اعتبر الطبيب والفنان والمهتم بالشأن الرياضي الدكتور هيثم محمود شاولي أن مباراة السوبر التي تجمع فريقي الاتحاد والفيحاء ستكون مختلفة وقوية لعدة اعتبارات تتصدرها التتويج بالكأس وحمل وإضافة اللقب في سجل النادي، بجانب رسم الفرحة على وجوه الجماهير المتعطشة لكأس السوبر.
وقال إن هناك 3 عوامل مهمة ستعزز الفوز ونيل كأس السوبر وهي:
⁃ الروح القتالية، فالفريق الذي سيلعب بروح عالية واضعًا في اعتباره أهمية هذه المباراة بالتأكيد سيكون الأقرب لنيل لقب السوبر، خصوصاً أن الوصول إلى النهائي جاء بعد الانتصار على قطبي الرياض (الهلال والنصر).
⁃ خطة المدربين، فإذا نظرنا إلى أداء الاتحاد والفيحاء في المباراة السابقة نجد أنها كانت من أجمل المباريات في المستوى والآداء، وسيختلف حال المدربين في النهائي لأن المسؤولية ستكون مضاعفة عليه وعلى اللاعبين في تنفيذ الخطة كما ينبغي، مع الوضع في الاعتبار معالجة كل الأخطاء التي حدثت في المباراة السابقة.
⁃ تجنب «الثقة الزائدة»، فالعامل النفسي له دور كبير في الإنتاجية والعطاء، والثقة الزائدة دائماً تنقلب رأساً على عقب وتضعف أداء الفرد، فعلى اللاعبين تجنب هذا الأمر، والنظر إلى أهمية هذه المباراة وقوتها.
وقال «شاولي»: إنه من الصعب التوقع في المباريات النهائية، كونها قد تحمل عنصر المفاجأة، فالاتحاد ظهر في مباراته أمام النصر بمستوى مختلف توسد بروح قتالية عالية واللعب بروح الفريق الواحد والشعور بالمسؤولية الكبيرة، مما عزز الفوز والصعود إلى النهائي. وفي الاتجاه الآخر، نجد الفيحاء من الفرق القوية التي تقدم كرة جميلة، وأكثر ما يميز الفيحاء في حال تسجيل الهدف قدرته في المحافظة على الهدف إلى أوقات متأخرة تجعل الفريق الآخر في موقف حرج وصعب، وهذا ما حدث أمام الهلال الزعيم.
وتابع أن وجود جميع المحترفين سواء في الاتحاد أو الفيحاء سيعطي المباراة جمالاً في الفنيات وقوة في الأداء، فمن المتوقع أن نشهد مباراة جميلة وبعيدة عن الخشونة والكروت، وإن كانت النهائيات دائماً تتسم بتوتر الأعصاب والخشونة وقرارات تحكيمية لا يستبعد فيها ظهور الكروت.
وخلص «شاولي» إلى القول: «من المتوقع أن يشهد نهائي السوبر تواجد الجماهير في الملعب بشكل كبير يغطي كل جنبات الملعب وظهور التيفو، وكل هذه العوامل لها انعكاسات نفسية على أداء الفريقين وتعزز من شعور المسؤولية في دواخلهم وتحفزهم على تقديم كل ما لديهم، وأخيراً جميع جماهير الفريقين مطالبة بالتشجيع الأخلاقي وتجنب التعصب الرياضي والتراشق في مواقع التواصل الاجتماعي».