يتعرض بعض لاعبي كرة القدم إلى مشاكل جلدية؛ نتيجة ارتداء الأحذية لساعات طويلة قد تتعرض فيها أقدامهم إلى نمو الفطريات نتيجة التعرّق، كما أن فرط التعرّق في القدمين من الأمور التي يتعرض لها اللاعبون طوال فترة أدائهم المباراة.
ويقول طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي لـ«عكاظ»، إن مرض القدم الرياضية، أو ما يعرف بمرض سعفة القدم، مرض جلدي ينشأ عادة بين أصابع القدم بعدوى فطرية، والأشخاص الذين يمارسون الرياضة أكثر تعرضاً له، أو الذين تتعرق أقدامهم بشكل كبير عند ارتداء الأحذية ساعات طويلة، مبيناً أن هذا المرض يسبب بعض الفطريات، ويمكن أن ينتقل إلى باقي أجزاء الجسم، إذ تتضمن علامات الإصابة بالقدم الرياضية، وأعراضها، الإصابة بطفح متقشر بين أصابع القدم.
وتابع أن القدمين تتعرقان بسبب الحرارة المرتفعة، إذ يتبخر العرق بسهولة في مناطق الجسم، ولكنه يُحبس في منطقة القدمين عند الأصابع وفي الجوارب والأحذية، فعندما يحبس العرق في منطقة القدمين تطلق البكتيريا التي تتغذى على العرق رائحة كريهة، مسببة رائحة للقدمين تُسمى «برومودوسيس» وتستمر الرائحة حتى بعد خلع الجوارب والحذاء.
وأوضح أن العرق، عادة، ليست له رائحة في حد ذاته، لكن البكتيريا التي تتغذى على العرق هي التي تسبب الرائحة الكريهة، ويعيش على جلد البشر نحو 1000 نوع من البكتيريا، وتتكاثر البكتيريا في البيئات الرطبة؛ مثل الإبطين والأربية وأيضاً بين أصابع القدم، والبكتيريا التي تعيش على جلدنا غير ضارة في الغالب وبعضها مفيد لنا، لكنها يمكن أن تتسبب، أيضاً، في رائحة عندما تتفاعل مع العرق، وترتبط رائحة القدم بعدة أنواع من البكتيريا، وعندما تأكل هذه البكتيريا السكريات والدهون في العرق، فإنها تنتج مواد كيميائية ذات رائحة كريهة.
وعن العلاج، أوضح «شاولي» أنه لا بد من غسل القدمين باستخدام الصابون، خصوصاً بين الأصابع، والحرص على تجفيف القدم وتحديداً بين الأصابع بعد غسلها، وتقليم أظافر القدمين، والمحافظة على نظافتهما، واختيار جوارب مصنوعة من ألياف طبيعية؛ مثل الصوف والقطن مع الحرص على تغييرها بانتظام، وترك الحذاء في الهواء الطلق لمدة يوم كامل قبل ارتدائه مرة أخرى، وارتداء الأحذية المريحة التي تمتاز بتهوية جيدة، والتأكد من جفاف القدمين قبل لبس الجوارب والأحذية، كما توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستعمال مضاد التعرّق المناسب من أجل لجم الغدد العرقية ومنعها مؤقتاً من طرح العرق، خصوصاً إذا علمنا أن القدم الواحدة تضم العديد من الغدد العرقية، إذ يوضع مضاد التعرّق على القدم الجافة قبل النوم، على أن يتم غسلها في صباح اليوم التالي، ويتم تكرار الأمر لمدة ثلاث إلى أربع ليالٍ أخرى متتالية، ومن ثم يتم التبديل، بحيث يوضع مضاد التعرّق مرة أو مرتين في الأسبوع.
ويقول طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي لـ«عكاظ»، إن مرض القدم الرياضية، أو ما يعرف بمرض سعفة القدم، مرض جلدي ينشأ عادة بين أصابع القدم بعدوى فطرية، والأشخاص الذين يمارسون الرياضة أكثر تعرضاً له، أو الذين تتعرق أقدامهم بشكل كبير عند ارتداء الأحذية ساعات طويلة، مبيناً أن هذا المرض يسبب بعض الفطريات، ويمكن أن ينتقل إلى باقي أجزاء الجسم، إذ تتضمن علامات الإصابة بالقدم الرياضية، وأعراضها، الإصابة بطفح متقشر بين أصابع القدم.
وتابع أن القدمين تتعرقان بسبب الحرارة المرتفعة، إذ يتبخر العرق بسهولة في مناطق الجسم، ولكنه يُحبس في منطقة القدمين عند الأصابع وفي الجوارب والأحذية، فعندما يحبس العرق في منطقة القدمين تطلق البكتيريا التي تتغذى على العرق رائحة كريهة، مسببة رائحة للقدمين تُسمى «برومودوسيس» وتستمر الرائحة حتى بعد خلع الجوارب والحذاء.
وأوضح أن العرق، عادة، ليست له رائحة في حد ذاته، لكن البكتيريا التي تتغذى على العرق هي التي تسبب الرائحة الكريهة، ويعيش على جلد البشر نحو 1000 نوع من البكتيريا، وتتكاثر البكتيريا في البيئات الرطبة؛ مثل الإبطين والأربية وأيضاً بين أصابع القدم، والبكتيريا التي تعيش على جلدنا غير ضارة في الغالب وبعضها مفيد لنا، لكنها يمكن أن تتسبب، أيضاً، في رائحة عندما تتفاعل مع العرق، وترتبط رائحة القدم بعدة أنواع من البكتيريا، وعندما تأكل هذه البكتيريا السكريات والدهون في العرق، فإنها تنتج مواد كيميائية ذات رائحة كريهة.
وعن العلاج، أوضح «شاولي» أنه لا بد من غسل القدمين باستخدام الصابون، خصوصاً بين الأصابع، والحرص على تجفيف القدم وتحديداً بين الأصابع بعد غسلها، وتقليم أظافر القدمين، والمحافظة على نظافتهما، واختيار جوارب مصنوعة من ألياف طبيعية؛ مثل الصوف والقطن مع الحرص على تغييرها بانتظام، وترك الحذاء في الهواء الطلق لمدة يوم كامل قبل ارتدائه مرة أخرى، وارتداء الأحذية المريحة التي تمتاز بتهوية جيدة، والتأكد من جفاف القدمين قبل لبس الجوارب والأحذية، كما توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستعمال مضاد التعرّق المناسب من أجل لجم الغدد العرقية ومنعها مؤقتاً من طرح العرق، خصوصاً إذا علمنا أن القدم الواحدة تضم العديد من الغدد العرقية، إذ يوضع مضاد التعرّق على القدم الجافة قبل النوم، على أن يتم غسلها في صباح اليوم التالي، ويتم تكرار الأمر لمدة ثلاث إلى أربع ليالٍ أخرى متتالية، ومن ثم يتم التبديل، بحيث يوضع مضاد التعرّق مرة أو مرتين في الأسبوع.