كيف تُحقق أندية كرة القدم في العالم أجمع أرباحها المالية؟، كيف تنعكس الأرباح الضخمة لأندية كرة القدم على رواتب وأسعار اللاعبين، خاصةً مع نجوم كبار يتنقلون بين الأندية بأرقام فلكية؛ بعشرات وربما مئات الملايين، ورواتب باهظة؟!
لقد أضحت كرة القدم أكثر المجالات جذباً للاستثمارات، نظراً للأرباح الكبيرة التي تحققها أندية اللعبة، من خلال سوق انتقالات تطورت بسرعة وأصبحت تقاس بالملايين؟ فما حجم الأموال التي تنفقها الأندية للحصول على خدمات نجوم هذه الساحرة؟ وما المردود العائد من كل ذلك؟
تقوم شركات عالمية؛ متخصصةً بالرعاية أو بالترويج لنفسها، بوضع اسمها على الملاعب وقمصان اللاعبين، وليس صدر قمصان الفريق فحسب، بل امتدت لتشمل أكمام القميص، والملعب ومرافق التدريب، حتى حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعد عقود الرعاية أحد أهم مصادر الدخل لأندية كرة القدم، لا سيما أن الشركات الاستثمارية الكبيرة أدركت أهمية اللعبة من حيث المتابعة والمشاهدات حول العالم. كما أن أرباح الأندية من مبيعات قمصان اللاعبين تندرج تحت بند عقود الرعاية، حيث إن النادي لا يحصل على كامل مبالغ مبيعات القمصان، بل يقوم بإبرام صفقة مع إحدى الشركات المُصنِّعة للملابس الرياضية يحصل بموجبها على مبلغ ثابت ونسبة من الأرباح، فيما تحصل الشركة على بقية المبلغ.
تذاكر المباريات
تعتبر عملية بيع تذاكر المباريات من أهم مصادر الدخل المالي لها، لذا تحرص أندية كرة القدم على توسعة ملاعبها، فكلما كان عدد الحضور أكبر، كان العائد المادي من التذاكر أضخم.
فسعر التذكرة يتضاعف في البطولات الكبيرة مثل نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ تراوح سعر التذكرة 70-600 يورو حسب الفئة، ولكل نادٍ عدد معين من التذاكر.
حقوق البث التلفزيوني
عدد كبير من مشجعي كرة القدم يدفعون (اشتراكات) سنوية وشهرية من أجل مشاهدة المباريات عبر البثّ التلفزيوني؛ الذي يعدُّ من أكثر المصادر التي تدرُّ أرباحاً على اتحادات كرة القدم قبل توزيعها على الأندية؛ لتحصل على مبالغ كبيرة من عائدات حقوق بثِّ المباريات والبطولات التي تشارك بها، حيث تقوم الجهة المنظمة للبطولة ببيع حقوق البث للقنوات والشبكات الراغبة في إذاعتها، ثم يتم توزيع المبلغ المدفوع مقابل بيع حقوق البث على الأندية بنسبٍ يتم الاتفاق عليها؛ وفقاً للوائح كل بطولة وسياسة التوزيع فيها.
التسويق والتجارة
تملك العديد من أندية كرة القدم متاجر إلكترونية ومتاجر بشكلها العادي تقوم من خلالها ببيع منتجاتها من الملابس والمستلزمات الرياضية، فتجني أرباحاً إضافية، أو من نشاطات على هامش أيام المباريات، مثل بيع الطعام والشراب، كما تدشن بعض الأندية الكبيرة متاحف تستعرض فيها ألقابها ومقتنياتها التاريخية، وتتربح من خلال تذاكر دخولها.
بيع اللاعبين
بينما تفضّل الأندية الكبيرة التعاقد مع نجوم مميزين بمبالغ ضخمة، فإن الأندية الأقل ثراءً تعتبر عملية بيع وشراء اللاعبين مصدراً مهماً لإنعاش خزائنها. وعلى جانب آخر، تنتهج الكثير من الأندية سياسة تعاقدات قائمة على ضم مواهب شابة بمبالغ ضئيلة، ثم بيعهم بمبالغ أكبر في وقت لاحق بعد اكتسابهم مزيداً من الخبرة والشهرة.
النجاحات الرياضية
إن الفوز بالألقاب له تأثيرات عدة على زيادة دخل أندية كرة القدم؛ مباشرة مثل الحصول على مكافآت مالية، وغير مباشرة مثل زيادة قيمة النادي السوقية وجعله في موقف أفضل للحصول على عقود رعاية بمبالغ ضخمة.
لذلك، فإن الأندية -في حالة التتويج بالألقاب- لا تحصل على مكافآت مالية فقط، بل تجني أموالاً مقابل المشاركة في البطولات بشكل عام، لكنها -بطبيعة الحال- تكون أقل بكثير من جائزة الفوز باللقب.
مصادر أرباح الأندية:
المشاركة في البطولات والفوز بالألقاب
التسويق والتجارة وبيع اللاعبين
حقوق البث التلفزيوني وتذاكر المباريات
عقود الرعاية والشركات المساهمة
لقد أضحت كرة القدم أكثر المجالات جذباً للاستثمارات، نظراً للأرباح الكبيرة التي تحققها أندية اللعبة، من خلال سوق انتقالات تطورت بسرعة وأصبحت تقاس بالملايين؟ فما حجم الأموال التي تنفقها الأندية للحصول على خدمات نجوم هذه الساحرة؟ وما المردود العائد من كل ذلك؟
تقوم شركات عالمية؛ متخصصةً بالرعاية أو بالترويج لنفسها، بوضع اسمها على الملاعب وقمصان اللاعبين، وليس صدر قمصان الفريق فحسب، بل امتدت لتشمل أكمام القميص، والملعب ومرافق التدريب، حتى حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعد عقود الرعاية أحد أهم مصادر الدخل لأندية كرة القدم، لا سيما أن الشركات الاستثمارية الكبيرة أدركت أهمية اللعبة من حيث المتابعة والمشاهدات حول العالم. كما أن أرباح الأندية من مبيعات قمصان اللاعبين تندرج تحت بند عقود الرعاية، حيث إن النادي لا يحصل على كامل مبالغ مبيعات القمصان، بل يقوم بإبرام صفقة مع إحدى الشركات المُصنِّعة للملابس الرياضية يحصل بموجبها على مبلغ ثابت ونسبة من الأرباح، فيما تحصل الشركة على بقية المبلغ.
تذاكر المباريات
تعتبر عملية بيع تذاكر المباريات من أهم مصادر الدخل المالي لها، لذا تحرص أندية كرة القدم على توسعة ملاعبها، فكلما كان عدد الحضور أكبر، كان العائد المادي من التذاكر أضخم.
فسعر التذكرة يتضاعف في البطولات الكبيرة مثل نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ تراوح سعر التذكرة 70-600 يورو حسب الفئة، ولكل نادٍ عدد معين من التذاكر.
حقوق البث التلفزيوني
عدد كبير من مشجعي كرة القدم يدفعون (اشتراكات) سنوية وشهرية من أجل مشاهدة المباريات عبر البثّ التلفزيوني؛ الذي يعدُّ من أكثر المصادر التي تدرُّ أرباحاً على اتحادات كرة القدم قبل توزيعها على الأندية؛ لتحصل على مبالغ كبيرة من عائدات حقوق بثِّ المباريات والبطولات التي تشارك بها، حيث تقوم الجهة المنظمة للبطولة ببيع حقوق البث للقنوات والشبكات الراغبة في إذاعتها، ثم يتم توزيع المبلغ المدفوع مقابل بيع حقوق البث على الأندية بنسبٍ يتم الاتفاق عليها؛ وفقاً للوائح كل بطولة وسياسة التوزيع فيها.
التسويق والتجارة
تملك العديد من أندية كرة القدم متاجر إلكترونية ومتاجر بشكلها العادي تقوم من خلالها ببيع منتجاتها من الملابس والمستلزمات الرياضية، فتجني أرباحاً إضافية، أو من نشاطات على هامش أيام المباريات، مثل بيع الطعام والشراب، كما تدشن بعض الأندية الكبيرة متاحف تستعرض فيها ألقابها ومقتنياتها التاريخية، وتتربح من خلال تذاكر دخولها.
بيع اللاعبين
بينما تفضّل الأندية الكبيرة التعاقد مع نجوم مميزين بمبالغ ضخمة، فإن الأندية الأقل ثراءً تعتبر عملية بيع وشراء اللاعبين مصدراً مهماً لإنعاش خزائنها. وعلى جانب آخر، تنتهج الكثير من الأندية سياسة تعاقدات قائمة على ضم مواهب شابة بمبالغ ضئيلة، ثم بيعهم بمبالغ أكبر في وقت لاحق بعد اكتسابهم مزيداً من الخبرة والشهرة.
النجاحات الرياضية
إن الفوز بالألقاب له تأثيرات عدة على زيادة دخل أندية كرة القدم؛ مباشرة مثل الحصول على مكافآت مالية، وغير مباشرة مثل زيادة قيمة النادي السوقية وجعله في موقف أفضل للحصول على عقود رعاية بمبالغ ضخمة.
لذلك، فإن الأندية -في حالة التتويج بالألقاب- لا تحصل على مكافآت مالية فقط، بل تجني أموالاً مقابل المشاركة في البطولات بشكل عام، لكنها -بطبيعة الحال- تكون أقل بكثير من جائزة الفوز باللقب.
مصادر أرباح الأندية:
المشاركة في البطولات والفوز بالألقاب
التسويق والتجارة وبيع اللاعبين
حقوق البث التلفزيوني وتذاكر المباريات
عقود الرعاية والشركات المساهمة