تكتظ ملاعب وصالات مدارس التعليم العام في 47 مدينة ومحافظة بالمملكة يومياً بالمئات من لاعبي الفرق المدرسية المشاركة في منافسات تصفيات البطولة العامة من دوري المدارس، الذي تنفذه وزارة الرياضة بالتعاون مع وزارة التعليم للعام الرابع لكرة القدم للبنين، وللعام الأول للألعاب المختلفة للبنين.
وتقام يومياً 1500 مباراة في ألعاب كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة، وفق تنظيم إداري وفني من إدارة مشروع دوري المدارس، وبمساندة ومتابعة ميدانية من مديري وممثلي إدارات التعليم.
في العاصمة الرياض، تشهد الصالة الرياضية المغلقة في مجمع الملك سعود التعليمي منافسات مثيرة في لعبتي الطائرة والسلة، وسط متابعة من كشافي أندية الهلال والنصر والشباب للوقوف على مستويات وقدرات لاعبي دوري المدارس.
وقال المشرف التربوي المنسق التقني لتعليم الرياض خالد الحبيب: «هذه البطولة وخصوصا في لعبتي الطائرة والسلة وفرت نخبة من المواهب الصاعدة في اللعبتين وفي مكان واحد، والأندية الرياضية بشكل عام فاوضت 30% من لاعبي الفرق المدرسية المشاركة، لرغبة الأندية في تدعيم صفوفها بالمواهب الصاعدة وتطوير هاتين اللعبتين للمنافسة في المسابقات السعودية».
وأكد الحبيب أن النسخة الحالية من دوري المدارس لكرة القدم مهيأة بشكل كبير لتكون النسخة الأفضل من جميع النواحي، قائلاً: «بعد رفع وزارة الرياضة الجائزة لمليون ريال ووجود جوائز مالية أخرى أصبحت المدارس تشارك من أجل تحقيق اللقب وتختار العناصر الأفضل، حيث حفزها التنظيم والاهتمام الكبير وزيادة الجائزة».
وأضاف: «في هذه النسخة لم نسجل حتى الآن أكثر من حالة انسحاب، وكل فرق المدارس مشاركة بجميع فئاتها، حيث وصل عدد المدارس من تعليم الرياض إلى 598 مدرسة، بها 17,360 طالبا يمثلون 1789 فريقاً».
وأوضح الحبيب أن «مشروع دوري المدارس من أكثر المسابقات الداعمة للأندية الرياضية في اكتشاف المواهب، ففي النسخة الماضية وقفت شخصياً على مفاوضات الأندية تقريباً لـ 20-25% من إجمالي اللاعبين، وسجلت الأندية عددا جيدا، وفي هذه النسخة أتوقع أن يزداد العدد، فالعمل الفني في هذه النسخة مختلف، والجميع هدفهم المنافسة ولا يوجد فريق متواجد من أجل المشاركة فقط».
وختم الحبيب: «في الموسم الماضي حققنا لقب بطولة المرحلة المتوسطة، وفي هذه النسخة نريد المحافظة على لقب الموسم الماضي وتحقيق لقب المرحلة الثانوية إضافة للعبة على الأقل في بقية الألعاب».
وفي المدينة المنورة، تشهد منافسات دوري المدارس في كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة مشاركات كبيرة من الفرق المدرسية من تعليم المدينة المنورة، حيث شهدت مباريات كرة السلة حضوراً ومتابعة من قائد المنتخب السعودي ونادي أحد الدولي السابق محسن خلف، الذي أشاد بدوري المدارس وبأهميته في تنمية الرياضة في المدارس لتسهم مجدداً في اكتشاف المواهب، وقال: «سعيد بما شاهدته من مشاركات كبيرة للفرق المدرسية، والأهم هو تنظيم دوري مدارس بشكل إداري وفني جيد يسهم في إقامة مباريات تنافسية يشارك بها جميع الطلاب، من أجل أن يتمكنوا من إبراز مواهبهم»، مضيفاً: «ها هي مدارس المدينة المنورة تسابق الجميع لتقديم مواهبها في كل الألعاب، ومنافسات كرة السلة مثيرة وتزخر بعناصر جيدة تحتاج لمزيد من التدريب والصقل في الأندية الرياضية، ونشكر وزارة الرياضة على هذا المشروع الحيوي المهم».
وفي منطقة تبوك، التي تشهد هي الأخرى مشاركات كبيرة من الفرق المدرسية، يحرص يومياً الكثير من أولياء أمور اللاعبين المشاركين على متابعة المنافسات، حيث قال دخيل الله محمد الحويطي عن دوري المدارس: «انطباعي عن دوري المدارس رائع جداً، ونشكر وزارتي الرياضة والتعليم على هذه الشراكة التي تهدف إلى اكتشاف مواهب أبنائنا الطلاب في المدارس»، وتحدث سالم العطوي: «مشروع دوري المدارس فكرة عظيمة ورائدة، ويقع على معلمي التربية البدنية في المرحلة الابتدائية تحديداً الدور الأكبر في تنمية واكتشاف المواهب من خلال حصص التربية البدنية ودوري المدارس الداخلي».
بينما قال منسق إدارة النشاط الطلابي بمنطقة تبوك تركي الزهراني: «يهدف دوري المدارس إلى تطوير كل الألعاب، ومنها كرة القدم والسلة والكرة الطائرة، واكتشاف المواهب وتطويرها ومن ثم تسليط الضوء عليهم ورعايتهم من خلال ابتعاثهم إلى معسكرات خارجية، وهذا سيسهم كثيراً في بناء قاعدة صلبة من المواهب للرياضة السعودية».
من جانبه، قال حكم كرة القدم حسين البلوي: «نشكر وزارتي الرياضة والتعليم على البطولة التي تنمي المواهب الطلابية في المدارس تحت مظلة رسمية هدفها خدمة الأندية والمنتخبات السعودية، وأيضاً قد نرى البعض منهم والذي لم يجد الفرصة في أي لعبة يتجه إلى مجال التحكيم»، فيما قال معلم التربية البدنية خالد الشهري: «تم اكتشاف العديد من المواهب، وفي كل عام نقدم لرياضة المنطقة لاعبا أو لاعبين فقط، واليوم أتيحت الفرصة لمحبي لعبتي السلة والطائرة لإظهار مواهبهم في هاتين اللعبتين».
وتقام يومياً 1500 مباراة في ألعاب كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة، وفق تنظيم إداري وفني من إدارة مشروع دوري المدارس، وبمساندة ومتابعة ميدانية من مديري وممثلي إدارات التعليم.
في العاصمة الرياض، تشهد الصالة الرياضية المغلقة في مجمع الملك سعود التعليمي منافسات مثيرة في لعبتي الطائرة والسلة، وسط متابعة من كشافي أندية الهلال والنصر والشباب للوقوف على مستويات وقدرات لاعبي دوري المدارس.
وقال المشرف التربوي المنسق التقني لتعليم الرياض خالد الحبيب: «هذه البطولة وخصوصا في لعبتي الطائرة والسلة وفرت نخبة من المواهب الصاعدة في اللعبتين وفي مكان واحد، والأندية الرياضية بشكل عام فاوضت 30% من لاعبي الفرق المدرسية المشاركة، لرغبة الأندية في تدعيم صفوفها بالمواهب الصاعدة وتطوير هاتين اللعبتين للمنافسة في المسابقات السعودية».
وأكد الحبيب أن النسخة الحالية من دوري المدارس لكرة القدم مهيأة بشكل كبير لتكون النسخة الأفضل من جميع النواحي، قائلاً: «بعد رفع وزارة الرياضة الجائزة لمليون ريال ووجود جوائز مالية أخرى أصبحت المدارس تشارك من أجل تحقيق اللقب وتختار العناصر الأفضل، حيث حفزها التنظيم والاهتمام الكبير وزيادة الجائزة».
وأضاف: «في هذه النسخة لم نسجل حتى الآن أكثر من حالة انسحاب، وكل فرق المدارس مشاركة بجميع فئاتها، حيث وصل عدد المدارس من تعليم الرياض إلى 598 مدرسة، بها 17,360 طالبا يمثلون 1789 فريقاً».
وأوضح الحبيب أن «مشروع دوري المدارس من أكثر المسابقات الداعمة للأندية الرياضية في اكتشاف المواهب، ففي النسخة الماضية وقفت شخصياً على مفاوضات الأندية تقريباً لـ 20-25% من إجمالي اللاعبين، وسجلت الأندية عددا جيدا، وفي هذه النسخة أتوقع أن يزداد العدد، فالعمل الفني في هذه النسخة مختلف، والجميع هدفهم المنافسة ولا يوجد فريق متواجد من أجل المشاركة فقط».
وختم الحبيب: «في الموسم الماضي حققنا لقب بطولة المرحلة المتوسطة، وفي هذه النسخة نريد المحافظة على لقب الموسم الماضي وتحقيق لقب المرحلة الثانوية إضافة للعبة على الأقل في بقية الألعاب».
وفي المدينة المنورة، تشهد منافسات دوري المدارس في كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة مشاركات كبيرة من الفرق المدرسية من تعليم المدينة المنورة، حيث شهدت مباريات كرة السلة حضوراً ومتابعة من قائد المنتخب السعودي ونادي أحد الدولي السابق محسن خلف، الذي أشاد بدوري المدارس وبأهميته في تنمية الرياضة في المدارس لتسهم مجدداً في اكتشاف المواهب، وقال: «سعيد بما شاهدته من مشاركات كبيرة للفرق المدرسية، والأهم هو تنظيم دوري مدارس بشكل إداري وفني جيد يسهم في إقامة مباريات تنافسية يشارك بها جميع الطلاب، من أجل أن يتمكنوا من إبراز مواهبهم»، مضيفاً: «ها هي مدارس المدينة المنورة تسابق الجميع لتقديم مواهبها في كل الألعاب، ومنافسات كرة السلة مثيرة وتزخر بعناصر جيدة تحتاج لمزيد من التدريب والصقل في الأندية الرياضية، ونشكر وزارة الرياضة على هذا المشروع الحيوي المهم».
وفي منطقة تبوك، التي تشهد هي الأخرى مشاركات كبيرة من الفرق المدرسية، يحرص يومياً الكثير من أولياء أمور اللاعبين المشاركين على متابعة المنافسات، حيث قال دخيل الله محمد الحويطي عن دوري المدارس: «انطباعي عن دوري المدارس رائع جداً، ونشكر وزارتي الرياضة والتعليم على هذه الشراكة التي تهدف إلى اكتشاف مواهب أبنائنا الطلاب في المدارس»، وتحدث سالم العطوي: «مشروع دوري المدارس فكرة عظيمة ورائدة، ويقع على معلمي التربية البدنية في المرحلة الابتدائية تحديداً الدور الأكبر في تنمية واكتشاف المواهب من خلال حصص التربية البدنية ودوري المدارس الداخلي».
بينما قال منسق إدارة النشاط الطلابي بمنطقة تبوك تركي الزهراني: «يهدف دوري المدارس إلى تطوير كل الألعاب، ومنها كرة القدم والسلة والكرة الطائرة، واكتشاف المواهب وتطويرها ومن ثم تسليط الضوء عليهم ورعايتهم من خلال ابتعاثهم إلى معسكرات خارجية، وهذا سيسهم كثيراً في بناء قاعدة صلبة من المواهب للرياضة السعودية».
من جانبه، قال حكم كرة القدم حسين البلوي: «نشكر وزارتي الرياضة والتعليم على البطولة التي تنمي المواهب الطلابية في المدارس تحت مظلة رسمية هدفها خدمة الأندية والمنتخبات السعودية، وأيضاً قد نرى البعض منهم والذي لم يجد الفرصة في أي لعبة يتجه إلى مجال التحكيم»، فيما قال معلم التربية البدنية خالد الشهري: «تم اكتشاف العديد من المواهب، وفي كل عام نقدم لرياضة المنطقة لاعبا أو لاعبين فقط، واليوم أتيحت الفرصة لمحبي لعبتي السلة والطائرة لإظهار مواهبهم في هاتين اللعبتين».