على هامش مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة، المقامة في الصياهد الجنوبية شمال شرق الرياض، يُعقد بعد غد (الاثنين) 20 ديسمبر 2022 مؤتمر الملك عبدالعزيز الدولي الأول للإبل، لمدة 3 أيام، بعنوان «اقتصاديات ودراسات الإبل»، باستضافة عدد من المتخصصين الذين يتحدثون عن مجالات اقتصادية، تخص المحافظة على السلالات النادرة من الإبل، والمحافظة عليها، وتعزيز الجانب الاقتصادي فيها.
ويبدأ المؤتمر في يومه الأول، بكلمة مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن حثلين، ثم كلمة وزارة البيئة والمياه والزراعة، ثم كلمة المنظمة الدولية للإبل.
وفي اليوم الأول للمؤتمر، يتحدث رئيس الجلسة الدكتور مرزوق العنكة عن اقتصاديات الإبل، متناولاً منتجات المجتمعات البدوية الريفية، ثم يتحدث الدكتور الباكستاني رازق كاكار عن الآثار الاقتصادية والاجتماعية لمنتجات الألبان في ظل التغير المناخي العالمي، فيما يتناول الدكتور سند السبيعي الفوائد الصحية لألبان الإبل، قبل أن يتحدث الدكتور السوداني محمد أوهاج والأمريكية كرستينا آدمز عن الاستخدامات الطبية لمنتجات الإبل.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر، يترأس الجلسة الدكتور فهد الحزاب، ويحاضر فيها كل من الدكتور المصري نبيل منصور، عن طريقة سهلة وعملية لجمع السائل المنوي في الإبل وحيد السنام، ويتحدث الدكتور الألماني تركي الشواف عن تقنيات متقدمة في المناظير للإبل، ويخصص الدكتور النيوزلندي رفعت الجاسم محاضرته لتغذية الإبل، ويتكلم الدكتور الهندي جاندر مهتا، والدكتورة الإيطالية إيلينا سياني عن وراثة وتربية الإبل، قبل أن يتناول الدكتور الإيطالي ديفيد موناكو تناسليات الإبل ونقل الأجنة في الإبل، ويتحدث الدكتور السوداني عبدالقادر محمد آدم عن فحص المنشطات في إبل السباق.
وفي جلسات ثالث أيام المؤتمر، التي يرأسها الدكتور زياد الدريس، يتناول الدكتور خالد التركي طريقة حياة ملاك الإبل، ويخصص الدكتور مرزوق العنكة محاضرته لاستراتيجية تحقيق الريادة في تربية وإنتاج الإبل، فيما يعرف الدكتور محمد العتيبي بالجمعية السعودية لعلوم الإبل، ويتحدث الدكتور السوداني الفاتح أبو عقلة عن التنوع الثقافي لمجتمعات الإبل.
ويأتي المؤتمر ضمن مساعي نادي الإبل في نشر ثقافة تربية ورعاية الإبل عالمياً، نظراً للدور الاقتصادي والاجتماعي المهم الذي تلعبه لمجابهة التغيرات المناخية العالمية، والتأكيد على أن الإبل مصدر لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، وسعياً لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتعاون في دعم وتشجيع الدراسات والبحوث في مجالات الإبل المختلفة.