الإبل في المنصة الإلكترونية على أن يكون هو الرائد عالمياً في تنظيم سلالات الإبل وتوثيق سجلاتها.
وستنشئ «وثقها» قاعدة بيانات يصبح فيها الربط الوراثي بين جميع السلالات مع دراسة علمية مقارنة بين السلالات العربية الأصيلة والسلالات المستوردة بشكل علمي ومواءمة الجهود البحثية المتعلقة بالإبل والدعوة لتحسينها وتهيئة بيئة واضحة لها.
وستحتوي المنصة على بيانات جميع ملاك الإبل المستهدفين لتمكينهم من إصدار الوثيقة الإلكترونية عن كل متن من الإبل والدخول على الوثائق الخاصة بإبلهم والحصول عليها إلكترونياً.
وستساعد «وثقها» نادي الإبل على أداء مهماته أثناء المنافسات والمهرجانات التي يقيمها وينظمها عبر وجود سجلات واضحة وموثقة مع إيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين.
وكان المدير التنفيذي لنادي الإبل المهندس بندر القحطاني، دشن المنصة الإلكترونية (وثقها) بحضور المدير التنفيذي لشركة مستشفى الملك فيصل التخصصي أحمد الحقيل، مشددا على أهمية حفظ سلالة الإبل وتسلسل شجرتها من أجل البائع والمالك والمحافظة على السلالات العريقة والنادرة في المنطقة كافة، وأضاف أنه يوجد هناك 11 فصيلة DNA مختلفة في الإبل مع وجود فصائل أكثر في قادم الأيام.
من جانبه قال الدكتور أيمن السليمان، من مستشفى الملك فيصل التخصصي، إن آلية استخراج العينة يكون عن طريق اللعاب، والشعر، والدم وفي مدة لا تتجاوز أسبوعين مقصورة على الفحل وستمتد في المستقبل على الناقة كذلك.
وبيّن السليمان أنه سيتم استخراج بطاقة أو جواز تعريفي بكامل المعلومات وبالتاريخ والوقت وإعطائها للمالك، لافتاً إلى أنه سيكون هناك عينات لجميع فحول الإبل التي سبق وتم السحب منها لضمان حفظ السلالة.
من جهته ذكر عضو مجلس إدارة نادي الإبل فوزان الماضي أنه بعد انتهاء عملية المسح للعينات لن يتم السماح بالمشاركة في المهرجانات أو الأنشطة التي يقيمها نادي الإبل إلا بعد التوثيق في المنصة، والأمر كذلك على الفردية المنتجة التي لم يبادر مالكها بالتسجيل.