يتابع محبو رياضة الهجن منافسات بطولة كأس العلا التي انطلقت يوم الثلاثاء 14 مارس، بميدان العلا للهجن وتنظمها الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن على مدار أربعة أيام، إذ رصدنا آراء بعض الخبراء في المجال، حيث يرى محلل سباقات الهجن سالم بن متعرض أن بطولة كأس العلا للهجن من المسابقات المميزة التي حققت نجاحاً كبيراً منذ بدايتها، وهي فريدة من نوعها وخطوة غير مسبوقة في عالم الهجن من حيث الجوائز المليونية ومن حيث ترتيب الأشواط وآلية المشاركة، وهذا أعطى السباق قوة اقتصادية سواء من حيث ارتفاع سعر البيع للهجن المتأهلة أو من ناحية الإعداد للسباق منذ الإعلان عنه.
وأردف بأن المضمار أنشئ بوقت قياسي وبمواصفات عالية الجودة، إضافة إلى المسارات الواسعة للسيارات التي جعلت حركة السير خلال الأشواط سهلة، كما لاحظ الجمهور منصات المتابعة المتعددة، حيث أنشئ إضافة إلى المنصة الرئيسية منصتان للجمهور في محيط قرية تراثية تحتوي على أركان بيع ومطاعم ومقاهٍ.
ووصف ابن متعرض مدينة العلا بأنها رائعة وجاذبة، وأشار إلى توافد الزوار للسباق والمتابعة عبر الشاشات الكبيرة الموزعة مع مكبرات الصوت مما جعل الجميع يعيشون شعور السباق، كذلك التغطيات الإعلامية بعدة لغات عبر الصحف ووسائل الإعلام دليل على التفاعل مع هذا السباق.
كما قال ابن معترض إن البطولة أضافت حراكاً اقتصادياً في سوق الهجن من ناحية ومن ناحية أخرى جعلت الملاك يصرون على التمسك بالنوعيات الممتازة للمشاركة في السباق، ومن الآن بدأ البعض في الاستعداد للموسم القادم.
وفي ختام تصريحه تمنى ابن معترض التوفيق للجميع، مشيراً إلى أن المشاركين جميعهم من ملاك الهجن الذين تربطهم علاقة طيبة مع بعضهم البعض ويتنافسون على جائزة ثمينة، مؤكداً أن جميع الهجن على مستوى كبير من الجدارة.
قمة المهرجانات
من ناحيته اعتبر محلل سباقات الهجن فهد بن قايل، محافظة العلا بأنها سنام التراث والسياحة، وأن الأنظار بدأت تتجه لها بما وهبها الله من طبيعة وتنوع جغرافي وبما لها من عمق ثقافي على مر العصور، إضافة إلى ما تحظى به من دعم كبير من القيادة الرشيدة وجهود كبيرة تبذل من الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
واعتبر ابن قايل كأس العلا قمة المهرجانات لسباقات الهجن، مشيداً بما يقدمه الاتحاد السعودي للهجن والجهود المبذولة من رئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي. وقال إن الحرفية العالية وجاهزية الميدان بأحدث المواصفات من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا قدمت نموذجاً يحتذى تنظيماً وضيافة وحفاوة ويشرفنا ونفخر به، وكذلك تم تقديم تراثنا وثقافتنا الأصيلة بطابع تراثي عصري جميل.
واتفق ابن قايل مع الرأي الذي يشير إلى أن المضمار يعتبر الأفضل على مستوى الخليج والعالم في مناسبته للهجن وسهولة المساير ومتابعة الهجن وتوجيه الأوامر لها خلال انطلاقة الأشواط. وقال إن حضور نخبة المؤسسات والملاك والنوعيات المحققة للإنجازات أكبر دليل على مستوى التفاعل.
وواصل ابن قايل: «اليوم كل العالم حضر من خلال أشواط الماراثون، وكبار عزب الهجن حضرت في العلاو وشاهدنا انطلاقات مثيرة وموفقة، ونرفع كل الشكر والتقدير للهيئة الملكية على دعوتها».
كأس عالم الهجن
كذلك تحدث محلل سباقات الهجن محمد الصيعري الذي اعتبر بطولة العلا بأنها تعتبر كأس العالم للهجن لأنها تجمع النخبوية صاحبات الرموز الحاصلات على المراكز الثلاثة الأوائل في مهرجانات المملكة أو دول الخليج. وقال إن الجوائز الضخمة التي رصدت لها وتتعدى ٨٠ مليون ريال جاءت بدعم من ولي العهد، حفظه الله، وبإشراف الاتحاد السعودي للهجن والهيئة العليا لتطوير مدينة العلا ساهمت في إنجاح هذه البطولة.
وحول رؤيته للمضمار ومميزاته قال الصيعري إن هذا المضمار تم إنشاؤه في فترة زمنية قصيرة وهو من أفضل الميادين العالمية ولله الحمد. ووصف التفاعل والمشاركات العالمية في السباق بأنها كبيرة والدليل زحمة الزوار ووجود نخبة الهجن المشاركة في التنافس.
واعتبر الصيعري أن بطولة كأس العلا أضافت الكثير لرياضة الهجن في الخليج والوطن العربي من النواحي الفنية والاقتصادية والإعلامية والمجتمعية. وقال إن الكل أصبح من الآن يجهز لكي يتأهل لهذا الكرنفال العالمي، متمنياً للجميع التوفيق.
فكرة رائدة
أشاد رئيس الاتحاد السوداني للهجن سعد العمدة بكأس العلا واصفاً إياه بأنه مميز من حيث التنظيم والترتيب، كما أشاد بمضمار السباق، وقال:«جديد من حيث فكرته ومرافقه ومكوناته، والإبل من المخلوقات العجيبة، وذكرها القرآن في محكم التنزيل بالقول (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)، ما يعني إعجازها وتميزها. كما أن الإبل مفيدة في كل مكوناتها لحمها وجلودها ووبرها وألبانها وأبوالها وركوبها وسباقاتها، فهي خير وبركة ونعمة، وهي من أذكى الحيوانات وأكثرها صبراً وتحملاً للعطش والجوع والسفر والسباق».
بطولة مميزة
أيضاً تحدث علي المسامري رئيس الاتحاد الأردني الذي وصف كأس العلا للهجن بأنه متميز بسباقاته وأشواطه وجوائزه، ذاكراً بأن من الأفضل أن يعلن عن موعده وأن يوضع على الخريطة السياحية لمدينة العلا مسبقاً. وأشار إلى أن الترتيبات للهجن قبل السباق وبعده تأخذ وقتاً من الإشراف والإعداد وتتطلب قدرا عاليا من الدراية والمعرفة، وعن مدينة العلا قال إنها آية في الروعة والجمال، علاوة على طيبة أهلها وحسن استقبالهم.
وأردف بأن المضمار أنشئ بوقت قياسي وبمواصفات عالية الجودة، إضافة إلى المسارات الواسعة للسيارات التي جعلت حركة السير خلال الأشواط سهلة، كما لاحظ الجمهور منصات المتابعة المتعددة، حيث أنشئ إضافة إلى المنصة الرئيسية منصتان للجمهور في محيط قرية تراثية تحتوي على أركان بيع ومطاعم ومقاهٍ.
ووصف ابن متعرض مدينة العلا بأنها رائعة وجاذبة، وأشار إلى توافد الزوار للسباق والمتابعة عبر الشاشات الكبيرة الموزعة مع مكبرات الصوت مما جعل الجميع يعيشون شعور السباق، كذلك التغطيات الإعلامية بعدة لغات عبر الصحف ووسائل الإعلام دليل على التفاعل مع هذا السباق.
كما قال ابن معترض إن البطولة أضافت حراكاً اقتصادياً في سوق الهجن من ناحية ومن ناحية أخرى جعلت الملاك يصرون على التمسك بالنوعيات الممتازة للمشاركة في السباق، ومن الآن بدأ البعض في الاستعداد للموسم القادم.
وفي ختام تصريحه تمنى ابن معترض التوفيق للجميع، مشيراً إلى أن المشاركين جميعهم من ملاك الهجن الذين تربطهم علاقة طيبة مع بعضهم البعض ويتنافسون على جائزة ثمينة، مؤكداً أن جميع الهجن على مستوى كبير من الجدارة.
قمة المهرجانات
من ناحيته اعتبر محلل سباقات الهجن فهد بن قايل، محافظة العلا بأنها سنام التراث والسياحة، وأن الأنظار بدأت تتجه لها بما وهبها الله من طبيعة وتنوع جغرافي وبما لها من عمق ثقافي على مر العصور، إضافة إلى ما تحظى به من دعم كبير من القيادة الرشيدة وجهود كبيرة تبذل من الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
واعتبر ابن قايل كأس العلا قمة المهرجانات لسباقات الهجن، مشيداً بما يقدمه الاتحاد السعودي للهجن والجهود المبذولة من رئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي. وقال إن الحرفية العالية وجاهزية الميدان بأحدث المواصفات من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا قدمت نموذجاً يحتذى تنظيماً وضيافة وحفاوة ويشرفنا ونفخر به، وكذلك تم تقديم تراثنا وثقافتنا الأصيلة بطابع تراثي عصري جميل.
واتفق ابن قايل مع الرأي الذي يشير إلى أن المضمار يعتبر الأفضل على مستوى الخليج والعالم في مناسبته للهجن وسهولة المساير ومتابعة الهجن وتوجيه الأوامر لها خلال انطلاقة الأشواط. وقال إن حضور نخبة المؤسسات والملاك والنوعيات المحققة للإنجازات أكبر دليل على مستوى التفاعل.
وواصل ابن قايل: «اليوم كل العالم حضر من خلال أشواط الماراثون، وكبار عزب الهجن حضرت في العلاو وشاهدنا انطلاقات مثيرة وموفقة، ونرفع كل الشكر والتقدير للهيئة الملكية على دعوتها».
كأس عالم الهجن
كذلك تحدث محلل سباقات الهجن محمد الصيعري الذي اعتبر بطولة العلا بأنها تعتبر كأس العالم للهجن لأنها تجمع النخبوية صاحبات الرموز الحاصلات على المراكز الثلاثة الأوائل في مهرجانات المملكة أو دول الخليج. وقال إن الجوائز الضخمة التي رصدت لها وتتعدى ٨٠ مليون ريال جاءت بدعم من ولي العهد، حفظه الله، وبإشراف الاتحاد السعودي للهجن والهيئة العليا لتطوير مدينة العلا ساهمت في إنجاح هذه البطولة.
وحول رؤيته للمضمار ومميزاته قال الصيعري إن هذا المضمار تم إنشاؤه في فترة زمنية قصيرة وهو من أفضل الميادين العالمية ولله الحمد. ووصف التفاعل والمشاركات العالمية في السباق بأنها كبيرة والدليل زحمة الزوار ووجود نخبة الهجن المشاركة في التنافس.
واعتبر الصيعري أن بطولة كأس العلا أضافت الكثير لرياضة الهجن في الخليج والوطن العربي من النواحي الفنية والاقتصادية والإعلامية والمجتمعية. وقال إن الكل أصبح من الآن يجهز لكي يتأهل لهذا الكرنفال العالمي، متمنياً للجميع التوفيق.
فكرة رائدة
أشاد رئيس الاتحاد السوداني للهجن سعد العمدة بكأس العلا واصفاً إياه بأنه مميز من حيث التنظيم والترتيب، كما أشاد بمضمار السباق، وقال:«جديد من حيث فكرته ومرافقه ومكوناته، والإبل من المخلوقات العجيبة، وذكرها القرآن في محكم التنزيل بالقول (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)، ما يعني إعجازها وتميزها. كما أن الإبل مفيدة في كل مكوناتها لحمها وجلودها ووبرها وألبانها وأبوالها وركوبها وسباقاتها، فهي خير وبركة ونعمة، وهي من أذكى الحيوانات وأكثرها صبراً وتحملاً للعطش والجوع والسفر والسباق».
بطولة مميزة
أيضاً تحدث علي المسامري رئيس الاتحاد الأردني الذي وصف كأس العلا للهجن بأنه متميز بسباقاته وأشواطه وجوائزه، ذاكراً بأن من الأفضل أن يعلن عن موعده وأن يوضع على الخريطة السياحية لمدينة العلا مسبقاً. وأشار إلى أن الترتيبات للهجن قبل السباق وبعده تأخذ وقتاً من الإشراف والإعداد وتتطلب قدرا عاليا من الدراية والمعرفة، وعن مدينة العلا قال إنها آية في الروعة والجمال، علاوة على طيبة أهلها وحسن استقبالهم.