قال رئيس الاتحادين العربي والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة خليل المهندي، أنه تفاجأ مثل الكثيرين من أسرة الرياضة العربية وقبل انطلاق البطولة بوقت قصير بقرار استضافة دورة الألعاب الرياضية العربية الـ 15 في الجزائر، وهو قرار تاريخي بكل المقاييس يحسب لصناع القرار وصب في مصلحة الرياضة العربية من أجل التنافس الرياضي بين الشباب العربي واكتساب مزيد من الخبرات في تجارب رياضية قوية قبل أولمبياد باريس، وأيضاً لم شمل جميع الدول العربية تحت راية جامعة الدول العربية وعلى أرض الجزائر الشقيقة في عيد استقلالها ال 61.
وأضاف المهندي أن الجزائر تفوقت على نفسها في التنظيم وقدمت نموذج يحتذى به مستقبلاً في سرعة اتخاذ التدابير في الوقت القصير وهو ما يعادل النماذج العالمية في التنظيم شكلاً وموضوعاً.
وحول تجربته مع كرة الطاولة أشار إلى إنه كرس حياته للعبة كرة الطاولة منذ 40 عاماً عندما كان لاعباً، ولم يتخلف عن أية بطولة، إذ شارك في بطولة العالم في السويد 1984 ومن وقتها وهو دائم الحضور حتى الآن إلا في بطولة العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2021. وكان ذلك بقرار سياسي تعرفه كل أسرة كرة الطاولة، إذ كان مرشحاً كنائب لرئيس الاتحاد الدولي وكانت هناك قائمتان في هذه الانتخابات الشرسة، وقرر المكتب التنفيذي حينها إلغاء الانتخابات تضامناً معي ولكنى رفضت القرار تقديراً للدول التي تحملت أعباء ومشقة السفر، ووصلوا بالفعل واشتركت معهم «أون لاين»، وفازت قائمتي وسقطت مرشحة أمريكا على أرضها.
وأوضح المهندي أنه تفرغ لتنس لكرة الطاولة على حساب عمله الشخصي ولكنه سعيد بثقة بلاده به وأيضاً الثقة التي يحظى بها من أسرة كرة الطاولة عربياً وآسيوياً ودولياً وهو ما يدفعه دائماً إلى استمرار العمل وتقديم كل ما في وسعه لأسرة اللعبة التي تضم أكبر عدد من الدول الأعضاء بالاتحاد الدولي وعددهم 227 دولة.
وحول موقفه من الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي أوضح المهندي أنه في عام 2025 ستقام بطولة العالم لكرة الطاولة في قطر وستجرى انتخابات الاتحاد الدولي للعبة بها أيضا، وأنه يفكر في الترشح لمقعد الرئيس كتطور طبيعي لتجربته الإدارية في الاتحاد العربي والآسيوي والدولي؛ لأنه أمضى في المكتب التنفيذي ثلاث دورات وطبقاً للوائح إما أن يترشح للرئاسة أو يترك المهام الإدارية نهائيا لعدم قانونية الاستمرار في مقعد نائب الرئيس وهو ما جعله يفكر في الأمر.
وأكد المهندي أن بلاده قدمت الكثير لكرة الطاولة على مستوى تنظيم البطولات حتى وقت جائحة كورونا، وأنه بذل أقصى جهد لخدمة اللعبة عربياً وآسيوياً ودولياً، وأنه يثق تماماً في أسرة كرة الطاولة التي تقدر كافة الجهود التي قدمها.
وقال إن تطور الرياضات عموماً يحتاج إلى تطبيق الاحتراف والتركيز في العمل وهو ما نسعى إلى الأخذ به في كرة الطاولة وإلقاء الضوء على التجارب الناجحة مثل تجربة اللاعب المصري عمر عصر الذي احتل المركز الخامس في أولمبياد طوكيو وهناك آخرون يسيرون على الدرب في الجزائر والسعودية.
وأثنى المهندي على أهمية توفير الحوافز للاعبين في الدول العربية لتوفير المناخ المناسب لتفوقهم كما يحدث في مصر، إذ يحظى اللاعبون بالحوافز الدراسية كي يستمروا في الرياضة.
وحول أجندة البطولات خلال الفترة المقبلة عربياً وآسيوياً من هذا العام قال إن هناك بطولة لجميع الفئات يوم 24 من شهر يوليو الجاري وستقام بطولتان أفريقية وآسيوية في شهر سبتمبر المقبل في العراق وتونس وبطولة الأندية في لبنان والألعاب الآسيوية في الصين.
وأضاف المهندي أن الجزائر تفوقت على نفسها في التنظيم وقدمت نموذج يحتذى به مستقبلاً في سرعة اتخاذ التدابير في الوقت القصير وهو ما يعادل النماذج العالمية في التنظيم شكلاً وموضوعاً.
وحول تجربته مع كرة الطاولة أشار إلى إنه كرس حياته للعبة كرة الطاولة منذ 40 عاماً عندما كان لاعباً، ولم يتخلف عن أية بطولة، إذ شارك في بطولة العالم في السويد 1984 ومن وقتها وهو دائم الحضور حتى الآن إلا في بطولة العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2021. وكان ذلك بقرار سياسي تعرفه كل أسرة كرة الطاولة، إذ كان مرشحاً كنائب لرئيس الاتحاد الدولي وكانت هناك قائمتان في هذه الانتخابات الشرسة، وقرر المكتب التنفيذي حينها إلغاء الانتخابات تضامناً معي ولكنى رفضت القرار تقديراً للدول التي تحملت أعباء ومشقة السفر، ووصلوا بالفعل واشتركت معهم «أون لاين»، وفازت قائمتي وسقطت مرشحة أمريكا على أرضها.
وأوضح المهندي أنه تفرغ لتنس لكرة الطاولة على حساب عمله الشخصي ولكنه سعيد بثقة بلاده به وأيضاً الثقة التي يحظى بها من أسرة كرة الطاولة عربياً وآسيوياً ودولياً وهو ما يدفعه دائماً إلى استمرار العمل وتقديم كل ما في وسعه لأسرة اللعبة التي تضم أكبر عدد من الدول الأعضاء بالاتحاد الدولي وعددهم 227 دولة.
وحول موقفه من الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي أوضح المهندي أنه في عام 2025 ستقام بطولة العالم لكرة الطاولة في قطر وستجرى انتخابات الاتحاد الدولي للعبة بها أيضا، وأنه يفكر في الترشح لمقعد الرئيس كتطور طبيعي لتجربته الإدارية في الاتحاد العربي والآسيوي والدولي؛ لأنه أمضى في المكتب التنفيذي ثلاث دورات وطبقاً للوائح إما أن يترشح للرئاسة أو يترك المهام الإدارية نهائيا لعدم قانونية الاستمرار في مقعد نائب الرئيس وهو ما جعله يفكر في الأمر.
وأكد المهندي أن بلاده قدمت الكثير لكرة الطاولة على مستوى تنظيم البطولات حتى وقت جائحة كورونا، وأنه بذل أقصى جهد لخدمة اللعبة عربياً وآسيوياً ودولياً، وأنه يثق تماماً في أسرة كرة الطاولة التي تقدر كافة الجهود التي قدمها.
وقال إن تطور الرياضات عموماً يحتاج إلى تطبيق الاحتراف والتركيز في العمل وهو ما نسعى إلى الأخذ به في كرة الطاولة وإلقاء الضوء على التجارب الناجحة مثل تجربة اللاعب المصري عمر عصر الذي احتل المركز الخامس في أولمبياد طوكيو وهناك آخرون يسيرون على الدرب في الجزائر والسعودية.
وأثنى المهندي على أهمية توفير الحوافز للاعبين في الدول العربية لتوفير المناخ المناسب لتفوقهم كما يحدث في مصر، إذ يحظى اللاعبون بالحوافز الدراسية كي يستمروا في الرياضة.
وحول أجندة البطولات خلال الفترة المقبلة عربياً وآسيوياً من هذا العام قال إن هناك بطولة لجميع الفئات يوم 24 من شهر يوليو الجاري وستقام بطولتان أفريقية وآسيوية في شهر سبتمبر المقبل في العراق وتونس وبطولة الأندية في لبنان والألعاب الآسيوية في الصين.