كشفت مصادر مؤكدة لـ«عكاظ»، أن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم قد يكون أحد المنتخبات التي ستشارك في كوبا أمريكا القادمة، والتي من المقرر إقامتها في يونيو 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد ذات المصدر، أن الاتحاد السعودي ينوي بجدية مشاركة المنتخب الوطني الأول خصوصاً أن النظام يجيز مشاركة منتخبات من خارج القارة كما حدث في النسخ السابقة للبطولة.
وكانت الفكرة انطلقت حينما قدم اتحاد أمريكا الجنوبية الدعوة لاتحاد القدم السعودي لحضور الجمعية العمومية الـ 75، التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة في العام الماضي على هامش قرعة كأس العالم 2022، وحينها ظهرت أنباء على أن الاتحاد الأمريكي الجنوبي يود مشاركة الأخضر السعودي في النسخة التالية، وهو الأمر الذي لم ينفه أمين عام الاتحاد السعودي محمد القاسم، إذ اكتفى بالقول «إن الحديث عن مشاركة الأخضر السعودي في كوبا أمريكا لا يزال مبكراً».
وظل اتحاد أمريكا الجنوبية في حيرة من أمره بسبب مشكلة اختيار البلد المضيف للبطولة، بعد ما كان التنافس قائماً بين البيرو والإكوادور، حتى أعلن البلدان عدم إمكانية الاستضافة، الأمر الذي أجل استضافتها عاماً كاملاً بعد أن كان المقرر أن تقام في صيف 2023.
وأعلن الاتحاد اللاتيني في يناير الماضي عن تغيير كامل في نظام البطولة، إذ تقام بمشاركة 16 منتخباً بحيث تضم الـ 10 منتخبات اللاتينية بالإضافة إلى 6 منتخبات من الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي)، وإسناد مهمة تنظيم المسابقة الأقدم في العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتبر بطولة كوبا أمريكا أقدم بطولة لكرة القدم في العالم، حيث انطلقت في العام 1916، وظلت المشاركة فيها مقتصرة على منتخبات القارة الأمريكية الجنوبية حتى العام 1993، إذ تم دعوة منتخب المكسيك ليشارك كضيف في البطولة بشكل ثابت مع اختيار منتخب آخر للمشاركة في كل نسخة دون منحه حق استضافة البطولة حتى العام 2016، بعد أن تم كسر هذه القاعدة وإسناد التنظيم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة في نسخة استثنائية بمناسبة مرور 100 عام على البطولة.
وسبق أن شارك منتخبات (المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية، جامايكا، بنما، هايتي، كوستاريكا، اليابان، هندوراس، قطر) من خارج قارة أمريكا الجنوبية، وسيكون المنتخب الأخضر السعودي المنتخب رقم 20 والثالث من قارة آسيا الذي يشارك في البطولة، في حال نجحت مساعي الطرفين في ذلك.
وأكد ذات المصدر، أن الاتحاد السعودي ينوي بجدية مشاركة المنتخب الوطني الأول خصوصاً أن النظام يجيز مشاركة منتخبات من خارج القارة كما حدث في النسخ السابقة للبطولة.
وكانت الفكرة انطلقت حينما قدم اتحاد أمريكا الجنوبية الدعوة لاتحاد القدم السعودي لحضور الجمعية العمومية الـ 75، التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة في العام الماضي على هامش قرعة كأس العالم 2022، وحينها ظهرت أنباء على أن الاتحاد الأمريكي الجنوبي يود مشاركة الأخضر السعودي في النسخة التالية، وهو الأمر الذي لم ينفه أمين عام الاتحاد السعودي محمد القاسم، إذ اكتفى بالقول «إن الحديث عن مشاركة الأخضر السعودي في كوبا أمريكا لا يزال مبكراً».
وظل اتحاد أمريكا الجنوبية في حيرة من أمره بسبب مشكلة اختيار البلد المضيف للبطولة، بعد ما كان التنافس قائماً بين البيرو والإكوادور، حتى أعلن البلدان عدم إمكانية الاستضافة، الأمر الذي أجل استضافتها عاماً كاملاً بعد أن كان المقرر أن تقام في صيف 2023.
وأعلن الاتحاد اللاتيني في يناير الماضي عن تغيير كامل في نظام البطولة، إذ تقام بمشاركة 16 منتخباً بحيث تضم الـ 10 منتخبات اللاتينية بالإضافة إلى 6 منتخبات من الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي)، وإسناد مهمة تنظيم المسابقة الأقدم في العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتبر بطولة كوبا أمريكا أقدم بطولة لكرة القدم في العالم، حيث انطلقت في العام 1916، وظلت المشاركة فيها مقتصرة على منتخبات القارة الأمريكية الجنوبية حتى العام 1993، إذ تم دعوة منتخب المكسيك ليشارك كضيف في البطولة بشكل ثابت مع اختيار منتخب آخر للمشاركة في كل نسخة دون منحه حق استضافة البطولة حتى العام 2016، بعد أن تم كسر هذه القاعدة وإسناد التنظيم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة في نسخة استثنائية بمناسبة مرور 100 عام على البطولة.
وسبق أن شارك منتخبات (المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية، جامايكا، بنما، هايتي، كوستاريكا، اليابان، هندوراس، قطر) من خارج قارة أمريكا الجنوبية، وسيكون المنتخب الأخضر السعودي المنتخب رقم 20 والثالث من قارة آسيا الذي يشارك في البطولة، في حال نجحت مساعي الطرفين في ذلك.