-A +A
عبدالرحمن الحجاب (الرياض) alhigab502
«البشت ما يزها على كل رجال.. يزها على راعيه لا جاك قده»، «البشت» أو كما يقال عنه العباءة البدوية أو البردة، «رمز للوجاهة والأناقة ومقياس لرقي المكانة الاجتماعية، في دول الخليج العربي تحديدا وبعض من دول الشام، ويعتبر البشت لباساً خارجياً يتم ارتداؤه في الدول ذات الغالبية العربية، والاسم مشتق من الكلمة الأكادية «بيشتو» والتي تعني النبل أو الهيبة».

فبعد تتويج منتخب الأرجنتين ببطولة كأس العالم الأخيرة الذي أقيم في دولة قطر، وحينما رفع الأسطورة الكروية التاريخي ليونيل ميسي، كأس العالم وهو مرتدياً «البشت» الذي أهداه إياه أمير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.


حينها وصفت صحف العالم هذا «البشت» بأنه رمز للشرف العظيم وللمكانة بين أفراد العائلة المالكة والأثرياء وذوي المكانة الاجتماعية العالية، عندما يكون أمير دولة يهب لك البشت ويضعه بين يديك، فهذا أعلى وسام يمكن أن يُمنح ولا علاقة له بالدين على الإطلاق.

فمنذ أن ارتبط اسم «البرغوث» ميسي بنادي الهلال وجميع وسائل التواصل الاجتماعي والصحف المحلية والعالمية والعربية والخليجية والآسيوية لا حديث لها إلا عن صفقة انتقال ابن «التانغو» إلى صفوف الزعيم خلال الموسم القادم في صفقة ستشعل كل صفقات الانتقال خلال الميركاتو الصيفي وستخطف الأضواء.

وقالت الجماهير الهلالية: نحن لا ننتظر أي صفقة حالياً إلا إعلان المركز الإعلامي بنادينا عن انضمام «الشيخ ميسي» لصفوف الأزرق وذلك الأمر بات حلماً منتظراً لنا ولجميع عشاق ومتابعي كرة القدم.

ووجهت رسالة للبرغوث جاء نصها: «يا ميسي في قطر ارتديت «البشت» عندما رفعت كأس العالم، في الهلال كل يوم سنهديك بشتاً لأنك اخترت نادينا «وصيف العالم وكبير آسيا»، لذلك نقول لك: وقع وبشتك علينا.