علق مصدر في وزارة الرياضة على مطالبات أعضاء في مجلس الشورى بمساءلة مجالس إدارات الأندية التي هبطت أو التي تراكمت عليها الديون وتواجه قضايا مرفوعة ضدها محليا ودوليا.
وقال المصدر لـ«عكاظ»: وزارة الرياضة لا تتدخل في الجوانب الفنيه في أي لعبة من الألعاب لدى أي ناد في هذا الوطن.
وأضاف: سبق وأن أعلنت وزارة الرياضة بأنها لا تتدخل في الجوانب الفنية، ويحق للجمعيات العمومية أن تناقش هذا التدخل مع مجالس إدارات أنديتها، مبيناً أن الوزارة تعقد كل يوم أربعاء مؤتمرا صحفيا، تجيب عن الأسئلة فيه، وبإمكان أي وسيلة أن توجه أسئلتها واستفساراتها في هذا الموتمر.
من جانبه، علق رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج على مطالبات أعضاء في مجلس الشورى بمساءلة مجالس الأندية الهابطة، وقال في تصريح خاص لـ«عكاظ»: «عندما تتكلم عن ناد يضم العديد من الألعاب، يختلف ذلك عن الحديث عن لعبة واحدة وهي كرة القدم، ونحن في الفيصلي والأشقاء في الأهلي ننافس في العديد من المسابقات بمختلف الفئات والألعاب».
وزاد المدلج: «الحمد لله لاعبونا موجودون في قائمة المنتخبات بمختلف الفئات، وعندما نتكلم عن كرة القدم، نشاهد في آخر تجمع للمنتخب الأولمبي 6 عناصر من الأهلي و5 من الفيصلي، منتخب الشباب 3 عناصر من الفيصلي مقابل 7 عناصر من الأهلي، وفي منتخب الناشئين عنصران من الفيصلي و5 من الأهلي، حتى منتخب البراعم لاعبونا موجودون في قائمته».
وتابع: «يفترض بأن يصفق مجلس الشورى لهذه الأندية، من خلال دعمها للمنتخبات، كذلك وجودنا في صدارة عدد من الألعاب المختلفة المتواجدة في الدوري الممتاز، وأعتقد بأن عضو الشورى الذي تداخل بهذا الاقتراح، بعيد كل البعد عن الرياضة».
وحول هبوط الفيصلي، قال المدلج: «هذه كرة القدم فيها الفوز والخسارة، هناك أندية على مستوى العالم هبطت وعادت مرة أخرى».
وختم بقوله: «يمكن أن تحاسب إدارة النادي إذا كان هناك هبوط مادي أو خسائر متراكمة، والحمد لله نادي الفيصلي ليس عليه أي ديون، و يفترض أن يتم النظر إلى النتائج عامة وليس كرة القدم».
يذكر أن تقرير وزارة الرياضة الذي ناقشه مجلس الشورى اليوم (الإثنين) قد أثار مداخلات ومطالبات واسعة من الأعضاء.
وطالب الدكتور سلطان آل فارح الوزارة بإيضاح الأرقام المالية الخاصة بدعم الأندية والإيرادات الأخرى التي تسعى الوزارة لتحقيقها، مُشيراً إلى أهمية تطبيق مبدأ الحوكمة من خلال الدعم، ومساءلة مجالس إدارات الأندية في حال خسارة نادٍ وهبوطه.
فيما دعا الدكتور صالح الشمراني الاتحاد السعودي لكرة القدم ومجالس الأندية إلى تحقيق كفاءة الإنفاق في تعاقدات اللاعبين والمدربين أو إلغائها، والإيفاء بها بما يكفل عدم تراكم الديون.
واقترح عضو المجلس إبراهيم آل دغرير أن يشمل التقييم للأندية السعودية ومحاسبتها من خلال مؤشر نسب القضايا المرفوعة ضدها محليًا ودوليًا، والعمل على وضع الحلول الناجعة لمنعها.
وأشار اللواء الدكتور عبدالرحمن الحربي في مداخلته إلى أن العمر المناسب لبرنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب كرة القدم يجب أن يكون لمن هم أقل من (15) عاما.