في ليلة تاريخية سطر نجوم الاتحاد أجمل الفنون وأروع اللمحات الفنية، وأبدع النمور على المستطيل الأخضر بدرة الملاعب استاد الملك فهد الدولي، وتُوج الاتحاد بكأس السوبر لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه المستحق على الفيحاء بهدفين دون مقابل.
بعد غياب 4 سنوات عن ملامسة الذهب، دخل لاعبو الاتحاد نهائي السوبر وهم عاقدون العزم على حصد الكأس، ومن أول هجمة في المباراة ومن صناعة برازيلية من رومارينهو لدغ المهاجم عبدالرزاق حمدالله شباك الفيحاء (د:3).
بعد الهدف شهد اللقاء أحداثاً مثيرة، إذ نال لاعب الفيحاء عبدالرحمن السفري بطاقة حمراء (د:21)، وألغت تقنية الفيديو هدفاً اتحادياً لرومارينهو لوقوعه في مصيدة التسلل، وضاعت ركلة جزاء للاتحاد سددها عبدالرحمن العبود خارج المرمى.
ومع بداية الشوط الثاني، ومن صناعة برازيلية أيضاً بعرضية إيغور كورنادو، عاد حمدالله لزيارة الشباك مرة ثانية برأسية رائعة سكنت شباك الفيحاء هدفاً شخصياً ثانياً له وللاتحاد (د:48)، ليضع اسمه هدافاً للسوبر في النسخة الحالية بثلاثة أهداف، وكذلك هداف السوبر التاريخي بخمسة أهداف. واصل لاعبو الاتحاد إبداعهم وسيطرتهم على مجريات اللقاء، وبعد 8 دقائق وقتاً «بدل ضائع» أعلن الحكم الأرجنتيني فيرناندو رباليني نهاية اللقاء بفوز الاتحاد بهدفين دون مقابل.
وبعد اللقاء، رفع القائد الاتحادي أحمد حجازي كأس السوبر لأول مرة في تاريخ العميد، والبطل السادس في تاريخ البطولة، متساوياً مع الفتح والشباب والأهلي، وخلف الهلال الأكثر حصولاً على اللقب بثلاث مرات، والنصر مرتين.
- أول سوبر للاتحاد
- حمدالله الهداف التاريخي للسوبر
- أول بطولة يحققها لاعبو الاتحاد الحاليون لفريقهم