فتحت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، ملف عقود اللاعبين والمدربين الأجانب المنتهية عقودهم مع أنديتهم، بعد قرار لجنة المسابقات في رابطة الدوري السعودي للمحترفين تعديل مواعيد إقامة الجولات من الـ27 إلى الـ30 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إذ وجدت إدارات الأندية نفسها في مفاوضات مع اللاعبين والمدربين من جديد من أجل تمديد عقودهم لنهاية الموسم الكروي على إثر التوقفات وزيادة عمر الدوري، وشرع مديرو الاحتراف في إضافة بعض المميزات الجديدة على إثر التمديد لحفظ حقوق الأندية وحماية اللاعبين والمدربين باستثناء بعض الاتفاقيات المبدئية الملزمة التي صيغت في العقود الأساسية وتضمنت أجورا شهرية في حالة التمديد الاضطراري، وهو ما حصل مع مدرب الأهلي الأوروغوياني سيبولدي، على سبيل المثال لا الحصر، حيث سيتقاضى راتباً شهرياً بحسب شهور التمديد في حال انتهاء العقد لا يتعدى 50 ألف يورو.
حماية اللاعبين
من جانبه، أكد الأكاديمي والقانوني حسن رديف، أن لائحة الاحتراف وعقود اللاعبين حرصت على حماية اللاعب والنادي ومعالجة وحل مثل هذه الإشكالات التي قد تواجه النادي واللاعب على حد سواء، إذ إن عقود اللاعبين السعوديين وغير السعوديين مرتبطة ببداية الموسم الرياضي ونهايته، بل يظل العقد سارياً وممتداً حتى نهاية الموسم الرياضي كحد أدنى، ويعد ذلك شرطاً إلزامياً حين إبرام العقود بين النادي واللاعب، وذلك وفقاً لبنود ومواد عقود اللاعبين التي ألزمت لائحة الاحتراف النادي واللاعب على وجود شرط إلزامي منصوص عليه بأن العقد يظل سارياً مع اللاعب حتى نهاية الموسم الرياضي كحد أدنى. وذلك وفقاً للفقرة الثانية من المادة الرابعة والعشرين من لائحة الاحتراف التي ألزمت النادي واللاعب على وجوب استخدام نموذج عقد اللاعبين المحترفين غير السعوديين الوارد في الملحق رقم (1) من لائحة الاحتراف للموافقة على تسجيل اللاعبين المحترفين غير السعوديين. وعليه فعقود اللاعبين نُص فيها في فقرته الرابعة من المادة الثانية منها بأن العقد يظل سارياً حتى نهاية الموسم الرياضي كحد أدنى حماية للنادي واللاعب وحتى لا يتأثر الموسم الرياضي بغياب اللاعبين المنتهية عقودهم في حالة تمديد الموسم الرياضي.
عقود الموسم الرياضي
من جانبه، أشار وكيل أعمال اللاعبين عبدالله مجرشي، إلى إن الاتحادات العالمية والأوروبية على وجه التحديد وجدت حلاً جذرياً لإشكالية تمديد الدوري بضرورة إبرام العقود على موسم رياضي وليس سنة محددة بـ12 شهراً، وبهذا تكون لعبارة موسم رياضي ميزة تحمي الأندية مساومات اللاعبين ودون أضافة أي أعباء مالية، وبالتالي تتم مسألة التجديد بصورة تلقائية، وهذا يعتبر الحل من الاتحادات، وهناك إشكالات تحدث كما هو الحال الآن في دورينا تتطلب أخذ موافقة اللاعب أو المدرب على التمديد وإشعار اتحاد الكرة بالخطوات المتخذة لحماية جميع الأطراف.
حماية اللاعبين
من جانبه، أكد الأكاديمي والقانوني حسن رديف، أن لائحة الاحتراف وعقود اللاعبين حرصت على حماية اللاعب والنادي ومعالجة وحل مثل هذه الإشكالات التي قد تواجه النادي واللاعب على حد سواء، إذ إن عقود اللاعبين السعوديين وغير السعوديين مرتبطة ببداية الموسم الرياضي ونهايته، بل يظل العقد سارياً وممتداً حتى نهاية الموسم الرياضي كحد أدنى، ويعد ذلك شرطاً إلزامياً حين إبرام العقود بين النادي واللاعب، وذلك وفقاً لبنود ومواد عقود اللاعبين التي ألزمت لائحة الاحتراف النادي واللاعب على وجود شرط إلزامي منصوص عليه بأن العقد يظل سارياً مع اللاعب حتى نهاية الموسم الرياضي كحد أدنى. وذلك وفقاً للفقرة الثانية من المادة الرابعة والعشرين من لائحة الاحتراف التي ألزمت النادي واللاعب على وجوب استخدام نموذج عقد اللاعبين المحترفين غير السعوديين الوارد في الملحق رقم (1) من لائحة الاحتراف للموافقة على تسجيل اللاعبين المحترفين غير السعوديين. وعليه فعقود اللاعبين نُص فيها في فقرته الرابعة من المادة الثانية منها بأن العقد يظل سارياً حتى نهاية الموسم الرياضي كحد أدنى حماية للنادي واللاعب وحتى لا يتأثر الموسم الرياضي بغياب اللاعبين المنتهية عقودهم في حالة تمديد الموسم الرياضي.
عقود الموسم الرياضي
من جانبه، أشار وكيل أعمال اللاعبين عبدالله مجرشي، إلى إن الاتحادات العالمية والأوروبية على وجه التحديد وجدت حلاً جذرياً لإشكالية تمديد الدوري بضرورة إبرام العقود على موسم رياضي وليس سنة محددة بـ12 شهراً، وبهذا تكون لعبارة موسم رياضي ميزة تحمي الأندية مساومات اللاعبين ودون أضافة أي أعباء مالية، وبالتالي تتم مسألة التجديد بصورة تلقائية، وهذا يعتبر الحل من الاتحادات، وهناك إشكالات تحدث كما هو الحال الآن في دورينا تتطلب أخذ موافقة اللاعب أو المدرب على التمديد وإشعار اتحاد الكرة بالخطوات المتخذة لحماية جميع الأطراف.