نشط مع اقتراب افتتاح كأس العالم في قطر 2022، بيع تذاكر المباريات في السوق السوداء بأسعار خيالية تتجاوز حدود المنطق، إذ وصل سعر التذكرة الواحدة لمباراة منتخبنا الوطني أمام الأرجنتين، على سبيل المثال لا الحصر، لـ3000 ريال، والرقم قابل للزيادة الأسبوع القادم ليصل إلى 5000 الآف ريال، في حين قدمت مجموعة شركات عروضاً لحضور مباريات نصف النهائي في المونديال مشمولة تذاكر رحلة الطيران والسكن مقابل 30 ألف ريال والأرقام قابلة للزيادة كلما اقترب وقت المباراة، على الرغم من تخصيص (الفيفا) منصةً إلكترونية خاصة ببيع التذاكر ونافذة لإعادة بيع التذاكر تتجدد بشكل مستمر وتتميز بأسعار معقولة؛ كونها محددة مسبقاً من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وتنوعت أساليب البيع في السوق السوداء، كما تفاوتت الأسعار والعروض المقدمة من الشركات، وهو ما يعتبره مدير موقع مكاني عادل كابلي طبيعياً جداً؛ كون وجود السوق السوداء بات عالمياً ولا يقتصر على النطاق المحلي أو العربي بل يمتد ليشمل أقوى المسابقات العالمية من حيث التنظيم والاهتمام الجماهيري والتسليط الإعلامي، كونها تنشأ في المقام الأول حسب أهمية المباراة عندما يكون الطلب أكثر من العرض كأن تكون التذاكر المعروضة 60 ألف تذكرة والطلبات تصل لأكثر من 120 ألف تذكرة فمن هنا تبدأ السوق السوداء في الظهور، والأمر نفسه ينطبق على كأس العالم عندما يصل الطلب لـ6 ملايين وهو رقم يضاعف عدد التذاكر المطروحة 5 مرات، وبالنسبة للفيفا هو حريص على بيع التذاكر ونفادها في السوق دون الحرص على مطاردة ومحاسبة المتسببين في السوق السوداء، لكنه أوجد طرقاً وحلولاً للحد منها جزئياً، فعدد تذاكر المونديال المباعة للجماهير ومن بينها شركات يتجاوز المليون تذكرة والشركات تقوم ببيع التذاكر بأسعار مضاعفة علناً على مرأى ومسمع من الجميع.
وأضاف كابلي: عملنا في موقع مكاني على الحد من السوق السوداء بطرق عدة منها عدم إغلاق الموقع، وذلك بإنزال التذاكر على مراحل، فالتجارب علمتنا أن السوق السوداء تظهر بمجرد انتهاء بيع تذاكر المباريات الكبيرة والمهمة في المنصة، ومن ضمن الحلول إرسال كود التذاكر للمسؤولين في الملعب بفترة كافية مع استمرار الموقع في عملية البيع إلى قبل بدء المباراة بفترة زمنية قصيرة أو إلى ما بعد البداية.
ونصح مدير موقع مكاني في ختام حديثه لـ«عكاظ» الجماهير بتجنب شراء التذاكر من السوق حتى لا تكون ضحية لعملية نصب واحتيال في ظل إمكانية إرسال كود التذكرة لأكثر من شخص، وبالتالي فإن التذكرة الواحدة معرضة للبيع أكثر من مرة ومن أشخاص عدة؛ ولهذا لا بد من توعية الجماهير بخطورة التعامل مع السوق السوداء حتى إن كان الحل الأخير بسبب ارتفاع نسبة عدم المصداقية لأكثر من 90 كنسبة مئوية.
يذكر أن وزارة العدل القطرية فرضت غرامة مالية لا تزيد على 250 ألف ريال على كل من أصدر أو باع أو أعاد البيع أو توزيع وتبادل التذاكر دون ترخيص من الفيفا أو من يفوضه؛ وذلك وفقاً للمادة 38 للقانون رقم 10 بشأن التدابير الوقتية لاستضافة كأس العالم.
وتنوعت أساليب البيع في السوق السوداء، كما تفاوتت الأسعار والعروض المقدمة من الشركات، وهو ما يعتبره مدير موقع مكاني عادل كابلي طبيعياً جداً؛ كون وجود السوق السوداء بات عالمياً ولا يقتصر على النطاق المحلي أو العربي بل يمتد ليشمل أقوى المسابقات العالمية من حيث التنظيم والاهتمام الجماهيري والتسليط الإعلامي، كونها تنشأ في المقام الأول حسب أهمية المباراة عندما يكون الطلب أكثر من العرض كأن تكون التذاكر المعروضة 60 ألف تذكرة والطلبات تصل لأكثر من 120 ألف تذكرة فمن هنا تبدأ السوق السوداء في الظهور، والأمر نفسه ينطبق على كأس العالم عندما يصل الطلب لـ6 ملايين وهو رقم يضاعف عدد التذاكر المطروحة 5 مرات، وبالنسبة للفيفا هو حريص على بيع التذاكر ونفادها في السوق دون الحرص على مطاردة ومحاسبة المتسببين في السوق السوداء، لكنه أوجد طرقاً وحلولاً للحد منها جزئياً، فعدد تذاكر المونديال المباعة للجماهير ومن بينها شركات يتجاوز المليون تذكرة والشركات تقوم ببيع التذاكر بأسعار مضاعفة علناً على مرأى ومسمع من الجميع.
وأضاف كابلي: عملنا في موقع مكاني على الحد من السوق السوداء بطرق عدة منها عدم إغلاق الموقع، وذلك بإنزال التذاكر على مراحل، فالتجارب علمتنا أن السوق السوداء تظهر بمجرد انتهاء بيع تذاكر المباريات الكبيرة والمهمة في المنصة، ومن ضمن الحلول إرسال كود التذاكر للمسؤولين في الملعب بفترة كافية مع استمرار الموقع في عملية البيع إلى قبل بدء المباراة بفترة زمنية قصيرة أو إلى ما بعد البداية.
ونصح مدير موقع مكاني في ختام حديثه لـ«عكاظ» الجماهير بتجنب شراء التذاكر من السوق حتى لا تكون ضحية لعملية نصب واحتيال في ظل إمكانية إرسال كود التذكرة لأكثر من شخص، وبالتالي فإن التذكرة الواحدة معرضة للبيع أكثر من مرة ومن أشخاص عدة؛ ولهذا لا بد من توعية الجماهير بخطورة التعامل مع السوق السوداء حتى إن كان الحل الأخير بسبب ارتفاع نسبة عدم المصداقية لأكثر من 90 كنسبة مئوية.
يذكر أن وزارة العدل القطرية فرضت غرامة مالية لا تزيد على 250 ألف ريال على كل من أصدر أو باع أو أعاد البيع أو توزيع وتبادل التذاكر دون ترخيص من الفيفا أو من يفوضه؛ وذلك وفقاً للمادة 38 للقانون رقم 10 بشأن التدابير الوقتية لاستضافة كأس العالم.