تسببت القائمة التي اختارها المدير الفني للمنتخب السعودي الأول هيرفي رينارد في تباين الآراء بين مؤيد وغير مقتنع بالأسماء التي شهدتها القائمة المشاركة في المعسكر؛ الذي يقام في إمارة أبوظبي الإماراتية خلال الفترة من 17 الجاري حتى 10 من شهر نوفمبر القادم لمدة 23 يوماً، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي لكأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تم اختيار لاعبين لم يشاركوا مع أنديتهم في الدوري، والبعض الآخر عائد من الإصابة والإيقاف، فيما يرى البعض الآخر أن المدرب هو الأقرب للاعبين ويعرف إمكانياتهم وأن هذه الأسماء هي التي قادت الأخضر للمونديال السادس بعد تصدرها المجموعة الآسيوية؛ التي تواجد فيها منتخبات اليابان وأستراليا والصين وعمان وفيتنام، إذ سيخوض «الأخضر» خلال «المرحلة الثالثة» خمس مباريات ودية؛ الأولى أمام منتخب مقدونيا، والثانية أمام منتخب ألبانيا، والثالثة أمام منتخب هندوراس، والرابعة أمام منتخب آيسلندا، ويختتم ودياته بمواجهة منتخب بنما على مدينة زايد الرياضية بإمارة أبوظبي.
من جانبه، أشاد المدرب الوطني خالد العطوي بخطوة اتحاد القدم المتمثلة في إيقاف الدوري وإقامة معسكر إعدادي للمنتخب سبق انطلاق كأس العالم بفترة كافية، كون اللاعب السعودي على وجه التحديد مميزاً في الجانب المهاري ولكنه يحتاج لمعسكرات إعدادية طويلة للتدريب على فهم الأدوار والالتزام التكتيكي، وهذه بطبيعة الحال نتاج التفاهم والتجانس، بالإضافة للتحكم في جانب التغذية عند اللاعبين، وهذا عنصر مهم لتجهيز اللاعبين لمباريات بمستوى كأس العالم تتسم بالرتم السريع المتطلب للتحضير البدني والنفسي والذهني من خلال إقامة المحاضرات وتحليل المنتخبات حتى تتوازى مع مستويات المنتخبات المشاركة في كأس العالم.
تجهيز اللاعبين المؤثرين
وشدد العطوي على أهمية المراقبة الذاتية عند اللاعبين واستشعار أهمية المشاركة والظهور بصورة إيجابية في محفل عالمي يحظى بمتابعة واهتمام العالم بمختلف تخصصاته وطبقاته العلمية والاجتماعية، خصوصاً أن هذه النسخة من كأس العالم ستحظى بحضور جماهيري سعودي وكأن المباراة تقام على أرض السعودية يصاحبه الدعم والاهتمام الحكومي بالقطاع الرياضي بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص.
وختم العطوي حديثه بالإشادة بخطوة المعسكر الإعدادي لمدة 23 يوماً لتجهيز اللاعبين المؤثرين مع المنتخب الذين لم تتسن لهم فرصة تمثيل أنديتهم بصفة أساسية وعدم خوض دقاىق لعب كثيرة مع أنديتهم.
رفع رتم التجانس
ويرى المدرب الوطني عبدالله غراب أن الفترة الزمنية للمعسكر الإعدادي تعتبر إيجابية ومن شأنها رفع رتم التجانس مابين صقورنا الخضر، بالإضافة للمحافظة على المخزون اللياقي عند اللاعبين، وهو الأمر الذي سيساعد الفرنسي رينارد على تطبيق الجمل التكتيكية وترسيخها عند اللاعبين من خلال حفظ الأدوار بعد تصحيح الأخطاء الواردة في المباريات الودية، علاوة على أن المعسكر الإعدادي راعى الأجواء القريبة لأجواء مدينة الدوحة باختياره مدينة أبوظبي، وبالتالي كل الظروف المحيطة في المعسكر الإعدادي للأخضر مهيأة لظهور منتخبنا الوطني بصورة إيجابية.
احترام اختيارات رينارد
أكد المدرب الوطني محمد العبدلي، أهمية احترام الشارع الرياضي لاختيارات الفرنسي هيرفي رينارد؛ كونه بطبيعة الحال مدرباً يسعى للنجاح في تجربته الفنية مع منتخبنا الوطني في المقام الأول، ومعروف عنه عدم قبوله للإملاءات وهذا ما يميزه، وبالتالي فإن مسألة اختيار مجموعة لاعبين من فريق واحد أكثر من غيره من الفرق الأخرى يعتبر وارداً في غالبية المنتخبات كمنتخب مصر الذي يمثله لاعبو النادي الأهلي المصري بغالبية أكثر، وكذلك الحال في منتخب العراق وقطر على الصعيد العربي، ومنتخب إسبانيا على الصعيد العالمي، وفي فترة زمنية كان غالبية لاعبيه من نادي برشلونة، كون المدرب يتعامل مع مجموعات دون التعامل مع أفراد ويفترض دعم المدرب على اختياراته، وكذلك منح كامل الثقة للعناصر المختارة.
واستشهد العبدلي بنجاح رينارد في اختياره رياض شراحيلي وقدرته على إقناع الشارع الرياضي من خلال المستويات الفنية الإيجابية التي قدمها اللاعب في المباريات الودية، واعتبره العبدلي دليلاً على حرص رينارد على اختيار العنصر الأنسب والأجهز والأقدر على تطبيق فكر المدرب على المستطيل الأخضر، معتبراً أن المباريات الودية القادمة ستكون بمثابة محك حقيقي للوقوف على المستوى الحقيقي لصقورنا الخضر، متمنياً أن يصاحبه ثبات على التشكيل الأساسي، وبحول الله كلنا ثقة في الجهاز الفني ولاعبينا لتقديم مستويات فنية إيجابية تضاهي المستويات الجميلة في نسخة 94 والمنافسة بقوة لخطف بطاقة التأهل للدور الثاني في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه رياضتنا من وزارة الرياضة واتحاد القدم.
من جانبه، أشاد المدرب الوطني خالد العطوي بخطوة اتحاد القدم المتمثلة في إيقاف الدوري وإقامة معسكر إعدادي للمنتخب سبق انطلاق كأس العالم بفترة كافية، كون اللاعب السعودي على وجه التحديد مميزاً في الجانب المهاري ولكنه يحتاج لمعسكرات إعدادية طويلة للتدريب على فهم الأدوار والالتزام التكتيكي، وهذه بطبيعة الحال نتاج التفاهم والتجانس، بالإضافة للتحكم في جانب التغذية عند اللاعبين، وهذا عنصر مهم لتجهيز اللاعبين لمباريات بمستوى كأس العالم تتسم بالرتم السريع المتطلب للتحضير البدني والنفسي والذهني من خلال إقامة المحاضرات وتحليل المنتخبات حتى تتوازى مع مستويات المنتخبات المشاركة في كأس العالم.
تجهيز اللاعبين المؤثرين
وشدد العطوي على أهمية المراقبة الذاتية عند اللاعبين واستشعار أهمية المشاركة والظهور بصورة إيجابية في محفل عالمي يحظى بمتابعة واهتمام العالم بمختلف تخصصاته وطبقاته العلمية والاجتماعية، خصوصاً أن هذه النسخة من كأس العالم ستحظى بحضور جماهيري سعودي وكأن المباراة تقام على أرض السعودية يصاحبه الدعم والاهتمام الحكومي بالقطاع الرياضي بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص.
وختم العطوي حديثه بالإشادة بخطوة المعسكر الإعدادي لمدة 23 يوماً لتجهيز اللاعبين المؤثرين مع المنتخب الذين لم تتسن لهم فرصة تمثيل أنديتهم بصفة أساسية وعدم خوض دقاىق لعب كثيرة مع أنديتهم.
رفع رتم التجانس
ويرى المدرب الوطني عبدالله غراب أن الفترة الزمنية للمعسكر الإعدادي تعتبر إيجابية ومن شأنها رفع رتم التجانس مابين صقورنا الخضر، بالإضافة للمحافظة على المخزون اللياقي عند اللاعبين، وهو الأمر الذي سيساعد الفرنسي رينارد على تطبيق الجمل التكتيكية وترسيخها عند اللاعبين من خلال حفظ الأدوار بعد تصحيح الأخطاء الواردة في المباريات الودية، علاوة على أن المعسكر الإعدادي راعى الأجواء القريبة لأجواء مدينة الدوحة باختياره مدينة أبوظبي، وبالتالي كل الظروف المحيطة في المعسكر الإعدادي للأخضر مهيأة لظهور منتخبنا الوطني بصورة إيجابية.
احترام اختيارات رينارد
أكد المدرب الوطني محمد العبدلي، أهمية احترام الشارع الرياضي لاختيارات الفرنسي هيرفي رينارد؛ كونه بطبيعة الحال مدرباً يسعى للنجاح في تجربته الفنية مع منتخبنا الوطني في المقام الأول، ومعروف عنه عدم قبوله للإملاءات وهذا ما يميزه، وبالتالي فإن مسألة اختيار مجموعة لاعبين من فريق واحد أكثر من غيره من الفرق الأخرى يعتبر وارداً في غالبية المنتخبات كمنتخب مصر الذي يمثله لاعبو النادي الأهلي المصري بغالبية أكثر، وكذلك الحال في منتخب العراق وقطر على الصعيد العربي، ومنتخب إسبانيا على الصعيد العالمي، وفي فترة زمنية كان غالبية لاعبيه من نادي برشلونة، كون المدرب يتعامل مع مجموعات دون التعامل مع أفراد ويفترض دعم المدرب على اختياراته، وكذلك منح كامل الثقة للعناصر المختارة.
واستشهد العبدلي بنجاح رينارد في اختياره رياض شراحيلي وقدرته على إقناع الشارع الرياضي من خلال المستويات الفنية الإيجابية التي قدمها اللاعب في المباريات الودية، واعتبره العبدلي دليلاً على حرص رينارد على اختيار العنصر الأنسب والأجهز والأقدر على تطبيق فكر المدرب على المستطيل الأخضر، معتبراً أن المباريات الودية القادمة ستكون بمثابة محك حقيقي للوقوف على المستوى الحقيقي لصقورنا الخضر، متمنياً أن يصاحبه ثبات على التشكيل الأساسي، وبحول الله كلنا ثقة في الجهاز الفني ولاعبينا لتقديم مستويات فنية إيجابية تضاهي المستويات الجميلة في نسخة 94 والمنافسة بقوة لخطف بطاقة التأهل للدور الثاني في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه رياضتنا من وزارة الرياضة واتحاد القدم.