كان الله في عون جماهير المدينة المنورة التي دائماً ما تنتقل إلى جدة والرياض لمتابعة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بحثاً عن المتعة والإثارة، وتتابع بشغف دوري الدرجة الأولى وتنتظر بصيص أمل صعود فريق أُحد إلى دوري الكبار، وتتابع دوري الدرجة الثانية لعل فريق الأنصار يعود إلى موقعه الطبيعي. لكن أندية المدينة تغرد خارج السرب؛ ففريق أحد يبحث عن البقاء في دوري الدرجة الأولى، وفريق الأنصار يبحث عن البقاء في دوري الدرجة الثانية!!
انتهى الموسم الرياضي الحالي وطارت الطيور بأرزاقها.. «وكالعادة يا سعادة» خرجت أندية المدينة خالية الوفاض «وخرجت من المولد بلا حمص».
هل من المعقول أن تكون طموحات أندية «طيبة» في فريق يبحث عن البقاء في «الأولى» والآخر يطمح للبقاء في الدرجة الثانية؟!
وهل من المعقول أن تغيب فرق كرة السلة عن منصات التتويج بعد أن كانت متسيدة اللعبة؟!
من حق جماهير المدينة المنورة معرفة أين الخلل في رياضة المنطقة، وليس من حق أي شخص مصادرة آرائهم.
هل السبب هو غياب دعم التجار ورجال الأعمال؟
هذه الأسطوانة المشروخة التي دائما ما تكون العنوان الرئيسي في نهاية الموسم. أم أن السبب في إدارات الأندية التي أصبحت متمسكة بالكرسي أكثر من أي وقت مضى؟!
نتائج الفئات السنية في أندية المنطقة ليست هي المقياس.. فالفيصل هو الوصول إلى دوري المحترفين.. والمكوث فيه.. وهو المحك الرئيسي للعمل.. غير ذلك كلام مستهلك و«أكل عيش».
جماهير المدينة لديها شغف وحب وتقطع المسافات براً وجواً لمتابعة أقوى دوري عربي وآسيوي.
رسائل تُرسل هنا وهناك للدفاع عن عمل الإدارات وكأن الكيانات الرياضية أصبحت من الممتلكات الخاصة!
المقرات موجودة ودعم وزارة الرياضة موجود.. بقي وضع الكوادر الإدارية والتدريبية المناسبة.. وإيجاد موارد ومداخيل مالية تلبي متطلبات هذه المرحلة.
يا مسؤولو أندية المدينة.. إذا كنتم غير قادرين على توفير كل ذلك.. عليكم الرحيل ومنح الفرصة للآخرين بعد أن أخذتم وقتاً كافياً.
أتمنى أن تكون الرسالة وصلت بدون أن تُفسر أنها ضد أشخاص، بل لمصلحة رياضة «طيبة».
انتهى الموسم الرياضي الحالي وطارت الطيور بأرزاقها.. «وكالعادة يا سعادة» خرجت أندية المدينة خالية الوفاض «وخرجت من المولد بلا حمص».
هل من المعقول أن تكون طموحات أندية «طيبة» في فريق يبحث عن البقاء في «الأولى» والآخر يطمح للبقاء في الدرجة الثانية؟!
وهل من المعقول أن تغيب فرق كرة السلة عن منصات التتويج بعد أن كانت متسيدة اللعبة؟!
من حق جماهير المدينة المنورة معرفة أين الخلل في رياضة المنطقة، وليس من حق أي شخص مصادرة آرائهم.
هل السبب هو غياب دعم التجار ورجال الأعمال؟
هذه الأسطوانة المشروخة التي دائما ما تكون العنوان الرئيسي في نهاية الموسم. أم أن السبب في إدارات الأندية التي أصبحت متمسكة بالكرسي أكثر من أي وقت مضى؟!
نتائج الفئات السنية في أندية المنطقة ليست هي المقياس.. فالفيصل هو الوصول إلى دوري المحترفين.. والمكوث فيه.. وهو المحك الرئيسي للعمل.. غير ذلك كلام مستهلك و«أكل عيش».
جماهير المدينة لديها شغف وحب وتقطع المسافات براً وجواً لمتابعة أقوى دوري عربي وآسيوي.
رسائل تُرسل هنا وهناك للدفاع عن عمل الإدارات وكأن الكيانات الرياضية أصبحت من الممتلكات الخاصة!
المقرات موجودة ودعم وزارة الرياضة موجود.. بقي وضع الكوادر الإدارية والتدريبية المناسبة.. وإيجاد موارد ومداخيل مالية تلبي متطلبات هذه المرحلة.
يا مسؤولو أندية المدينة.. إذا كنتم غير قادرين على توفير كل ذلك.. عليكم الرحيل ومنح الفرصة للآخرين بعد أن أخذتم وقتاً كافياً.
أتمنى أن تكون الرسالة وصلت بدون أن تُفسر أنها ضد أشخاص، بل لمصلحة رياضة «طيبة».