بدأ رياضة الـ«مواي تاي» في عام 2015، وبعدها بثلاثة أعوام، حقق بطولة المملكة للعام 2018 للهواة. طلال المرجان، بطل الـ«مواي تاي» (الملاكمة التايلاندية) الفائز بحزام الاحتراف في هذه اللعبة كأول سعودي خلال نزال أقيم في تايلند تغلب فيه على مقاتل تايلندي بالضربة القاضية، تحدث لـ«عكاظ» عن تجربته، وقال إنه بدأ اللعبة في سن 27 عاماً، لأنها لم تكن موجودة من قبل في المملكة، لكن طموحه وشغفه بها قاداه إلى تحقيق البطولات، ونيل حزام المحترفين، والمشاركة في البطولات الكبرى للرياضة، في سن 35 عاماً، وهي الرياضة التي تلقب بفن الأطراف الثمانية وتعد فناً قتالياً تم ابتكاره من أجل الجند في القرن السادس عشر، ساعد هذا الفن سكان تايلند على التصدي للبيرمانيين في عصور سابقة. طلال فتح صدره لـ«عكاظ» وأجاب على عدد من الأسئلة حول مشاركته الدولية الأخيرة، في الحوار الآتي:
• من هو الداعم الأول لك؟
•• كان سبب دعمي بعد الله، وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر لكوني من منسوبي الحرس الوطني.
• متى تحديدا بدأت علاقتك بالـ«مواي تاي»؟
•• علاقتي بدأت بلعب الكاراتيه منذ طفولتي وحصلت فيها على الميدالية الفضية على مستوى الحرس الوطني، من ثم اتجهت إلى رياضة الـ«مواي تاي» التي وجدت فيها نفسي كثيراً.
• ما شعورك بعد الفوز؟
•• الشعور عظيم عند رفعي علم بلادي وانتصاري على لاعبين ممن أنشأوا وبدأوا اللعبة.
• أكثر موقف أو كلمة أثرت فيك من اللاعبين؟
•• أكثر كلمة تؤثر فيَّ دائما حتى بداية النزال هي كلمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «السعودي لا يخاف.. نعم نقلق لكن لا نخاف».
• ماذا كانت ردود فعل المدربين في المملكة وخارجها تجاهك؟
•• كان هناك استغراب من وجود مقاتل سعودي بعد استئناف العلاقات السعودية التايلندية، وكنت أول سعودي يدخل معسكرات التدريب داخل المملكة، وكان يتواصل معي مدربي كابتن فراس سعدة لدعمي وتشجيعي.
• كيف كنت توفق بين مسؤوليات العمل ومزاولتك للرياضة؟
•• لقيت تسهيلاً كاملاً من جهة عملي للتوفيق بين العمل واحتراف الـ«مواي تاي»، بدعم وزير الحرس الوطني.
• ما هي الرياضات المفضلة لديك غير الـ«مواي تاي»؟
•• رياضة الكاراتيه لأنها تمثل انطلاقتي في عالم الألعاب القتالية.
• ما خططك المستقبلية؟
•• أن أستمر في الاحتراف في هذه اللعبة، ورفع علم بلادي في كل محفل داخل المملكة وخارجها.
• كلمة أخيرة.. لمن توجهها؟
•• أشكر صحيفة عكاظ على دعمها واهتمامها النبيل بالرياضة والرياضيين.