«الكوتش» هديل المالكي رقم مهم في الرياضة النسائية السعودية، فهي المدربة والمشرفة على سيدات ألعاب القوى بالمملكة، وصاحبة سجل ناصع في المجال، كما أن لها تجربتها ورؤيتها التي تستحق تسليط الضوء عليها. «عكاظ» سعت لعمل سياحة داخل ذهن هديل لتنقل لقرائها ملامح من هذه الشخصية الرياضية الرائدة. وكانت هذه السطور ثمرة اللقاء..
• نبذة عن تدرجك في ألعاب القوى.
•• بدأت في عام ٢٠١٩ إلى ٢٠٢١ مدربة للمنتخب السعودي، ومن ثم أصبحت عضواً في لجنة المنتخبات وبعدها المشرف العام على السيدات ٢٠٢٢.
• أقصد ما قبل ذلك.. من درّبك؟ ومن كان الأكثر تأثيراً عليكِ وجعلك تصبحين مدربة؟
•• كابتن سالم اليامي كان له الدور الأكبر، وكابتن حمود، وكابتن حمدان البيشي، كذلك كان من المؤثرين الدكتور عبدالإله، والمنسق الإعلامي الراقي وديع البشري، لكن الأكثر تأثيراً كان إصراري ومبادرتي وثقتي بقدراتي رغم صغر سني.
• هل واجهتك صعوبات؟
•• في أي مجال يواجه الإنسان بعض الصعوبات، لكن بتفاؤلنا وإصرارنا نقدر على تحويل هذه الصعوبات لتحديات ونتجاوزها.
• موقف صعب صدمك وأثر فيك.
•• ما كان موقفاً صعباً بقدر ما هو موقف كبير زاد من حماسي واستمراري وثقتي.. ففي أول اجتماع فني حضرته مدربة لمنتخب السيدات، فوجئت بأن كل المدربين والموجودين كانوا مخضرمين في هذا المجال وكباراً في العمر والخبرة ما شاء الله تبارك الله، في حين لم يتجاوز عمري ٢٦ عاماً. كنت فخورة بنفسي وفخورة بحضوري مع هذه الكوكبة من النجوم والعمالقة من كل الدول، والجميع يطالعني، وعيونهم تتساءل: من هذه الصغيرة وماذا تفعل هنا؟ هذا موقف لا أنساه وعالق بذاكرتي ويعطيني دائماً دفعة للأمام.
اهتمامات وبطولات
• هل لديك اهتمامات أخرى غير ألعاب القوى؟•• نعم، فأنا مدربة كمال أجسام وكروسفت.
• ما البطولات التي تمكنتِ من تحقيقها في ألعاب القوى؟•• البطولة العربية في الشارقه حققنا بها ٤ ميداليات، والبطولة العربية في الكويت حققنا بها ٤ ميداليات، والحمد لله.
• هل ما حققته خلال مسيرتك الرياضية يرضي طموحك؟•• لا أبداً، أنا الآن في أولى خطوات النجاح وأول سلم الطموح، وكل ما حققناه هو مجرد البداية وعربون النجاح والإنجاز للقادم بإذن الله.
• ما الخطوات التي تقترحينها على أي فتاة حتى تصل إلى هدفها؟•• النية الحقيقية الصادقة، والتوكل على الله، والثقة بالنفس، واختيار الطريق الصحيح والبداية الصحيحة، والانطلاقة، والاستمرار، والالتزام، والانضباط.. كل ذلك يوفر أهم وأقوى وسيلة للنجاح.
• هل ترين أن ألعاب القوى النسائية بالسعودية تحظى بالاهتمام الكافي؟•• الحمد لله، بدأ في الوقت الراهن التركيز بشكل أكثر على السيدات والاهتمام بمشاركتهن في الموسم بجميع البطولات، وحضور المرأة السعودية كان ثابتاً ومستمراً خلال الموسم، وهذا الثبات يدل على دعم المرأة في هذه اللعبة من الاتحاد السعودي لألعاب القوى برئاسة الدكتور حبيب الربعان.
• ما دور الأسرة خلال مشوارك الرياضي مع ألعاب القوى؟•• الحمد لله لقيت دعماً كبيراً من والدي ووالدتي وكذلك من أختي الكبيرة حفظهم الله، وهو دعم متواصل وثقة كبيرة بقدراتي وبما أقدمه، لدرجة أن الوالد صار يناديني «وزيرة الرياضة».
القادم أفضل
• كيف ترين واقع رياضة القوى النسائية الآن؟•• أنظر بتفاؤل كبير إلى كل ما يقدمه اتحاد ألعاب القوى وحرصه على السيدات، وجميع ما نشاهده الآن يعطي مؤشراً جيداً وقوياً بأن القادم سيكون أفضل وأقوى بحول الله وقوته أولاً، ثم بالعمل المستمر.
• كيف تقيّمين باقي الرياضات النسائية؟
•• الحمد لله، هناك اهتمام كبير للسيدات في جميع الألعاب والتخصصات الرياضية، وهذه فرصة وحلم ظللنا ننتظره منذ سنين، وجاء الوقت لنراه على أرض الواقع في رؤية٢٠٣٠ وتوجيه ولي العهد وتمكينه المرأة في كافة المجالات.
• ما المقترحات التي ترين أنها ضرورية لتطوير جميع الرياضات النسائية بالسعودية؟•• العمل بشكل مستمر ومتواصل، وتوعية المجتمع بأهمية الرياضة عن طريق الدورات والمسابقات المحلية، وإنشاء الأكاديميات المتخصصة في كافة المجالات الرياضية والألعاب، كما أن دعم الأندية الحكومية وتمكين السيدات خطوة جبارة من وزير الرياضة ستفتح للمرأة مجالات وآفاقاً كثيرة للإبداع سواء في العمل الفني أو الإداري أو الاستثمار والإعلام.
• هل ترين أن الإعلام الرياضي منشغل بكرة القدم ومقصر مع الرياضات الأولمبية الأخرى؟•• بالنسبة لي شخصياً حظيت باهتمام كبير ودعم من الإعلام والحمد لله، ومن واقع تجربة أرى أن الإعلام يعطي الآن فرصاً كثيرة للسيدات، ويدعمهن معنوياً بإيصالهن للناس ونشر الوعي الرياضي، وهو عمل يشكرون عليه، ومن المؤكد أننا نطمح للمزيد وتسليط الضوء بشكل اكبر.
عمل مشكور
• ماذا عن دعم وتشجيع مسؤولي الاتحاد لكم؟•• إتاحة الفرصة للسيدات سواء في العمل الإداري والفني وغيرها من التخصصات وثقتهم.. عمل يشكرون عليه ونقدر جهودهم، وبإذن الله وتوفيقه نكون أهلاً لهذه الثقة.
• هل تحتاج اللعبة إلى دعم مادي كبير لتسهيل أمورها؟
•• بقدر ما تقدمه للعبة من التزام واستمرار وانضباط واحتراف، بقدر ما تقدمه اللعبة لك من المال.
• حدثينا عن فترة تدريبك للاعبات القوى.•• عشت خلالها أهم اللحظات الرياضية بحضور أبطال في اللعبة ومدربين كبار. العمل كان ممتعاً ما بين تواضع عمالقة اللعبة وشغف لاعبات طموحات. تعلمت من الكبير والصغير في ميدان مليء بالخبرات.
• هل تؤيدين إدخال ألعاب القوى في المدارس الحكومية والأهلية؟•• أكيد وبقوة. النشأة من الطفولة أهم وأقوى طريق للعالمية، والمدارس هي الخط الأول لهذه النشأة في ألعاب القوى وغيرها من الألعاب.
• هل هناك عمر محدد لممارسة رياضة العاب القوى؟•• الرياضة ليس لها عمر ووقت محدد. الرياضة اذا أعطيتها تعطيك، قدم لها وستلقى.
• هل تفكرين بإنشاء أكاديمية لتدريب رياضة ألعاب القوى مستقبلا؟•• نعم صحيح، وهذا كان مشروعي في الصغر، والحمد لله الحلم يكبر بإنشاء اكاديمية نسائية في كافة الألعاب الرياضية؛ ألعاب القوى وغيرها، وقناعتي هي أن السيدات بحاجة لهذه المنشآت الي تدعمهن فنياً ومعنوياً لتمثيل المملكة في المحافل الخارجية والعالمية.
• كلمة أخيرة تختمين بها.•• إنّه لأمر يسير أن تنجح وليس هنالك من ينافسك، ولكن النجاح الحقيقي هو اعتلاء المجد والعظماء من حولك.
• نبذة عن تدرجك في ألعاب القوى.
•• بدأت في عام ٢٠١٩ إلى ٢٠٢١ مدربة للمنتخب السعودي، ومن ثم أصبحت عضواً في لجنة المنتخبات وبعدها المشرف العام على السيدات ٢٠٢٢.
• أقصد ما قبل ذلك.. من درّبك؟ ومن كان الأكثر تأثيراً عليكِ وجعلك تصبحين مدربة؟
•• كابتن سالم اليامي كان له الدور الأكبر، وكابتن حمود، وكابتن حمدان البيشي، كذلك كان من المؤثرين الدكتور عبدالإله، والمنسق الإعلامي الراقي وديع البشري، لكن الأكثر تأثيراً كان إصراري ومبادرتي وثقتي بقدراتي رغم صغر سني.
• هل واجهتك صعوبات؟
•• في أي مجال يواجه الإنسان بعض الصعوبات، لكن بتفاؤلنا وإصرارنا نقدر على تحويل هذه الصعوبات لتحديات ونتجاوزها.
• موقف صعب صدمك وأثر فيك.
•• ما كان موقفاً صعباً بقدر ما هو موقف كبير زاد من حماسي واستمراري وثقتي.. ففي أول اجتماع فني حضرته مدربة لمنتخب السيدات، فوجئت بأن كل المدربين والموجودين كانوا مخضرمين في هذا المجال وكباراً في العمر والخبرة ما شاء الله تبارك الله، في حين لم يتجاوز عمري ٢٦ عاماً. كنت فخورة بنفسي وفخورة بحضوري مع هذه الكوكبة من النجوم والعمالقة من كل الدول، والجميع يطالعني، وعيونهم تتساءل: من هذه الصغيرة وماذا تفعل هنا؟ هذا موقف لا أنساه وعالق بذاكرتي ويعطيني دائماً دفعة للأمام.
اهتمامات وبطولات
• هل لديك اهتمامات أخرى غير ألعاب القوى؟•• نعم، فأنا مدربة كمال أجسام وكروسفت.
• ما البطولات التي تمكنتِ من تحقيقها في ألعاب القوى؟•• البطولة العربية في الشارقه حققنا بها ٤ ميداليات، والبطولة العربية في الكويت حققنا بها ٤ ميداليات، والحمد لله.
• هل ما حققته خلال مسيرتك الرياضية يرضي طموحك؟•• لا أبداً، أنا الآن في أولى خطوات النجاح وأول سلم الطموح، وكل ما حققناه هو مجرد البداية وعربون النجاح والإنجاز للقادم بإذن الله.
• ما الخطوات التي تقترحينها على أي فتاة حتى تصل إلى هدفها؟•• النية الحقيقية الصادقة، والتوكل على الله، والثقة بالنفس، واختيار الطريق الصحيح والبداية الصحيحة، والانطلاقة، والاستمرار، والالتزام، والانضباط.. كل ذلك يوفر أهم وأقوى وسيلة للنجاح.
• هل ترين أن ألعاب القوى النسائية بالسعودية تحظى بالاهتمام الكافي؟•• الحمد لله، بدأ في الوقت الراهن التركيز بشكل أكثر على السيدات والاهتمام بمشاركتهن في الموسم بجميع البطولات، وحضور المرأة السعودية كان ثابتاً ومستمراً خلال الموسم، وهذا الثبات يدل على دعم المرأة في هذه اللعبة من الاتحاد السعودي لألعاب القوى برئاسة الدكتور حبيب الربعان.
• ما دور الأسرة خلال مشوارك الرياضي مع ألعاب القوى؟•• الحمد لله لقيت دعماً كبيراً من والدي ووالدتي وكذلك من أختي الكبيرة حفظهم الله، وهو دعم متواصل وثقة كبيرة بقدراتي وبما أقدمه، لدرجة أن الوالد صار يناديني «وزيرة الرياضة».
القادم أفضل
• كيف ترين واقع رياضة القوى النسائية الآن؟•• أنظر بتفاؤل كبير إلى كل ما يقدمه اتحاد ألعاب القوى وحرصه على السيدات، وجميع ما نشاهده الآن يعطي مؤشراً جيداً وقوياً بأن القادم سيكون أفضل وأقوى بحول الله وقوته أولاً، ثم بالعمل المستمر.
• كيف تقيّمين باقي الرياضات النسائية؟
•• الحمد لله، هناك اهتمام كبير للسيدات في جميع الألعاب والتخصصات الرياضية، وهذه فرصة وحلم ظللنا ننتظره منذ سنين، وجاء الوقت لنراه على أرض الواقع في رؤية٢٠٣٠ وتوجيه ولي العهد وتمكينه المرأة في كافة المجالات.
• ما المقترحات التي ترين أنها ضرورية لتطوير جميع الرياضات النسائية بالسعودية؟•• العمل بشكل مستمر ومتواصل، وتوعية المجتمع بأهمية الرياضة عن طريق الدورات والمسابقات المحلية، وإنشاء الأكاديميات المتخصصة في كافة المجالات الرياضية والألعاب، كما أن دعم الأندية الحكومية وتمكين السيدات خطوة جبارة من وزير الرياضة ستفتح للمرأة مجالات وآفاقاً كثيرة للإبداع سواء في العمل الفني أو الإداري أو الاستثمار والإعلام.
• هل ترين أن الإعلام الرياضي منشغل بكرة القدم ومقصر مع الرياضات الأولمبية الأخرى؟•• بالنسبة لي شخصياً حظيت باهتمام كبير ودعم من الإعلام والحمد لله، ومن واقع تجربة أرى أن الإعلام يعطي الآن فرصاً كثيرة للسيدات، ويدعمهن معنوياً بإيصالهن للناس ونشر الوعي الرياضي، وهو عمل يشكرون عليه، ومن المؤكد أننا نطمح للمزيد وتسليط الضوء بشكل اكبر.
عمل مشكور
• ماذا عن دعم وتشجيع مسؤولي الاتحاد لكم؟•• إتاحة الفرصة للسيدات سواء في العمل الإداري والفني وغيرها من التخصصات وثقتهم.. عمل يشكرون عليه ونقدر جهودهم، وبإذن الله وتوفيقه نكون أهلاً لهذه الثقة.
• هل تحتاج اللعبة إلى دعم مادي كبير لتسهيل أمورها؟
•• بقدر ما تقدمه للعبة من التزام واستمرار وانضباط واحتراف، بقدر ما تقدمه اللعبة لك من المال.
• حدثينا عن فترة تدريبك للاعبات القوى.•• عشت خلالها أهم اللحظات الرياضية بحضور أبطال في اللعبة ومدربين كبار. العمل كان ممتعاً ما بين تواضع عمالقة اللعبة وشغف لاعبات طموحات. تعلمت من الكبير والصغير في ميدان مليء بالخبرات.
• هل تؤيدين إدخال ألعاب القوى في المدارس الحكومية والأهلية؟•• أكيد وبقوة. النشأة من الطفولة أهم وأقوى طريق للعالمية، والمدارس هي الخط الأول لهذه النشأة في ألعاب القوى وغيرها من الألعاب.
• هل هناك عمر محدد لممارسة رياضة العاب القوى؟•• الرياضة ليس لها عمر ووقت محدد. الرياضة اذا أعطيتها تعطيك، قدم لها وستلقى.
• هل تفكرين بإنشاء أكاديمية لتدريب رياضة ألعاب القوى مستقبلا؟•• نعم صحيح، وهذا كان مشروعي في الصغر، والحمد لله الحلم يكبر بإنشاء اكاديمية نسائية في كافة الألعاب الرياضية؛ ألعاب القوى وغيرها، وقناعتي هي أن السيدات بحاجة لهذه المنشآت الي تدعمهن فنياً ومعنوياً لتمثيل المملكة في المحافل الخارجية والعالمية.
• كلمة أخيرة تختمين بها.•• إنّه لأمر يسير أن تنجح وليس هنالك من ينافسك، ولكن النجاح الحقيقي هو اعتلاء المجد والعظماء من حولك.