حافظ فريق الشباب في الجولة الماضية على أرقامة القياسية في دوري الأمير محمد بن سلمان وسباقه على خطف اللقب ليحتفل الشبابيون بـ12 مباراة دون هزيمة. ويعد الليث إلى جانب الاتحاد أقوى هجوم بـ26 هدفا، وثالث أقوى خط دفاع، وأقل الفرق حصولا على البطاقات الصفراء بـ19 بطاقة، وثاني الفرق تسديدا على المرمى بـ74 تسديدة، وأكثر الفرق نظافة شباك بـ7 أهداف، ويضم اللاعب الأكثر تمريرا وهو الأرجنتيني بانيقا بواقع 986 تمريرة، وثاني لاعب تشتيتا للكرات المدافع أحمد شراحيلي بينما حل المهاجم ايغالو في المركز الأول في قائمة هدافي الدوري بـ10 أهداف.
كما أصبح الاستقرار الفني والإداري سمة في فريق الشباب ليعلن عن رغبة اللاعب أحمد شراحيلي في تجديد عقده مع الليث لاسيما بعد تصريحاته التي قال فيها إن بقاءه في الشباب وتجديد العقد يرجع إلى الدعم المعنوي من رئيس النادي خالد البلطان والجهاز الفني والإداري.
بينما كانت عودة هتان باهبري مجددا من بوابة الليوث ليحضر تألقه مع فريقه في منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بعد تسجيله الهدف الثالث أمام التعاون، في الجولة الـ14، على ملعب فيصل بن فهد في الرياض.
ومنذ قدوم باهبري إلى الشباب بعد مغادرته صفوف الهلال، أغسطس الماضي، استطاع أن يسجل 4 أهداف في الدوري، كانت أمام الهلال، الباطن، النصر، والتعاون، ونجح في صناعة 4 أهداف في الدوري، 3 أهداف أمام الرائد، وصناعة هدف أمام التعاون، ليساهم مع الليوث في 8 أهداف.
ولم يكن تألق الشباب ووصوله إلى هذه المرحلة محض صدفة، فرئيس نادي الشباب خالد البلطان بذل جهودا مميزة وعملا دؤوبا، وتم إجراء تغييرات كبيرة حتى يومنا هذا غيرت من ملامح الفريق، واستطاع الشباب تجاوز عدم مقدرته المالية إذ لم يحظ بدعم مالي شرفي كاف خلال الفترة الماضية، كما استقطب الشباب هذا الموسم بعض اللاعبين المحليين من أبرزهم هتان باهبري وحارس الاتحاد السابق فواز القرني.