تستعد القارة الآسيوية لتتويج بطل آخر لمسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم خلال النهائي المرتقب الذي يجمع الهلال بنظيره أوراوا ريد دياموندز الياباني ذهاباً يوم 29 أبريل في العاصمة (الرياض) وإياباً يوم 6 مايو في (سايتاما).
فمن خلال تسليط الضوء على الحدث الكروي المنتظر من خلال سلسلة نستعرض في هذا التقرير أبرز ثلاثة عناصر داخل الكتيبة الزرقاء من شأنها أن تعزز حظوظ الفريق بالظفر باللقب الخامس في تاريخه.
إذ يعتبر كل من: سالم الدوسري، وأوديون إيغالو، ومحمد كنو، من بين أهم العناصر في تشكيلة المدير الفني الأرجنتيني رامون دياز، بالإمكانات الكبيرة التي لديهم وخبراتهم الواسعة التي تقدم الإضافة للفريق الطامح لاعتلاء منصات التتويج من جديد.
«التورنيدو» عاصفة الملاعب
يعتبر النجم الدولي لاعب نادي الهلال سالم الدوسري من أهم اللاعبين الذين برزوا في السنوات الأخيرة على الملاعب السعودية والآسيوية لما يتمتع به من إمكانات فنية عالية ساهمت بحفر اسمه من ضمن النجوم الكروية اللامعة. فمنذ اللحظة الأولى التي مثل فيها الهلال عام 2012 ظل الدوسري ركيزة أساسية في صفوف الفريق لمدة 12 عاماً وحتى الآن، وساهمت موهبته الفطرية في حجز مقعد دائم له مع «الأزرق» في مختلف البطولات.
ونال «التورنيدو» مع الهلال الكثير من الأمجاد، إذ توج بلقب الدوري 4 مرات وكأس الملك 3 مرات ومثلها بلقب كأس ولي العهد والسوبر، ولقبين في مسابقة دوري أبطال آسيا عامي 2019 و2021 ويتطلع للفوز باللقب الثالث له والخامس لفريقه في تاريخ المسابقة.
ولعب نجم الأخضر والأزرق مع المنتخب السعودي 76 مباراة دولية سجل خلالها 21 هدفاً، ويعتبر من أبرز هدافي السعودية في كأس العالم، بعدما سجل 3 أهداف منها هدف في مونديال روسيا 2018 وهدفان في مونديال قطر 2022.
«النسر» النيجيري خطير
يتميز فريق الهلال بعقد الصفقات الناجحة في الكثير من مراكز اللعب وتحديداً في خط الهجوم، وتواجد النيجيري أوديون إيغالو هو امتداد لسلسلة المهاجمين البارزين الذين مروا على الكتيبة «الزرقاء».
ومنذ اللحظة الأولى لانخراط إيغالو في صفوف الهلال بدأت علاقة المهاجم مع شباك الخصوم، إذا سجل الموسم الماضي 24 هدفاً في مسابقة الدوري نصفها مع الهلال الذي توج معه بلقب المسابقة والنصف الآخر مع الشباب فريقه السابق.
وخاض المهاجم النيجيري البالغ من العمر 33 عاماً تجارب كروية متعددة أبرزها في الدوري الإنجليزي مع واتفورد الذي سجل معه 33 هدفاً في 82 مباراة، كما لعب بنظام الإعارة في صفوف مانشستر يونايتد، وخاض قبل ذلك مواسم عدة في صفوف أودينيزي الإيطالي.
ويتصدر إيغالو ترتيب هدافي الدوري السعودي هذا الموسم برصيد 18 هدفاً، وساهم مع الهلال بتحقيق المركز الثاني في كأس العالم للأندية، كما سجل 7 أهداف في دوري أبطال آسيا من بينها رباعية «سوبر هاتريك» في شباك الدحيل خلال مواجهة الدور قبل النهائي.
«العين الثاقبة» كنو «ما في زيو»
يمتاز محمد كنو لاعب وسط نادي الهلال بالروح القتالية العالية، إلى جانب الجرأة والموهبة الكبيرة، إذ بات من المحاور الرئيسية في الفريق والمنتخب الوطني.
ويمكن التعرف على أهمية كنو في صفوف الهلال من خلال النظر إلى إحصاءاته في دوري أبطال آسيا 2022، إذ كان صاحب الرقم الأعلى في الالتحامات بمجموع 10 مرات، في دليل على أهمية مهامه في الجانب الدفاعي، كما أنه يمتاز بالتأثير على صعيد نقل الكرة إلى الأمام، ويتصدر إحصاءات لاعبي الفريق على صعيد عدد التمريرات باتجاه الثلث الأخير من الملعب بمجموع 102 تمريرة، وقد سجل هدفاً وصنع آخر إلى الآن.
وكان كنو البالغ من العمر 28 عاماً انضم إلى الهلال قادماً من نادي الاتفاق في عام 2017، وقد كان يدفع ثمن القوة على الصعيد الدفاعي من خلال تعرضه للطرد مرتين في كأس العالم للأندية، كما حصل على 13 إنذاراً في المواسم الخمسة التي خاضها مع الهلال في دوري أبطال آسيا. وهو مرشح للقيام بدور حيوي في مواجهتي النهائي هذا العام.
فمن خلال تسليط الضوء على الحدث الكروي المنتظر من خلال سلسلة نستعرض في هذا التقرير أبرز ثلاثة عناصر داخل الكتيبة الزرقاء من شأنها أن تعزز حظوظ الفريق بالظفر باللقب الخامس في تاريخه.
إذ يعتبر كل من: سالم الدوسري، وأوديون إيغالو، ومحمد كنو، من بين أهم العناصر في تشكيلة المدير الفني الأرجنتيني رامون دياز، بالإمكانات الكبيرة التي لديهم وخبراتهم الواسعة التي تقدم الإضافة للفريق الطامح لاعتلاء منصات التتويج من جديد.
«التورنيدو» عاصفة الملاعب
يعتبر النجم الدولي لاعب نادي الهلال سالم الدوسري من أهم اللاعبين الذين برزوا في السنوات الأخيرة على الملاعب السعودية والآسيوية لما يتمتع به من إمكانات فنية عالية ساهمت بحفر اسمه من ضمن النجوم الكروية اللامعة. فمنذ اللحظة الأولى التي مثل فيها الهلال عام 2012 ظل الدوسري ركيزة أساسية في صفوف الفريق لمدة 12 عاماً وحتى الآن، وساهمت موهبته الفطرية في حجز مقعد دائم له مع «الأزرق» في مختلف البطولات.
ونال «التورنيدو» مع الهلال الكثير من الأمجاد، إذ توج بلقب الدوري 4 مرات وكأس الملك 3 مرات ومثلها بلقب كأس ولي العهد والسوبر، ولقبين في مسابقة دوري أبطال آسيا عامي 2019 و2021 ويتطلع للفوز باللقب الثالث له والخامس لفريقه في تاريخ المسابقة.
ولعب نجم الأخضر والأزرق مع المنتخب السعودي 76 مباراة دولية سجل خلالها 21 هدفاً، ويعتبر من أبرز هدافي السعودية في كأس العالم، بعدما سجل 3 أهداف منها هدف في مونديال روسيا 2018 وهدفان في مونديال قطر 2022.
«النسر» النيجيري خطير
يتميز فريق الهلال بعقد الصفقات الناجحة في الكثير من مراكز اللعب وتحديداً في خط الهجوم، وتواجد النيجيري أوديون إيغالو هو امتداد لسلسلة المهاجمين البارزين الذين مروا على الكتيبة «الزرقاء».
ومنذ اللحظة الأولى لانخراط إيغالو في صفوف الهلال بدأت علاقة المهاجم مع شباك الخصوم، إذا سجل الموسم الماضي 24 هدفاً في مسابقة الدوري نصفها مع الهلال الذي توج معه بلقب المسابقة والنصف الآخر مع الشباب فريقه السابق.
وخاض المهاجم النيجيري البالغ من العمر 33 عاماً تجارب كروية متعددة أبرزها في الدوري الإنجليزي مع واتفورد الذي سجل معه 33 هدفاً في 82 مباراة، كما لعب بنظام الإعارة في صفوف مانشستر يونايتد، وخاض قبل ذلك مواسم عدة في صفوف أودينيزي الإيطالي.
ويتصدر إيغالو ترتيب هدافي الدوري السعودي هذا الموسم برصيد 18 هدفاً، وساهم مع الهلال بتحقيق المركز الثاني في كأس العالم للأندية، كما سجل 7 أهداف في دوري أبطال آسيا من بينها رباعية «سوبر هاتريك» في شباك الدحيل خلال مواجهة الدور قبل النهائي.
«العين الثاقبة» كنو «ما في زيو»
يمتاز محمد كنو لاعب وسط نادي الهلال بالروح القتالية العالية، إلى جانب الجرأة والموهبة الكبيرة، إذ بات من المحاور الرئيسية في الفريق والمنتخب الوطني.
ويمكن التعرف على أهمية كنو في صفوف الهلال من خلال النظر إلى إحصاءاته في دوري أبطال آسيا 2022، إذ كان صاحب الرقم الأعلى في الالتحامات بمجموع 10 مرات، في دليل على أهمية مهامه في الجانب الدفاعي، كما أنه يمتاز بالتأثير على صعيد نقل الكرة إلى الأمام، ويتصدر إحصاءات لاعبي الفريق على صعيد عدد التمريرات باتجاه الثلث الأخير من الملعب بمجموع 102 تمريرة، وقد سجل هدفاً وصنع آخر إلى الآن.
وكان كنو البالغ من العمر 28 عاماً انضم إلى الهلال قادماً من نادي الاتفاق في عام 2017، وقد كان يدفع ثمن القوة على الصعيد الدفاعي من خلال تعرضه للطرد مرتين في كأس العالم للأندية، كما حصل على 13 إنذاراً في المواسم الخمسة التي خاضها مع الهلال في دوري أبطال آسيا. وهو مرشح للقيام بدور حيوي في مواجهتي النهائي هذا العام.