تنطلق اليوم الأربعاء أولى اجتماعات الدورة الـ 41 للجمعية العامة والاجتماع السادس بعد المئة للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية والاجتماعات التحضيرية المتصلة بهما التي تستضيفها هيئة الإذاعة والتلفزيون بداية من يوم 8 حتى 15 ديسمبر الجاري برعاية معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في مدينة الرياض.
وتأتي استضافة هيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة الاجتماعات التي تشارك فيها اتحادات عربية وإسلامية وأوروبية وعالمية لتعكس دور المملكة الرائد في احتضان أهم الأحداث والفعاليات الإقليمية والدولية.
وستكون أولى الاجتماعات من خلال عقد الاجتماع الـ 80 للجنة الدائمة للشؤون الإدارية والمالية والقانونية لمدة يومين.
وشهد يوم التاسع من فبراير عام 1969م - في جانب مسيرة اتحاد إذاعات الدول العربية- مولد اتحاد إذاعات الدول العربية الذي انطلق من العاصمة السودانيّة الخرطوم، حيث لم يكن عدد الإذاعات العربية يتجاوز عدد البلدان العربية المشاركة في تأسيسه، في حين ما زال التلفزيون غائباً في عدد مهم من تلك الدول، ومنذ ذلك التاريخ، مرّ الاتحاد بالعديد من التحديات والصعوبات لكنه في الوقت نفسه حصد إنجازات عدة.
وتصدى الاتحاد لمهمة جعل الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، تعمل مع بعضها البعض، إنتاجاً وبثّاً وتدريباً وتبادلاً وتجاوباً مع التطوّرات التقنية المتسارعة في القطاع، مبادراً إلى إرساء منظومة تبادلات برامجية وإخبارية ورياضية وأمّن لها البنية التحتية والأدوات التقنية الضرورية.
ولم تتوقف المنظومة عند توفير كمّ غير محدود من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ومختلف المضامين السمعية البصرية لكلّ هيئة عضو ترغب في استغلالها دون مقابل تقريباً، بل إنها مرّت من تراسل الأشرطة بالبريد إلى تبادلها عبر الشبكة السحابية والأقمار الصناعية وما طبق بينهما من تقنيات أخرى.
وواجه اتحاد إذاعات العرب وهيئاته الأعضاء تحديات التقنية وتطوّراتها، فنجح في أن يتحوّل إلى بيت خبرة عربي، يحدّد المقاييس التقنية الواجب اعتمادها، ويساعد الأعضاء على سرعة التأقلم مع التكنولوجيات الجديدة، سواءً بتقديم المشورة، أو اختيار أفضل التجهيزات والمساعدة في تركيزها، أو تأمين التدريب الضروري لمواردها البشرية.
ودشن الاتحاد عام 1982 مركزاً مختصاً في التدريب الإذاعي والتلفزيوني بدمشق، أردفه في 2017 ببعث أكاديمية للتدريب الإعلامي.
كما حقق نجاحات في الريادة التقنية حين أنشأ منظومة «المينوس» للتبادلات عبر الساتل، المطورة في 2019 و2020 إلى منظومة المينوس بلاص (المطوّر)، حيث انطلق الاتحاد تدريجياً في استغلال المنظومة السحابية وتوسيعها لتشمل كل أنواع تبادلات البرامج والأخبار.
من جانب آخر، ارتبط نقل المباريات في كرة القدم وبقية الألعاب ومجال الحقوق الرياضية في السابق باتحاد إذاعات العرب، حيث أمن الاتحاد في زمن مضى بثّ الدورات المهمّة دون كلفة للمشاهد العربي، حتى ارتبط موضوع نقل المباريات الرياضية في ذهن المشاهد باسم الاتحاد.
وأمّن الاتحاد في حقبة زمنية ماضية جميع التغطيات الرياضية الإقليمية والعالمية، من حيث اقتناء الحقوق وتأمين تصويرها وبثّها والتعليق عليها بكلفة رمزية للهيئات الأعضاء، وبدأ مجال الحقوق في الانحسار شيئاً فشيئاً.
وتأتي استضافة هيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة الاجتماعات التي تشارك فيها اتحادات عربية وإسلامية وأوروبية وعالمية لتعكس دور المملكة الرائد في احتضان أهم الأحداث والفعاليات الإقليمية والدولية.
وستكون أولى الاجتماعات من خلال عقد الاجتماع الـ 80 للجنة الدائمة للشؤون الإدارية والمالية والقانونية لمدة يومين.
وشهد يوم التاسع من فبراير عام 1969م - في جانب مسيرة اتحاد إذاعات الدول العربية- مولد اتحاد إذاعات الدول العربية الذي انطلق من العاصمة السودانيّة الخرطوم، حيث لم يكن عدد الإذاعات العربية يتجاوز عدد البلدان العربية المشاركة في تأسيسه، في حين ما زال التلفزيون غائباً في عدد مهم من تلك الدول، ومنذ ذلك التاريخ، مرّ الاتحاد بالعديد من التحديات والصعوبات لكنه في الوقت نفسه حصد إنجازات عدة.
وتصدى الاتحاد لمهمة جعل الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، تعمل مع بعضها البعض، إنتاجاً وبثّاً وتدريباً وتبادلاً وتجاوباً مع التطوّرات التقنية المتسارعة في القطاع، مبادراً إلى إرساء منظومة تبادلات برامجية وإخبارية ورياضية وأمّن لها البنية التحتية والأدوات التقنية الضرورية.
ولم تتوقف المنظومة عند توفير كمّ غير محدود من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ومختلف المضامين السمعية البصرية لكلّ هيئة عضو ترغب في استغلالها دون مقابل تقريباً، بل إنها مرّت من تراسل الأشرطة بالبريد إلى تبادلها عبر الشبكة السحابية والأقمار الصناعية وما طبق بينهما من تقنيات أخرى.
وواجه اتحاد إذاعات العرب وهيئاته الأعضاء تحديات التقنية وتطوّراتها، فنجح في أن يتحوّل إلى بيت خبرة عربي، يحدّد المقاييس التقنية الواجب اعتمادها، ويساعد الأعضاء على سرعة التأقلم مع التكنولوجيات الجديدة، سواءً بتقديم المشورة، أو اختيار أفضل التجهيزات والمساعدة في تركيزها، أو تأمين التدريب الضروري لمواردها البشرية.
ودشن الاتحاد عام 1982 مركزاً مختصاً في التدريب الإذاعي والتلفزيوني بدمشق، أردفه في 2017 ببعث أكاديمية للتدريب الإعلامي.
كما حقق نجاحات في الريادة التقنية حين أنشأ منظومة «المينوس» للتبادلات عبر الساتل، المطورة في 2019 و2020 إلى منظومة المينوس بلاص (المطوّر)، حيث انطلق الاتحاد تدريجياً في استغلال المنظومة السحابية وتوسيعها لتشمل كل أنواع تبادلات البرامج والأخبار.
من جانب آخر، ارتبط نقل المباريات في كرة القدم وبقية الألعاب ومجال الحقوق الرياضية في السابق باتحاد إذاعات العرب، حيث أمن الاتحاد في زمن مضى بثّ الدورات المهمّة دون كلفة للمشاهد العربي، حتى ارتبط موضوع نقل المباريات الرياضية في ذهن المشاهد باسم الاتحاد.
وأمّن الاتحاد في حقبة زمنية ماضية جميع التغطيات الرياضية الإقليمية والعالمية، من حيث اقتناء الحقوق وتأمين تصويرها وبثّها والتعليق عليها بكلفة رمزية للهيئات الأعضاء، وبدأ مجال الحقوق في الانحسار شيئاً فشيئاً.