هاجم مدافع فريق مانشستر يونايتد السابق ريو فرديناند، وسائل الإعلام الغربية، بسبب انتقاداتها التي طالت أسطورة البرتغال اللاعب كريستيانو رونالدو بعد إعلان توقيع انتقاله إلى نادي النصر السعودي.
وضرب فرديناند مثالا بنجوم عالميين انتقلوا إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم، منهم ديفيد بيكهام، واين روني، فرانك لامبارد، وستيفن جيرارد، واصفا تجربتهم فيها بـ«الطريقة المذهلة» لإنهاء مسيرتهم الكروية عن طريق اللعب بمقابل مادي مجزٍ.
وفي لقاء افتراضي مع أحد المشاهير عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، قال إن هؤلاء النجوم لعبوا في دوري أقل تنافسية، بعد أن رسموا مسيرة ناجحة، مضيفاً: «كان هذا ما رأيته في الإعلام حينما تناول أخبار انتقالاتهم، لقد كانت وجهة النظر المتداولة من قبل الجميع، ولكن حينما يتعلق الأمر بالمملكة العربية السعودية أصبحوا يقولون إن من المحزن والمعيب أن ينتقل للعب هناك.. ما الذي تتحدثون عنه؟ دعوا الرجل يذهب ويعش كما يحلو له، دعوه يذهب ويستمتع بالتجربة والمغامرة، فسيأخذ عائلته للعيش في السعودية، في بلد وثقافة جديدة بالنسبة لهم».
وتابع: «يمكن للبعض أن يقولوا ما يشاؤون حول أنه لدى المملكة هذه المشكلة أو تلك، كل دول العالم لديها مشكلاتها الخاصة، فلا تأتوا وتخبروني، هل أمريكا لديها مشكلات أقل من السعودية مثلا؟».
واستطرد بقوله: بحسب الإعلام، من المقبول من كل هؤلاء اللاعبين الانتقال إلى الولايات المتحدة، مثل باستيان شفانشتايجر وغيره! دعوهم يذهبوا إلى أمريكا ويكون لديهم سنة وداعية جميلة وأن يسترخوا ويكسبوا الأموال، فهذا مقبول حسب طرح الإعلام الحالي، معلقا على الازدواجية في الإعلام بقوله: «لا يعجبني ذلك، إنه من المقزز حينما أسمع كلاما مزدوجا كهذا، إنه كلام غير لائق».