-A +A
كتب: أحمد الشمراني @Ahmed_alshmrani
أكد لـ«عكاظ» الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل، أن الاختلاف وارد في وجهات النظر لكن بشرط أن لا يصل إلى خلافات تقسم الأهلاويين كما حدث في المراحل الماضية، واليوم يجب أن نتفق كلنا على الأهلي ومصلحته التي أراها في دعم هذه الإدارة برئاسة وليد عبدالرزاق معاذ كما يفعل جمهور الأهلي، وأعني بالدعم أن نتوحد كلنا نحن أعضاء الجمعية العمومية من الآن في الاتفاق على تزكيتها 4 سنوات بعد انتهاء مرحلة التكليف. مشيراً إلى أن النادي بحاجة إلى الاستقرار وقبل ذلك إلى إدارة جاءت بدافع حب النادي وخدمته وليس لأي أهداف أخرى.

وشدد الأمير تركي بن محمد على ضرورة الاستفادة من أخطاء الماضي لمصلحة الحاضر والمستقبل خصوصاً أن النادي ضرب في كل مفاصله التي بدأت هذه الإدارة في إصلاحات وضع النادي بشكل واضح أمامنا، وأعتقد أن المهمة ليست سهلة، لكن بروح الإدارة المتجانسة والعاشقة بانت مبكراً ملامح الإصلاحات التي بلا شك تحتاج وقتاً.

وعن فريق القدم قال: «عبث أعوام لا يمكن إصلاحه في شهرين أو أربعة، بل يحتاج جهداً آخر في الفترة الشتوية سيما أن الإدارة نجحت في استقطاب مدرب كبير لكنه يحتاج أدوات».

وزاد في هذا السياق: ومع ذلك حاولت الإدارة أن تسابق الوقت في تصحيح كوارث الأمس لكن الوقت لم يسعفها ومع ذلك نجحت في التعاقد مع لاعبين محليين وأجانب.

وعن ما يدار حول رغبة بعض الأسماء الترشح لرئاسة الأهلي في أعقاب انتهاء التكليف قال: لا يمكن أن نمنع أحداً طالما النظام يسمح، لكن أنا شخصياً ومعي جمهور الأهلي نذهب إلى التمديد للإدارة الحالية 4 سنوات؛ لأنها الأنسب للمرحلة وتستحق من الكل العمل على دعم استمرارها.

موضحاً في هذا الصدد بقوله يعرفني جمهور الأهلي أنني أمام مصلحة الأهلي واضح وشفاف وصريح، ومع احترامي وتقديري للأسماء التي ترغب ترشيح نفسها لا تملك مشروعاً ولا ملفاً انتخابياً؛ ولهذا أتمنى أن لا يعطلوا الجمعية التي نسعى من خلالها لدعم هذه الإدارة وتزكيتها 4 سنوات.

وثمن الأمير الفيصل دور الجمهور، إذ قال هذا جمهور الأهلي، وهذا عشقه، وأطمع أن يستمر هذا التلاحم بين المدرج والنادي لما فيه مصلحة الكيان.

وفي ختام تصريحه، قال: «أكرر مرة وعشراً يجب أن تذهب الجمعية إلى التصويت للإدارة الحالية وأن لا نعود إلى مربع تصويت أضر بالأهلي».