شهدت معظم الملاعب الرياضية العالمية والعربية تعرُّض بعض اللاعبين لمتلازمة الموت المفاجئ داخل المستطيل، وهو مصطلح شامل لعدد من الحالات التي تسبب السكتة القلبية، لذا تأتي هنا أهمية فحص اللاعبين وتحديداً (القلب) قبل انطلاق أي بطولة رياضية.
ويؤكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه لـ«عكاظ»، تزامناً مع قرب انطلاق الموسم الرياضي، أن الفحص الطبي لجميع اللاعبين هو ضرورة طبية؛ سواءً قبل انطلاق البطولة الرياضية أو خلال الفحوصات الدورية، إذ يتم فيه أولاً التأكد من سلامة (القلب) وقدرة اللاعب على العطاء الرياضي أثناء مشاركتهم في الأنشطة الرياضة، مبيناً أن هذه الفحوصات تشمل سلسلة من التشخيصات الصحية؛ ومنها فحص الدم وتخطيط القلب والاختبار اللياقي وضغط الدم والطول والوزن والرئتين والنظر وغيرها من الفحوصات المحددة للرياضيين.
وقال إن فحوصات الرياضيين تركز أكثر على القلب والأوعية الدموية، إذ يهدف الفحص الصحي إلى تحديد الحالات الطبية غير المعروفة التي يمكن أن تعرض الرياضي للخطر جراء ممارسته للرياضة، ومثال على ذلك الحالة القلبية الكامنة التي يمكن أن تعرض اللاعب لأي مشكلات في القلب، بجانب اكتشاف أمراض القلب وعوامل الخطر للحد من احتمالية وقوع الأخطار أثناء المشاركة في الأحداث الرياضية .
وتابع قانديه: يؤكد معظم أطباء القلب في العالم على ضرورة فحص القلب قبل ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل دقيق، إذ يشمل الفحص الطبي إجراء تخطيط كهربائي للقلب، فحص ضغط الدم والنبضات المحيطية، ونبض القلب أثناء الراحة والحركة، وفحص دوري للأشخاص للكشف عن بدايات الأعراض أو لرصد التغيرات غير الطبيعية في مسار صحة القلب، وذلك عن طريق تخطيط صدى القلب بالموجات الصوتية، مما يساعد على اكتشاف عدم الانتظام، وكذلك اختبار المجهود البدني لاكتشاف ما إذا كان القلب منتظماً من عدمه، والكشف عن درجة تروية عضلة القلب، والتخطيط الكهربائي للقلب الذي يقيس درجة الضغط والنبض مع الأخذ في الاعتبار التاريخ المرضي للشخص عند بداية فترة ممارسة للأنشطة الرياضية، إضافة إلى غيرها من الفحوصات الطبية المخبرية.
وخلص قانديه إلى القول: إن السكتة القلبية المفاجئة تحدث عندما يتعطل النظام الكهربائي للقلب ويصبح فجأة غير منتظم؛ إذ ينبض القلب بسرعة خطيرة وترفرف البطينات أو ترتعش (الرجفان البطيني)، ولا يتم توصيل الدم إلى الجسم، وفي الدقائق القليلة الأولى، يكون القلق الأكبر هو أن تدفق الدم إلى الدماغ سينخفض بشكل كبير بحيث يفقد الشخص وعيه، وبعد ذلك يموت الشخص ما لم يتلقَ علاجاً فورياً، وتصيب هذه الحالة البالغين في منتصف الثلاثينات إلى منتصف الأربعينات، وتنتشر بين الرجال ضعف عدد النساء، وتعد نادرة لدى الأطفال، حيث تصيب 1 إلى 2 فقط من كل 100 ألف طفل كل عام، وفي حالات عديدة يساعد الإنعاش القلبي الرئوي وإزالة الرجفان في انقاذ اللاعب، فالإنعاش القلبي الرئوي عبارة عن تقنية يدوية تستخدم الضغط المتكرر على الصدر والتنفس في المجاري الهوائية للشخص الذي يحافظ على تدفق ما يكفي من الأوكسجين والدم إلى الدماغ؛ حتى تتم استعادة إيقاع القلب الطبيعي بصدمة كهربائية للصدر، وهو إجراء يسمى إزالة الرجفان.
فحص الدم
تخطيط القلب
الاختبار اللياقي
فحص الرئتين
ويؤكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه لـ«عكاظ»، تزامناً مع قرب انطلاق الموسم الرياضي، أن الفحص الطبي لجميع اللاعبين هو ضرورة طبية؛ سواءً قبل انطلاق البطولة الرياضية أو خلال الفحوصات الدورية، إذ يتم فيه أولاً التأكد من سلامة (القلب) وقدرة اللاعب على العطاء الرياضي أثناء مشاركتهم في الأنشطة الرياضة، مبيناً أن هذه الفحوصات تشمل سلسلة من التشخيصات الصحية؛ ومنها فحص الدم وتخطيط القلب والاختبار اللياقي وضغط الدم والطول والوزن والرئتين والنظر وغيرها من الفحوصات المحددة للرياضيين.
وقال إن فحوصات الرياضيين تركز أكثر على القلب والأوعية الدموية، إذ يهدف الفحص الصحي إلى تحديد الحالات الطبية غير المعروفة التي يمكن أن تعرض الرياضي للخطر جراء ممارسته للرياضة، ومثال على ذلك الحالة القلبية الكامنة التي يمكن أن تعرض اللاعب لأي مشكلات في القلب، بجانب اكتشاف أمراض القلب وعوامل الخطر للحد من احتمالية وقوع الأخطار أثناء المشاركة في الأحداث الرياضية .
وتابع قانديه: يؤكد معظم أطباء القلب في العالم على ضرورة فحص القلب قبل ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل دقيق، إذ يشمل الفحص الطبي إجراء تخطيط كهربائي للقلب، فحص ضغط الدم والنبضات المحيطية، ونبض القلب أثناء الراحة والحركة، وفحص دوري للأشخاص للكشف عن بدايات الأعراض أو لرصد التغيرات غير الطبيعية في مسار صحة القلب، وذلك عن طريق تخطيط صدى القلب بالموجات الصوتية، مما يساعد على اكتشاف عدم الانتظام، وكذلك اختبار المجهود البدني لاكتشاف ما إذا كان القلب منتظماً من عدمه، والكشف عن درجة تروية عضلة القلب، والتخطيط الكهربائي للقلب الذي يقيس درجة الضغط والنبض مع الأخذ في الاعتبار التاريخ المرضي للشخص عند بداية فترة ممارسة للأنشطة الرياضية، إضافة إلى غيرها من الفحوصات الطبية المخبرية.
وخلص قانديه إلى القول: إن السكتة القلبية المفاجئة تحدث عندما يتعطل النظام الكهربائي للقلب ويصبح فجأة غير منتظم؛ إذ ينبض القلب بسرعة خطيرة وترفرف البطينات أو ترتعش (الرجفان البطيني)، ولا يتم توصيل الدم إلى الجسم، وفي الدقائق القليلة الأولى، يكون القلق الأكبر هو أن تدفق الدم إلى الدماغ سينخفض بشكل كبير بحيث يفقد الشخص وعيه، وبعد ذلك يموت الشخص ما لم يتلقَ علاجاً فورياً، وتصيب هذه الحالة البالغين في منتصف الثلاثينات إلى منتصف الأربعينات، وتنتشر بين الرجال ضعف عدد النساء، وتعد نادرة لدى الأطفال، حيث تصيب 1 إلى 2 فقط من كل 100 ألف طفل كل عام، وفي حالات عديدة يساعد الإنعاش القلبي الرئوي وإزالة الرجفان في انقاذ اللاعب، فالإنعاش القلبي الرئوي عبارة عن تقنية يدوية تستخدم الضغط المتكرر على الصدر والتنفس في المجاري الهوائية للشخص الذي يحافظ على تدفق ما يكفي من الأوكسجين والدم إلى الدماغ؛ حتى تتم استعادة إيقاع القلب الطبيعي بصدمة كهربائية للصدر، وهو إجراء يسمى إزالة الرجفان.
فحص الدم
تخطيط القلب
الاختبار اللياقي
فحص الرئتين