أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن لـ«عكاظ»، أن مباريات كأس العالم تتميز بخصوصية، ولها طابع يختلف عن البطولات الأخرى، لكونها تقام كل 4 سنوات وتجمع منتخبات قوية جداً، إذ تتجه انظار جميع المشجعين في جميع دول العالم إلى المنتخبات المشاركة وقوتها ومستواها الفني، لأن المنافسة هنا ستكون بالتأكيد مختلفة بكل المعايير النفسية والفنية سعياً إلى التتويج وتحقيق البطولة التي تحمل اسم «كأس العالم».
وأضافت «استطاع المنتخب السعودي وخلال زمن قصير اختصار الكثير من المسافات من خلال تحقيق العديد من البطولات العربية والخليجية والعالمية، وبذلك أصبح جديراً بالمشاركة في كأس العالم بعد عبوره وبنجاح مراحل التصفيات، وهنا ندرك القوة النفسية والإرادة والعزيمة لجميع لاعبي المنتخب السعودي في المنافسة مع الفرق العالمية المشاركة التي بدورها اجتازت المراحل السابقة وصولاً إلى كأس العالم».
وتابعت «جميع الفرق في كأس العالم جاءت من أجل المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية والسعي بكل مثابرة لتحقيق الكأس الغالية، وكل هذه الأمور تحكمها عدة معطيات أهمها مدى جاهزية المنتخبات من الناحية الفنية والإدارية والنفسية».
وأضافت: يخوض المنتخب السعودي مباريات قوية يستهلها بالمنتخب الأرجنتيني وهو منتخب كبير وله ثقله في الكرة العالمية وخبرته كبيرة في كأس العالم، ورغم الفارق في الفنيات والمستوى بين المنتخبين، إلا أن المنتخب السعودي قادر على تجاوزه واجتياز هذه المباراة إذا وضع في اعتباره 7 نقاط وهي:
• تعزيز الجوانب النفسية لدى اللاعب ورفع معنوياته، بمعنى عدم رسم أي صورة سلبية من قبل اللاعب في الذهن، مثل أننا أمام فريق قوي في المباراة الأولى لا يمكن اجتيازه، فوضع هذه الصورة في الذهن يضعف الجانب النفسي لدى اللاعب، بل يجب عليه أن تكون معنوياته مرتفعة وعالية ويسعى بكل الطرق إلى تقديم أفضل وكل ما لديه.
• الإصرار والعزيمة على تحقيق الفوز، وأن المشاركة في كأس العالم من أجل المنافسة والسعي لتحقيق البطولة.
• التقيد بخطة المدرب، والسعي إلى تنفيذها بالشكل الصحيح، بعيداً عن ارتكاب الأخطاء.
• اللعب بروح الفريق الواحد، فذلك يعزز كثيراً من لغة التفاهم ويجنب الاجتهادات الشخصية التي تعرف في الوسط الكروي بالأنانية، ويجعل المسؤولية مشتركة لدى الجميع.
• تقديم صورة مشرفة عن الكرة السعودية، من خلال اللعب النظيف الذي يجنب الخشونة والكروت الصفراء والحمراء.
• الحرص على الجانب الشخصي كالتغذية الصحية والنوم الصحي الذي يضمن للاعب تجدد طاقته ونشاطه، ويبعد عنه الشعور بالإرهاق والتعب.
• الابتعاد عن كل العوامل المسببة للتوتر والقلق، ورسم صورة مشرقة عن بطولة كأس العالم، وأن المشاركة فيها شرف كبير لكل لاعب يمثل بلاده في هذه البطولة، مع الحرص على تقديم أفضل ما يمكن من الجهد والعطاء الكروي.
واختتمت الدكتورة هويدا بقولها «هناك العديد من الانعكاسات النفسية لكأس العالم على المشجعين سواء الذين يحضرون الملاعب أو يشاهدونها من البيوت، فكأس العالم الذي يقام في أجواء احتفالية تساعد أفراد المجتمعات على التخلص من أعباء الحياة والضغوطات النفسية التي يتعرض لها الإنسان يومياً، فهي تضفي أجواء من الترويح عن النفس، فقضاء الوقت في متابعة كأس العالم يعتبر متعة وإثارة، لكونها مليئة بلحظات الإثارة والانفعالات مع كل حركة للكرة وانتقالاتها من لاعب إلى آخر، كما تزيد الانفعالات وترتفع حرارتها عند تسجيل أحد الأهداف، ويمكن ملاحظة ذلك بسهولة عند رؤية وسماع أصوات المشاهدين ومذيع المباراة، وبالتالي فمتابعة كأس العالم تخفيف للضغوط النفسية، وكسر روتين الحياة اليومية».
وأضافت «استطاع المنتخب السعودي وخلال زمن قصير اختصار الكثير من المسافات من خلال تحقيق العديد من البطولات العربية والخليجية والعالمية، وبذلك أصبح جديراً بالمشاركة في كأس العالم بعد عبوره وبنجاح مراحل التصفيات، وهنا ندرك القوة النفسية والإرادة والعزيمة لجميع لاعبي المنتخب السعودي في المنافسة مع الفرق العالمية المشاركة التي بدورها اجتازت المراحل السابقة وصولاً إلى كأس العالم».
وتابعت «جميع الفرق في كأس العالم جاءت من أجل المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية والسعي بكل مثابرة لتحقيق الكأس الغالية، وكل هذه الأمور تحكمها عدة معطيات أهمها مدى جاهزية المنتخبات من الناحية الفنية والإدارية والنفسية».
وأضافت: يخوض المنتخب السعودي مباريات قوية يستهلها بالمنتخب الأرجنتيني وهو منتخب كبير وله ثقله في الكرة العالمية وخبرته كبيرة في كأس العالم، ورغم الفارق في الفنيات والمستوى بين المنتخبين، إلا أن المنتخب السعودي قادر على تجاوزه واجتياز هذه المباراة إذا وضع في اعتباره 7 نقاط وهي:
• تعزيز الجوانب النفسية لدى اللاعب ورفع معنوياته، بمعنى عدم رسم أي صورة سلبية من قبل اللاعب في الذهن، مثل أننا أمام فريق قوي في المباراة الأولى لا يمكن اجتيازه، فوضع هذه الصورة في الذهن يضعف الجانب النفسي لدى اللاعب، بل يجب عليه أن تكون معنوياته مرتفعة وعالية ويسعى بكل الطرق إلى تقديم أفضل وكل ما لديه.
• الإصرار والعزيمة على تحقيق الفوز، وأن المشاركة في كأس العالم من أجل المنافسة والسعي لتحقيق البطولة.
• التقيد بخطة المدرب، والسعي إلى تنفيذها بالشكل الصحيح، بعيداً عن ارتكاب الأخطاء.
• اللعب بروح الفريق الواحد، فذلك يعزز كثيراً من لغة التفاهم ويجنب الاجتهادات الشخصية التي تعرف في الوسط الكروي بالأنانية، ويجعل المسؤولية مشتركة لدى الجميع.
• تقديم صورة مشرفة عن الكرة السعودية، من خلال اللعب النظيف الذي يجنب الخشونة والكروت الصفراء والحمراء.
• الحرص على الجانب الشخصي كالتغذية الصحية والنوم الصحي الذي يضمن للاعب تجدد طاقته ونشاطه، ويبعد عنه الشعور بالإرهاق والتعب.
• الابتعاد عن كل العوامل المسببة للتوتر والقلق، ورسم صورة مشرقة عن بطولة كأس العالم، وأن المشاركة فيها شرف كبير لكل لاعب يمثل بلاده في هذه البطولة، مع الحرص على تقديم أفضل ما يمكن من الجهد والعطاء الكروي.
واختتمت الدكتورة هويدا بقولها «هناك العديد من الانعكاسات النفسية لكأس العالم على المشجعين سواء الذين يحضرون الملاعب أو يشاهدونها من البيوت، فكأس العالم الذي يقام في أجواء احتفالية تساعد أفراد المجتمعات على التخلص من أعباء الحياة والضغوطات النفسية التي يتعرض لها الإنسان يومياً، فهي تضفي أجواء من الترويح عن النفس، فقضاء الوقت في متابعة كأس العالم يعتبر متعة وإثارة، لكونها مليئة بلحظات الإثارة والانفعالات مع كل حركة للكرة وانتقالاتها من لاعب إلى آخر، كما تزيد الانفعالات وترتفع حرارتها عند تسجيل أحد الأهداف، ويمكن ملاحظة ذلك بسهولة عند رؤية وسماع أصوات المشاهدين ومذيع المباراة، وبالتالي فمتابعة كأس العالم تخفيف للضغوط النفسية، وكسر روتين الحياة اليومية».