أي عمل كان لا بد أن يكون له نتيجة سواء كان العمل سلبياً أم إيجابياً.
وما حصل مع الأهلي هو نتيجة عمل سنوات كانت رصاصة الرحمة فيه من إدارة النفيعي.
زياد اليوسف وضع يده على البلاوي، وأعلن أثناء ترشيحه أن ملف الأهلي المالي كارثي، ولا بد أن تتدخل «نزاهة» لفك طلاسمه، ولم يكن يعلم أن هذه الكلمة سيكون ثمنها استبعاده.
كنت وما زلت أردد أن الأهلي دمر من داخل النادي وفق معطيات القرائن فيها تدين كل المراحل، ومن هذا المنطلق أطالب جمعية الأهلي العمومية أن تضطلع بدورها في هذه الأيام، وأعني بهذا الدور رفع طلب للوزارة لتمكين الجهات المعنية من فتح ملفات الأهلي ومن ثم محاسبة كل إدارة على فعلتها لاسيما أن الجرم كبير.
ولكي أكون منصفاً، جمعية الأهلي أرى أنها شريك فعال في ما حدث للأهلي، فضلاً عن كون بعض أعضائها جزءاً من المشكلات.
الأهلي في الأعوام الأربعة أو الخمسة الأخيرة استقطب لا يقل عن ثلاثين لاعباً محلياً وأجنبياً، وفشل نصفهم وكل صفقة لها ثمن.
المدربون عد واغلط، لكن صفعة هاسي لوحدها تحتاج إلى ورقة بيضاء وقلم أحمر، ولا بأس أن نسأل ضمن متن الكلام عن فلادان بكم وقع مع الأهلي؟ وبكم وقع مع الاتفاق؟
سيرتش ونيانغ وانداو وسوزا وجانيني وبلايلي بحاجة إلى فتح عشر صفحات للوصول إلى من دفع ومن استلم ومن حرض ومن ورط الأهلي وقبضوا الثمن.
الوجه الآخر من معادلة العبث تجدونها في قضايا وشكاوى ليس أولها يزيد البكر، ولن يكون آخرها المجحد والخبراني ومجرشي، ومرتبات ضخمة وسكناً فخماً للإداريين على حساب الأهلي.
النقاز ورطة لا تقل عن ورطة باولينهو، فهل يمكن أن نعرف قيمة الرسوم والمصروفات قبل أن نعرف كم دفع لكل الأطراف ؟
صحيح أن لكل مرحلة استلاماً وتسليماً، إلا الأهلي ما حدث فيه عكس ما يجب أن يعمل، وهنا إدانة مطلقة على الجمعية وممثل الوزارة، فهل حان الوقت لنعرف من الدائن أو المدين ؟
الأهلي يا سادة يا كرام ضحية لأكثر من جلاد، ولا حل من أجل استرداد حقه المسلوب إلا بسحب كل المتورطين إلى حيث يجب أن يكونوا.
الأندية كما هي الرياضة تحت مظلة الدولة، وكما تحاسب أي وزارة إداراتها ينبغي أن تفعل وزارة الرياضة ذلك مع الأهلي، فهو بعد الهبوط أشبه بمنشأة منكوبة.
ترك الأهلي بهذه الوضعية سيأخذ الكيان إلى مسار آخر أسوأ ممّا هو فيه الآن.
قائمة وأخرى تأملوها وبعدها ستعرفون حقيقة نادٍ يدار بسماسرة، اللاعبون المغادرون من الأهلي تيسير الجاسم ومنصور الحربي ووليد باخشوين ومصطفى بصاص وعقيل بلغيث وعلي الزبيدي وأحمد الرحيلي وحمدان الشمراني وإسلام سراج وفيتفا ودي سوزا وصالح العمري وأمير كردي وميليغان ومؤمن زكريا ومحمد أمين عمر وسعيد الربيعي وأحمد الزين ورائد الغامدي وراغد النجار وسعيد المولد وليما وسلطان مندش ومهند عسيري ويزيد البكر ومحمد الرويني ومحمد بصاص وحسن القيد ونيانغ وأنس الشمراني وخالد البركة ويحيى القرني ومحمد آل فتيل وإدريس فتوحي وصافي الزقرني وكرم العتيبي ومعتز هوساوي ومحمد العويس وحسون ونوح الموسى ونداو والنقاز وباولينيو وريان حامد وميتريتا وفيجسا، وأضف لهم ما تريد بداية بسميحان النابت مروراً بعبدالفتاح عسيري ووقوفاً عند آخرين سربوا من الفئات السنية بطرق لا أخلاقية.
من مقالاتي القديمة أعيد لكم جزءاً من مقال ناشدت فيه الوزارة بضرورة التدخل قبل وقوع الكارثة هذا جزء منه: «تعب النادي وأنهك من فواتير أكثرها تم توزيعها بين سماسرة.
الأهلي يا سمو وزير الرياضة لن يقف على قدميه إلا بضرورة تنظيف ملفه المالي المتخم بتجاوزات من صنع أشخاص.
قلت في تغريدة في هذا الإطار: كل ما أتمناه وأرجوه وأرفع صوتي عالياً من أجله أن يفتح ملف الأهلي المالي من الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الرياضة، وأجزم أن نصف ساعة تكفي للوصول إلى حقيقة من عبث بمقدرات الأهلي، فهل أنا مخطئ في طلبي؟»
أما وقد حلت الكارثة فلا نملك إلا المطالبة، نعم المطالبة بمعالجة الكارثة بقرار يبقيه، وآخر يحاسب كل من ساهم في هذه الكارثة.
أخيراً: اليوم نعيش في مرحلة الحرب على الفساد، شعار رفعه الرجل الثاني في الدولة، ولا أقول ذلك على التأكيد أن في ملف الأهلي المالي شبهة فساد بقدر ما أتمنى التعاطي معه على أنه حالة جديرة بالاهتمام، وإن وجد فيه ما يستحق العقوبة ينبغي أن تكون العقوبة من جنس العمل.
هروب سوزا وجانيني وبلايلي لغز لا بد أن «يحل»
طرد فيجسا وميتريتا والتعاقد مع أنداو والنقاز !
باولينهو حكاية غامضة.. والسير موسى أين هو ؟
وما حصل مع الأهلي هو نتيجة عمل سنوات كانت رصاصة الرحمة فيه من إدارة النفيعي.
زياد اليوسف وضع يده على البلاوي، وأعلن أثناء ترشيحه أن ملف الأهلي المالي كارثي، ولا بد أن تتدخل «نزاهة» لفك طلاسمه، ولم يكن يعلم أن هذه الكلمة سيكون ثمنها استبعاده.
كنت وما زلت أردد أن الأهلي دمر من داخل النادي وفق معطيات القرائن فيها تدين كل المراحل، ومن هذا المنطلق أطالب جمعية الأهلي العمومية أن تضطلع بدورها في هذه الأيام، وأعني بهذا الدور رفع طلب للوزارة لتمكين الجهات المعنية من فتح ملفات الأهلي ومن ثم محاسبة كل إدارة على فعلتها لاسيما أن الجرم كبير.
ولكي أكون منصفاً، جمعية الأهلي أرى أنها شريك فعال في ما حدث للأهلي، فضلاً عن كون بعض أعضائها جزءاً من المشكلات.
الأهلي في الأعوام الأربعة أو الخمسة الأخيرة استقطب لا يقل عن ثلاثين لاعباً محلياً وأجنبياً، وفشل نصفهم وكل صفقة لها ثمن.
المدربون عد واغلط، لكن صفعة هاسي لوحدها تحتاج إلى ورقة بيضاء وقلم أحمر، ولا بأس أن نسأل ضمن متن الكلام عن فلادان بكم وقع مع الأهلي؟ وبكم وقع مع الاتفاق؟
سيرتش ونيانغ وانداو وسوزا وجانيني وبلايلي بحاجة إلى فتح عشر صفحات للوصول إلى من دفع ومن استلم ومن حرض ومن ورط الأهلي وقبضوا الثمن.
الوجه الآخر من معادلة العبث تجدونها في قضايا وشكاوى ليس أولها يزيد البكر، ولن يكون آخرها المجحد والخبراني ومجرشي، ومرتبات ضخمة وسكناً فخماً للإداريين على حساب الأهلي.
النقاز ورطة لا تقل عن ورطة باولينهو، فهل يمكن أن نعرف قيمة الرسوم والمصروفات قبل أن نعرف كم دفع لكل الأطراف ؟
صحيح أن لكل مرحلة استلاماً وتسليماً، إلا الأهلي ما حدث فيه عكس ما يجب أن يعمل، وهنا إدانة مطلقة على الجمعية وممثل الوزارة، فهل حان الوقت لنعرف من الدائن أو المدين ؟
الأهلي يا سادة يا كرام ضحية لأكثر من جلاد، ولا حل من أجل استرداد حقه المسلوب إلا بسحب كل المتورطين إلى حيث يجب أن يكونوا.
الأندية كما هي الرياضة تحت مظلة الدولة، وكما تحاسب أي وزارة إداراتها ينبغي أن تفعل وزارة الرياضة ذلك مع الأهلي، فهو بعد الهبوط أشبه بمنشأة منكوبة.
ترك الأهلي بهذه الوضعية سيأخذ الكيان إلى مسار آخر أسوأ ممّا هو فيه الآن.
قائمة وأخرى تأملوها وبعدها ستعرفون حقيقة نادٍ يدار بسماسرة، اللاعبون المغادرون من الأهلي تيسير الجاسم ومنصور الحربي ووليد باخشوين ومصطفى بصاص وعقيل بلغيث وعلي الزبيدي وأحمد الرحيلي وحمدان الشمراني وإسلام سراج وفيتفا ودي سوزا وصالح العمري وأمير كردي وميليغان ومؤمن زكريا ومحمد أمين عمر وسعيد الربيعي وأحمد الزين ورائد الغامدي وراغد النجار وسعيد المولد وليما وسلطان مندش ومهند عسيري ويزيد البكر ومحمد الرويني ومحمد بصاص وحسن القيد ونيانغ وأنس الشمراني وخالد البركة ويحيى القرني ومحمد آل فتيل وإدريس فتوحي وصافي الزقرني وكرم العتيبي ومعتز هوساوي ومحمد العويس وحسون ونوح الموسى ونداو والنقاز وباولينيو وريان حامد وميتريتا وفيجسا، وأضف لهم ما تريد بداية بسميحان النابت مروراً بعبدالفتاح عسيري ووقوفاً عند آخرين سربوا من الفئات السنية بطرق لا أخلاقية.
من مقالاتي القديمة أعيد لكم جزءاً من مقال ناشدت فيه الوزارة بضرورة التدخل قبل وقوع الكارثة هذا جزء منه: «تعب النادي وأنهك من فواتير أكثرها تم توزيعها بين سماسرة.
الأهلي يا سمو وزير الرياضة لن يقف على قدميه إلا بضرورة تنظيف ملفه المالي المتخم بتجاوزات من صنع أشخاص.
قلت في تغريدة في هذا الإطار: كل ما أتمناه وأرجوه وأرفع صوتي عالياً من أجله أن يفتح ملف الأهلي المالي من الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الرياضة، وأجزم أن نصف ساعة تكفي للوصول إلى حقيقة من عبث بمقدرات الأهلي، فهل أنا مخطئ في طلبي؟»
أما وقد حلت الكارثة فلا نملك إلا المطالبة، نعم المطالبة بمعالجة الكارثة بقرار يبقيه، وآخر يحاسب كل من ساهم في هذه الكارثة.
أخيراً: اليوم نعيش في مرحلة الحرب على الفساد، شعار رفعه الرجل الثاني في الدولة، ولا أقول ذلك على التأكيد أن في ملف الأهلي المالي شبهة فساد بقدر ما أتمنى التعاطي معه على أنه حالة جديرة بالاهتمام، وإن وجد فيه ما يستحق العقوبة ينبغي أن تكون العقوبة من جنس العمل.
هروب سوزا وجانيني وبلايلي لغز لا بد أن «يحل»
طرد فيجسا وميتريتا والتعاقد مع أنداو والنقاز !
باولينهو حكاية غامضة.. والسير موسى أين هو ؟