رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مساء أمس، حفل سباق «كأس السعودية» في نسخته الثالثة؛ الذي يعد الأغلى في تاريخ السباقات العالمية للخيل، وذلك بميدان الملك عبدالعزيز للفروسية في الرياض.
وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله، أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا عضو مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز. وقد وصل بمعية ولي العهد نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل. بعد ذلك تحركت الجياد المشاركة في السباق من ساحة التسريج إلى ساحة الاستعراض أمام ولي العهد في استعراض بدورتين قبيل بدء السباق، كما تواجد في ساحة الاستعراض جميع الخيالة المشاركين في السباق. عقب ذلك انطلق الشوط الثامن على كأس السعودية. وبعد نهاية السباق، توجه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى منصة التسليم، حيث كان في استقباله رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الأمير بندر بن خالد الفيصل.
وقدم ولي العهد التهنئة للأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، مالك الجواد امبلم رود، حيث رفع كأس السعودية فائزًا بالسباق. كما قدم ولي العهد التهنئة لمدرب الجواد متعب الملوح، والخيال وجبرتو راموس، اللذين استلما مجسم حصان، وخوذة الخيال. والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. ثم غادر ولي العهد مقر ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة.
وفاز الجواد «إمبلم رود» للمالك الأمير سعود بن سلمان بسباق الفئة 1 وقيمة الجائزة 20 مليون دولار.
وشارك في البطولة التي تعد أغلى سباق للخيل في العالم بجوائز بلغت 35.1 مليون دولار أميركي أبرز الخيل والمدربين والخيالة في العالم، بمشاركة أكثر من 700 فارس وفارسة حضروا من 22 دولة.
وتأتي الأحداث الرياضية العالمية التي تستضيفها السعودية ترجمة للخطط العملية لرؤية ولي العهد في تعزيز مكانة السعودية والاستفادة من المقومات الكبيرة التي تملكها.