يلاحظ المتابع للرياضة النسائية في المملكة حراكاً فعّالاً ينمو يوماً بعد يوم، وقد شهدنا عددا من الإنجازات الرياضية لبنات الوطن في هذا المجال وهذا أمر مشجع جداً وينبئ بمستقبل واعد للرياضة النسائية. ولكن ماذا لو كانت هناك بطولات خليجية حتى تتوسع المنافسة التي بدورها سوف تعكس حراكاً رياضياً على مستوى الخليج العربي، ولا شك بأنها سوف تكون نقلة رائعة للرياضة الخليجية، حيث تكون هناك بطولة تحت مسمى «كأس الخليج للمنتخبات النسائية لكرة القدم» تنطلق من الرياض، وبطولة أخرى على مستوى الأندية الخليجية تحت مسمى «بطولة كأس الخليج للأندية النسائية لكرة القدم»، وهكذا يتم اختيار فريقين من كل دولة خليجية واللعب عن طريق المجموعات، مع إقامة مسابقة إعلامية رياضية لأفضل صورة ولأفضل محتوى ولأفضل مقال ولأفضل تغطية للبطولة، وهكذا.
أعتقد أن هذا التطور الذي نشهده سواءً على المستوى المحلي أو على المستوى الخليجي للرياضة النسائية بحاجة ماسة لدعمه وتوثيقه عبر تأسيس بطولات، ونعلم جميعاً ما سوف تعكسه هذه البطولات من أجواء وتحديات في نفوس المشاركات والجمهور، إضافة إلى تبادل الخبرات بين رياضيات دول مجلس التعاون، وكذلك بلورة إعلام رياضي نسائي خليجي من خلال إنشاء مراكز إعلامية مصاحبة لتلك البطولات وورش عمل يطرح فيها العديد من البرامج المختلفة مثلاً مواضيع تتعلق بالتحليل الفني للمباريات وإدارة البرامج الرياضية وغيرها من الفنون الصحفية والتلفزيونية والإذاعية وتلك المرتبطة ببرامج التواصل الاجتماعي.
لا أنكر أن التحدي كبير ولكن بالعزم والهمة والعمل الجاد خصوصاً في ظل الدعم الكبير لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حفظهما الله فإنه لا شيء مستحيلا.
الرياضة لم تعد ترفيهاً كما في السابق، بل أصبحت صناعة، ولذلك أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين للرياضة بشكل عام اهتماماً كبيراً، كون الرياضة من الأدوات المهمة لبناء الأوطان، وبالتالي فإن الرياضة في بلدي احتلت جزءا مهما من رؤية ٢٠٣٠. ولكن تبقى الرياضة النسائية بالتحديد بحاجة ماسة إلى تطوير من خلال تذليل كل المعوقات، وهذا ما نتمناه من وزارة الرياضة ووزارة التعليم وغيرهما من الجهات ذات العلاقة.
أعتقد أن هذا التطور الذي نشهده سواءً على المستوى المحلي أو على المستوى الخليجي للرياضة النسائية بحاجة ماسة لدعمه وتوثيقه عبر تأسيس بطولات، ونعلم جميعاً ما سوف تعكسه هذه البطولات من أجواء وتحديات في نفوس المشاركات والجمهور، إضافة إلى تبادل الخبرات بين رياضيات دول مجلس التعاون، وكذلك بلورة إعلام رياضي نسائي خليجي من خلال إنشاء مراكز إعلامية مصاحبة لتلك البطولات وورش عمل يطرح فيها العديد من البرامج المختلفة مثلاً مواضيع تتعلق بالتحليل الفني للمباريات وإدارة البرامج الرياضية وغيرها من الفنون الصحفية والتلفزيونية والإذاعية وتلك المرتبطة ببرامج التواصل الاجتماعي.
لا أنكر أن التحدي كبير ولكن بالعزم والهمة والعمل الجاد خصوصاً في ظل الدعم الكبير لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حفظهما الله فإنه لا شيء مستحيلا.
الرياضة لم تعد ترفيهاً كما في السابق، بل أصبحت صناعة، ولذلك أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين للرياضة بشكل عام اهتماماً كبيراً، كون الرياضة من الأدوات المهمة لبناء الأوطان، وبالتالي فإن الرياضة في بلدي احتلت جزءا مهما من رؤية ٢٠٣٠. ولكن تبقى الرياضة النسائية بالتحديد بحاجة ماسة إلى تطوير من خلال تذليل كل المعوقات، وهذا ما نتمناه من وزارة الرياضة ووزارة التعليم وغيرهما من الجهات ذات العلاقة.