سعى الفريق الشبابي إلى إبرام صفقات قوية خلال سوق الانتقالات الصيفية 2022، وذلك للظهور بشكل أفضل خلال هذا الموسم. ومع بداية انطلاقة دوري «روشن» السعودي، ظهر الفريق الشبابي بمستوى وأداء فني رفيع مختلف عن السنوات الماضية، وذلك بفضل العمل الكبير الذي قامت به الإدارة الشبابية منذ انتهاء الموسم الماضي؛ بهدف عودة الليوث إلى المنافسة بشكل ايجابي.
يعتبر الفريق الشبابي هو الأميز من بين الأندية المشاركة في دوري «روشن» حتى الآن على المستوى الفني في الجولة الأولى والثانية أداءً ونتيجة وحقق فيها العلامة الكاملة أمام أندية الباطن وأبها.
ماربيا تجهز الليوث
بدأ الفريق الشبابي برنامجه في المعسكر التحضيري الذي احتضنته مدينة ماربيا الإسبانية ابتداءً من يوم الأربعاء 20 يوليو، حتى 11 أغسطس، وذلك استعداداً للموسم الرياضي الجديد، وقد شهد المعسكر الشبابي انضباطاً كبيراً في أوساط البعثة الشبابية، إذ ساعد ذلك المدير الفني على تنفيذ برنامجه الإعدادي بنجاح، كما شهدت التدريبات تفاعلاً كبيراً من قبل اللاعبين، الذين أبدوا روحاً معنوية عالية أثناء الحصص التدريبية اليومية التي كانت على فترتين (صباحية ومسائية)، وخاض الفريق خلال مدة معسكره الذي دام21 يوماً 5 مباريات ودية أمام «ريال بلماس، ريال سرقسطة، الخيسيراس، سيلتا فيجو وريال بالومبيديكا»، إذ فاز في مباراتين وخسر مثلهما وتعادل في لقاء واحد.
سوق الانتقالات الصيفية
غادر مجموعة من اللاعبين في فترة الانتقالات الصيفية 2022 من بينهم اللاعب الأرجنتيني لوسيانو فييتو الذي انتهت فترة إعارته من الهلال، وعاد إلى ناديه وكذلك المدافع أحمد شراحيلي؛ الذي وقّع لنادي الاتحاد في يناير الماضي مع دخوله في الفترة الحرة، كما رحل اللاعب جون ماري لنادي أفيسبا فوكوكا الياباني، واللاعب عبدالله الشامخ إلى فريق الفيحاء (انتقال حر)، ونواف القميري إلى فريق الطائي (انتقال حر)، وجمال باجندوح إلى فريق الطائي (انتقال حر)، واللاعب باولينيو إلى فريق الفيحاء بنظام الإعارة.
جوانكا
عودة جوانكا إضافة كبيرة كونه يعرف الفريق ولديه قيمة فنية عالية، إضافة إلى الحارس الكوري كيم جيو ووجود جونيور ومينا وارون والقائد الخبير الأرجنتيني «بانيغا» والإبقاء على اللاعبين السعوديين المميزين في أكثر من مركز أمثال حسان تنبكتي وفواز ومتعب والعابد وهتان والقحطاني وغيرهم. وكذلك حسن الاختيار للمدرب وطاقمه الفني الجيد في وقت مبكر، والإبقاء على الكابتن عبداللطيف الحسيني -الخبير السعودي- الذي يعلم الكثير من تفاصيل الفريق الشبابي والفرق المنافسة، مما سيساعد المدرب على عمله والوصول للكثير من النقاط في مسيرة النادي نحو المنافسة على البطولات. وفي الختام أقول اختيارات موفقة وجودة لاعبين وبدلاء مميزين ودكة قوية جداً مع عمل بهدوء وتركيز بعيداً عن المبالغات والضغوطات، والعمل بروح الأسرة الواحدة، أعتقد أن الشباب جدير بالمنافسة.
فيما قال المدرب الكبير بندر الجعيثن: لا شك أن العمل الكبير الذي قام به رئيس الشباب خالد البلطان منذ نهاية الموسم الماضي واضح أن هدفه المنافسة على البطولات، وهذا واضح من خلال الاستقطابات الفنية المؤثرة التي شاهدناها في الجولتين الماضيتين. وأضاف: الاستقرار الفني ساعد كثيراً على اختيار احتياجات الفريق في وقتٍ مبكر، مؤكداً أن الإدارة الشبابية كانت حريصة على أن يكون الفريق منافساً على البطولات هذا الموسم، وذلك بالإبقاء على نجوم الفريق المحليين والأجانب وعدم التفريط فيهم. الجولتان الماضيتان أرى بأن الفريق الشبابي وفق كثيراً في اختياراته المناسبة للمراكز التي يحتاجها. وأضاف: كان الفريق الشبابي حريصاً جداً أن يستفيد من المعسكر الإعدادي بدليل خوضه مباريات مع أندية كبيرة وعريقة في إسبانيا، فدائماً الاحتكاك مع الأندية التي تمتلك جودة عالية فنياً يكون المردود الفني كبير، وهذا ما حصل في الفريق الشبابي. في الختام أهنئ الفريق الشبابي على هذا العمل الكبير، إذ سيكون منافساً وبقوة على البطولات، فهو يملك احتياطاً بجودة الفريق الأساسي.
استقطابات عالية المستوى
استقطب الفريق الشبابي خلال الميركاتو الصيفي لاعبين محليين وأجانب، وذلك بهدف تدعيم صفوف الفريق خلال المسابقات والاستحقاقات القادمة، والمنافسة بصورة أقوى على البطولات المحلية والقارية، فعلى الصعيد الأجنبي جلبت الإدارة الشبابية 4 صفقات قوية؛ وهم الحارس الكوري كيم سيونج جيو، والمحور البولندي غجيغوس كريتشوفياك، والمهاجم الجابوني آرون بويندزا، والمهاجم الإسباني المتأخر سانتي مينا، إضافة إلى عودة اللاعب السابق الأرجنتيني كريستان جوانكا والبرازيلي كارلوس جونيور ومواطنه ايغاو سانتوس، والنجم الأرجنتيني ايفر بانيغا. أما على الصعيد المحلي فحرصت الإدارة الشبابية على تطعيم الفريق بلاعبين مؤثرين فنياً وبحسب الاحتياجات، يأتي في مقدمتهم لاعب الاتحاد سابقاً فهد المولد، وسعيد الربيعي، ومحمد عيسى، وأحمد عبده، ومحمد آدم.
الليوث في نظر الفنيين
تحدث المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد عن البداية القوية فنياً للشباب، وقال: أعتقد أن العمل الإداري المميز الذي يقوده رئيس النادي خالد البلطان وفريق عمله يعطينا مؤشراً قوياً لقدوم الشباب للمنافسة وبقوة على تحقيق البطولات المحلية والقارية، العمل بهدوء عنوان واضح في التنظيم الإداري والتركيز العالي والاستقطابات المؤثرة برؤية فنية عالية، استقطابات لمراكز يحتاجها الشباب بناء على تقارير ودراسة ميدانية. وأضاف نستطيع أن نقول أن الشباب وفق فعلاً في سد المراكز التي يعاني منها في الموسم الماضي بلاعبين أصحاب خبرة وتجربة فنية عالية.
يعتبر الفريق الشبابي هو الأميز من بين الأندية المشاركة في دوري «روشن» حتى الآن على المستوى الفني في الجولة الأولى والثانية أداءً ونتيجة وحقق فيها العلامة الكاملة أمام أندية الباطن وأبها.
ماربيا تجهز الليوث
بدأ الفريق الشبابي برنامجه في المعسكر التحضيري الذي احتضنته مدينة ماربيا الإسبانية ابتداءً من يوم الأربعاء 20 يوليو، حتى 11 أغسطس، وذلك استعداداً للموسم الرياضي الجديد، وقد شهد المعسكر الشبابي انضباطاً كبيراً في أوساط البعثة الشبابية، إذ ساعد ذلك المدير الفني على تنفيذ برنامجه الإعدادي بنجاح، كما شهدت التدريبات تفاعلاً كبيراً من قبل اللاعبين، الذين أبدوا روحاً معنوية عالية أثناء الحصص التدريبية اليومية التي كانت على فترتين (صباحية ومسائية)، وخاض الفريق خلال مدة معسكره الذي دام21 يوماً 5 مباريات ودية أمام «ريال بلماس، ريال سرقسطة، الخيسيراس، سيلتا فيجو وريال بالومبيديكا»، إذ فاز في مباراتين وخسر مثلهما وتعادل في لقاء واحد.
سوق الانتقالات الصيفية
غادر مجموعة من اللاعبين في فترة الانتقالات الصيفية 2022 من بينهم اللاعب الأرجنتيني لوسيانو فييتو الذي انتهت فترة إعارته من الهلال، وعاد إلى ناديه وكذلك المدافع أحمد شراحيلي؛ الذي وقّع لنادي الاتحاد في يناير الماضي مع دخوله في الفترة الحرة، كما رحل اللاعب جون ماري لنادي أفيسبا فوكوكا الياباني، واللاعب عبدالله الشامخ إلى فريق الفيحاء (انتقال حر)، ونواف القميري إلى فريق الطائي (انتقال حر)، وجمال باجندوح إلى فريق الطائي (انتقال حر)، واللاعب باولينيو إلى فريق الفيحاء بنظام الإعارة.
جوانكا
عودة جوانكا إضافة كبيرة كونه يعرف الفريق ولديه قيمة فنية عالية، إضافة إلى الحارس الكوري كيم جيو ووجود جونيور ومينا وارون والقائد الخبير الأرجنتيني «بانيغا» والإبقاء على اللاعبين السعوديين المميزين في أكثر من مركز أمثال حسان تنبكتي وفواز ومتعب والعابد وهتان والقحطاني وغيرهم. وكذلك حسن الاختيار للمدرب وطاقمه الفني الجيد في وقت مبكر، والإبقاء على الكابتن عبداللطيف الحسيني -الخبير السعودي- الذي يعلم الكثير من تفاصيل الفريق الشبابي والفرق المنافسة، مما سيساعد المدرب على عمله والوصول للكثير من النقاط في مسيرة النادي نحو المنافسة على البطولات. وفي الختام أقول اختيارات موفقة وجودة لاعبين وبدلاء مميزين ودكة قوية جداً مع عمل بهدوء وتركيز بعيداً عن المبالغات والضغوطات، والعمل بروح الأسرة الواحدة، أعتقد أن الشباب جدير بالمنافسة.
فيما قال المدرب الكبير بندر الجعيثن: لا شك أن العمل الكبير الذي قام به رئيس الشباب خالد البلطان منذ نهاية الموسم الماضي واضح أن هدفه المنافسة على البطولات، وهذا واضح من خلال الاستقطابات الفنية المؤثرة التي شاهدناها في الجولتين الماضيتين. وأضاف: الاستقرار الفني ساعد كثيراً على اختيار احتياجات الفريق في وقتٍ مبكر، مؤكداً أن الإدارة الشبابية كانت حريصة على أن يكون الفريق منافساً على البطولات هذا الموسم، وذلك بالإبقاء على نجوم الفريق المحليين والأجانب وعدم التفريط فيهم. الجولتان الماضيتان أرى بأن الفريق الشبابي وفق كثيراً في اختياراته المناسبة للمراكز التي يحتاجها. وأضاف: كان الفريق الشبابي حريصاً جداً أن يستفيد من المعسكر الإعدادي بدليل خوضه مباريات مع أندية كبيرة وعريقة في إسبانيا، فدائماً الاحتكاك مع الأندية التي تمتلك جودة عالية فنياً يكون المردود الفني كبير، وهذا ما حصل في الفريق الشبابي. في الختام أهنئ الفريق الشبابي على هذا العمل الكبير، إذ سيكون منافساً وبقوة على البطولات، فهو يملك احتياطاً بجودة الفريق الأساسي.
استقطابات عالية المستوى
استقطب الفريق الشبابي خلال الميركاتو الصيفي لاعبين محليين وأجانب، وذلك بهدف تدعيم صفوف الفريق خلال المسابقات والاستحقاقات القادمة، والمنافسة بصورة أقوى على البطولات المحلية والقارية، فعلى الصعيد الأجنبي جلبت الإدارة الشبابية 4 صفقات قوية؛ وهم الحارس الكوري كيم سيونج جيو، والمحور البولندي غجيغوس كريتشوفياك، والمهاجم الجابوني آرون بويندزا، والمهاجم الإسباني المتأخر سانتي مينا، إضافة إلى عودة اللاعب السابق الأرجنتيني كريستان جوانكا والبرازيلي كارلوس جونيور ومواطنه ايغاو سانتوس، والنجم الأرجنتيني ايفر بانيغا. أما على الصعيد المحلي فحرصت الإدارة الشبابية على تطعيم الفريق بلاعبين مؤثرين فنياً وبحسب الاحتياجات، يأتي في مقدمتهم لاعب الاتحاد سابقاً فهد المولد، وسعيد الربيعي، ومحمد عيسى، وأحمد عبده، ومحمد آدم.
الليوث في نظر الفنيين
تحدث المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد عن البداية القوية فنياً للشباب، وقال: أعتقد أن العمل الإداري المميز الذي يقوده رئيس النادي خالد البلطان وفريق عمله يعطينا مؤشراً قوياً لقدوم الشباب للمنافسة وبقوة على تحقيق البطولات المحلية والقارية، العمل بهدوء عنوان واضح في التنظيم الإداري والتركيز العالي والاستقطابات المؤثرة برؤية فنية عالية، استقطابات لمراكز يحتاجها الشباب بناء على تقارير ودراسة ميدانية. وأضاف نستطيع أن نقول أن الشباب وفق فعلاً في سد المراكز التي يعاني منها في الموسم الماضي بلاعبين أصحاب خبرة وتجربة فنية عالية.