أكدت المتسابقة في رالي جميل للسيدات مريهان الباز أن نجاحات المرأة السعودية في شتى المجالات هي أولى قطاف رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وهذا النجاحات تجسدت فعليا على أرض الواقع خلال السنوات الماضية وقبل الوصول إلى 2030. وفي مجال السيارات تحديدا هناك تواجد عالمي للمرأة السعودية.
وانتقدت مريهان تقاعس شركات القطاع الخاص عن رعاية المتسابقات في أول رالي للسيدات يقام على أرض المملكة، وكحدث يستحق الدعم والمؤازرة. مشيرة إلى أن الشركة المنظمة لم تعمل على إبراز الحدث إعلاميا وتسويقيا كما ينبغي وهو أمر مستغرب من شركة عملاقة.
وأثنت على فكرة الرالي الذي يعتمد المهارات الملاحية لعبور المسار الذي يصل طوله إلى 900 كم، بدل أن يكون مجرّد اختبار للسرعة. إضافة إلى أنه ليس هناك حاجة لأي نوع من التجهيزات الخاصّة للمركبات، بل يتوجّب أن تكون غير معدلة، وأن تضم ميزة الدفع الرباعي (4x4) أو الدفع بجميع العجلات (AWD). متوقعة أن يفتح السباق المجال لاكتشاف عدد من المتسابقات اللاتي يمكن أن يكن مشاريع بطلات مستقبلا.
وقالت مريهان: لا أحب ذكر أول سعودية في أي مجال، فنحن تجاوزنا هذا الوصف. أنا واحدة من ضمن عدد من المحبات للعمل في مجال السيارات، ووجدت نفسي في ميكانيكا السيارات، والآن أخوض تجربة الرالي ومتيقنة أنني سأحقق أحد المراكز الثلاث. مضيفة: صحيح أن العمل في مجال ميكانيكا السيارات مجهد، ولذا عدد العاملات فيه قليل بحكم طبيعة المرأة، ولكن هذا لا يقتصر على المرأة السعودية ولكن في جميع أنحاء العالم.
واستطردت الباز: إن مشاركة 34 فريقاً من 15 دولة من مختلف أنحاء العالم في هذا الرالي الملاحي الأول على الإطلاق للنساء في منطقة الشرق الأوسط، هو نجاح مسبق للرالي، والرائع هو وجود 22 فريقاً من المملكة، يتنافسن مع سائقات دوليات بعضهن محترفات في عالم الراليات.
يشار إلى أن الرالي يقام خلال الفترة من 17 إلى 19 مارس وينطلق من حائل إلى مدينة القصيم قبل أن ينتهي في العاصمة الرياض، وسيعبر خلال هذه المراحل في العديد من الإحداثيات التي تشكّل مسار الرالي ويواجه الكثير من التحدّيات المختلفة.