لم تستغرق المفاوضات النصراوية مع النجم الهلالي محمد كنو سوى ساعات قليلة، تم خلالها الجلوس على طاولة المفاوضات ما بين المفاوض النصراوي واللاعب، وممثل الشركة التي تتولى إدارة أعمال اللاعب، إضافة إلى شقيقه الذي يحمل وكالة أيضاً تم من خلالها حسم الأمور بشكل سريع دون تعقيدات.
وبدأت القصة بحضور اللاعب محمد كنو وشقيقه وممثل الشركة إلى مقر نادي النصر الأحد الماضي، والالتقاء بالمفاوض النصراوي وتوقيع العقد الرسمي من قبل اللاعب شخصياً «وتبصيمه»، وكذلك التوقيع على بند الشرط الجزائي المقدر بـ27 مليون ريال، وهو ما يمثل قيمة عقد اللاعب كاملاً، إذ وقع بمبلغ 9 ملايين سنوياً لمدة 3 سنوات، وتم خلال جلسة التوقيع تحويل المبالغ المتفق عليها إلى حساب اللاعب الذي اشترط أن يكون الإعلان بعد نهاية كأس السوبر السعودي، إذ حرص اللاعب الهلالي محمد كنو على المشاركة في المباراة من أجل تسجيل منجز باسمه مع ناديه الحالي، وهو ما احترمته إدارة النصر ووافقت عليه. وفي الوقت ذاته تم إشعار لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم وتوثيق العقد لدى الاحتراف. وفاجأ نادي الهلال الوسط الرياضي بإعلانه التجديد مع كنو بعد نهاية مباراة السوبر على رغم المشاهد التي ظهر عليها اللاعب بعد نهاية المباراة وبكائه في رسالة وداعية واضحة لجمهور الهلال، وتلقيه بعد ذلك مكالمة هاتفية من شخص لم يظهر في الصورة، عبر هاتف عضو مجلس الإدارة فهد المفرج، الذي أوعز لكنو بالتوقيع للزعيم رغم إبلاغه لهم أنه وقع للنصر فعلاً، وأن هنالك شرطا جزائيا يقدر بـ27 مليونا وأمورا قانونية قد تدخله في متاهات أخرى، لكن الشخص المجهول الذي اتصل به طمأنه وأكد له أنه على استعداد لتحمل تبعات ذلك. وجاء بيان النصر ليؤكد انفراد «عكاظ» بتوقيع كنو رسمياً، ويزيد الأمور تعقيداً خصوصا من جانب اللاعب ونادي الهلال، إذ كشف خبراء قانونيون أن عقد النصر سليم 100%، وهو ما يعني أن اللاعب ارتكب مخالفة بتوقيعه عقدا مع الهلال بينما لديه عقد مع النصر، وهذا سيعرضه للعقوبة ودفع الشرط الجزائي المقدر بـ27 مليون ريال، والحال ينطبق على الهلال الذي سيتعرض لعقوبة أيضاً في حال ثبت تحريضه للاعب بفسخ عقده مع النصر.
وأشارت أنباء إعلامية إلى أن كنو لم يوقع رسمياً مع الهلال حتى الآن، وأن ما ظهر مجرد إعلان لمركز الهلال الإعلامي، حيث لا يزال اللاعب متردداً ما لم يمنحه الهلال ضمانات مالية بالالتزام بالتبعات المالية المترتبة على فسخ عقده مع النصر، وهو ما يتطابق مع الأنباء التي تشير إلى احتمالية انسحاب الهلال من الصفقة وعدم رفع أي مستندات للجنة الاحتراف تجنباً للعقوبات المتوقعة خصوصاً بعد وضوح الصورة بتوقيع اللاعب عقدا صحيحا مع النصر.
ويترقب الوسط الرياضي نتائج هذه القضية التي ستحدد مدى قوة اتحاد القدم في الصرامة بتطبيق الأنظمة على الأطراف المخالفة، حيث تعتبر أقوى اختبار لاتحاد القدم الحالي ولجنة الاحتراف وأنظمتها بعيداً عن أي تدخلات وحلول ودية يرفضها جميع الرياضيين، الذين يرون أن النظام وحده هو الذي يليق بدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الذي صرفت عليه المليارات وأصبح ضمن أقوى 20 دوريا في العالم.
وبدأت القصة بحضور اللاعب محمد كنو وشقيقه وممثل الشركة إلى مقر نادي النصر الأحد الماضي، والالتقاء بالمفاوض النصراوي وتوقيع العقد الرسمي من قبل اللاعب شخصياً «وتبصيمه»، وكذلك التوقيع على بند الشرط الجزائي المقدر بـ27 مليون ريال، وهو ما يمثل قيمة عقد اللاعب كاملاً، إذ وقع بمبلغ 9 ملايين سنوياً لمدة 3 سنوات، وتم خلال جلسة التوقيع تحويل المبالغ المتفق عليها إلى حساب اللاعب الذي اشترط أن يكون الإعلان بعد نهاية كأس السوبر السعودي، إذ حرص اللاعب الهلالي محمد كنو على المشاركة في المباراة من أجل تسجيل منجز باسمه مع ناديه الحالي، وهو ما احترمته إدارة النصر ووافقت عليه. وفي الوقت ذاته تم إشعار لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم وتوثيق العقد لدى الاحتراف. وفاجأ نادي الهلال الوسط الرياضي بإعلانه التجديد مع كنو بعد نهاية مباراة السوبر على رغم المشاهد التي ظهر عليها اللاعب بعد نهاية المباراة وبكائه في رسالة وداعية واضحة لجمهور الهلال، وتلقيه بعد ذلك مكالمة هاتفية من شخص لم يظهر في الصورة، عبر هاتف عضو مجلس الإدارة فهد المفرج، الذي أوعز لكنو بالتوقيع للزعيم رغم إبلاغه لهم أنه وقع للنصر فعلاً، وأن هنالك شرطا جزائيا يقدر بـ27 مليونا وأمورا قانونية قد تدخله في متاهات أخرى، لكن الشخص المجهول الذي اتصل به طمأنه وأكد له أنه على استعداد لتحمل تبعات ذلك. وجاء بيان النصر ليؤكد انفراد «عكاظ» بتوقيع كنو رسمياً، ويزيد الأمور تعقيداً خصوصا من جانب اللاعب ونادي الهلال، إذ كشف خبراء قانونيون أن عقد النصر سليم 100%، وهو ما يعني أن اللاعب ارتكب مخالفة بتوقيعه عقدا مع الهلال بينما لديه عقد مع النصر، وهذا سيعرضه للعقوبة ودفع الشرط الجزائي المقدر بـ27 مليون ريال، والحال ينطبق على الهلال الذي سيتعرض لعقوبة أيضاً في حال ثبت تحريضه للاعب بفسخ عقده مع النصر.
وأشارت أنباء إعلامية إلى أن كنو لم يوقع رسمياً مع الهلال حتى الآن، وأن ما ظهر مجرد إعلان لمركز الهلال الإعلامي، حيث لا يزال اللاعب متردداً ما لم يمنحه الهلال ضمانات مالية بالالتزام بالتبعات المالية المترتبة على فسخ عقده مع النصر، وهو ما يتطابق مع الأنباء التي تشير إلى احتمالية انسحاب الهلال من الصفقة وعدم رفع أي مستندات للجنة الاحتراف تجنباً للعقوبات المتوقعة خصوصاً بعد وضوح الصورة بتوقيع اللاعب عقدا صحيحا مع النصر.
ويترقب الوسط الرياضي نتائج هذه القضية التي ستحدد مدى قوة اتحاد القدم في الصرامة بتطبيق الأنظمة على الأطراف المخالفة، حيث تعتبر أقوى اختبار لاتحاد القدم الحالي ولجنة الاحتراف وأنظمتها بعيداً عن أي تدخلات وحلول ودية يرفضها جميع الرياضيين، الذين يرون أن النظام وحده هو الذي يليق بدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الذي صرفت عليه المليارات وأصبح ضمن أقوى 20 دوريا في العالم.