-A +A
«عكاظ» (جدة)
هزائم وانكسارات متوالية أمام «زعيم الأندية» وسقطات أخرى أمام «الصقور» خلفت ‏تراكمت على «ابن الحلة» الماهر، ولم تكن لتمر على لاعب عُرف بحب ‏الذات، «نشأت» معها عقدة هلالية متأصلة «تشابكت» خيوطها بعقد أخرى، بعد خطف ‏ياسر القحطاني لقب أفضل لاعب عام 2007 من نجمي العراق؛ نشأت ويونس، ‏بفضل هدف مونديالي في شباك تونس.‏

‏«تراكمات» وهزائم متعددة حضرها بمختلف الألوان والشعارات، فرضت إسقاطات عدة ‏خرجت في مواقف سابقة لم «يكرم» نفسه فيها عن الخوض في تحليل لا يملك أدواته. ‏سابقاً اتُهم في الحفل الآسيوي أنه وراء الإسفاف الصادر في قاعة التتويج «ياسر ‏وينه؟» فلم يكن يونس على علم بمثل هذه الأمور وألمح لرفيق دربه الحاضر حينها ‏‏«في دورينا»‏.


أمسية الخميس أخرجت المخبوء في ثنايا النفس في تحليل غير منطقي قبل مواجهة ‏الهلال والدحيل، هنأ فيه أبناء قطر مقدماً بالتأهل لنهائي آسيا في إسقاط جديد على ‏الهلال، متجاهلاً أن الزعيم الأعرف بـ«دروب آسيا»، ليأتي الرد مزلزلاً بسباعية، خمسة ‏في شوط واحد، وزيادة هدفين «في عين الحسود» في الشوط الثاني، ليكون رد فعل ‏نشأت صمتاً مطبقاً في نصف المباراة الأول، وبعد اللقاء محاولة الالتفاف على ‏ما صرح به ليسقط من جديد، فيما كان إنصاف أبناء قطر سابقاً ولاحقاً زينة المجلس.‏