حذر استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم مدير مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور سراج عمر ولي، لاعبي كرة القدم في الأندية السعودية؛ تزامناً مع قرب انطلاقة دوري روشن السعودي، من إهمال إعطاء الجسم كفايته من ساعات النوم اللازمة لصحة الجسم، موضحاً أن الحِرمان من النوم يؤثر على نوعية الأداء الوظيفي، وذلك بالتأثير على الوظائف العقلية؛ مثل: الذاكرة، والقدرة العقلية، والمهارات الحركية، وتقلبات المزاج.
وقال لـ«عكاظ»: إن لاعبي كرة القدم يحتاجون إلى 7- 8 ساعات نوم طبيعية لجعل نومهم عافية، فليس صحيحاً أن اللاعبين تكفيهم ساعات أقل من النوم؛ لكون أجسادهم رياضية وليست خاملة، مبيناً أن حصول أجسام اللاعبين على ساعات كافية من النوم يساعدهم على الاستشفاء العضلي وزيادة الطاقة، لكون الجسم خلال النوم يفرز هرمونات تُصلح الخلايا والأنسجة المتضررة نتيجة التمرين المستمر قبل وبعد المباريات المهمة.
وتابع: «قلة النوم تؤثر سلباً على مستويات الطاقة وتؤدي لتعكير وتقلب المزاج وانخفاض مستوى الإنتاج، وبالتالي فإنه يؤثر بشكل مباشر على الأداء الرياضي، فالنوم السليم يساعد على أداء أفضل أثناء فترة التمرين، كما يزيد القدرة على التحمُّل، إذ إن معادلة البناء العضلي عند الرياضيين لا تكتمل إلا بعنصر النوم، فلا يستطيع اللاعب تحقيق أي تطور في مستواه وكتلته العضلية مهما كان تمرينه مجهداً وغذاؤه متكاملاً ما لم يختم يومه بالنوم الصحي لعدد ساعات كافية، فخلال مرحلة النوم ينشط العديد من الهرمونات التي لها دور كبير في استعادة الجسم لتوازنه، وخلاله يتم امتصاص المواد الغذائية وتوزيعها على الجسم وتعويض التالف في منطقة الجهد».
وأضاف: «النوم الصحي ضروري للجميع وليس للاعبين فقط، لكونه ينظم وظائف الجسم المختلفة، مثل درجة الحرارة، ووقت الاستيقاظ والنعاس، والجوع، وكذلك إفراز معظم الهرمونات على مدار 24 ساعة، فالنوم يعتبر بمثابة الغذاء الذي يحتاج إليه الدماغ والجسد، بينما سوء النوم يدفع الجسد إلى أن يتفاعل -عن طريق هرموناته- بشكل غير مستقر وغير متوقع»، واختتم (عمر ولي) بقوله: «اللاعبون طوال 90 دقيقة إلى جانب الدقائق أو الأشواط الإضافية يبذلون جهوداً كبيرة، وهذا الأمر يتطلب منهم إعطاء النوم الصحي أهميته لكونه -كما أشرت- يمنح الطاقة نشاطاً أكثر خلال اليوم، ويساعد الجسم على مكافحة الأمراض عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز المناعة، إضافة إلى المحافظة على مستويات سكر الدم المناسبة، والمساعدة على التركيز والتفكير، وتحسين مستوى اليقظة، مع ضرورة تجنب السهر حتى لو في حال عدم وجود أي مباراة أو تمرين، فذلك يؤدي إلى الشعور بالنعاس المفرط أثناء النهار، والصعوبة في النوم أو البقاء في حالة استيقاظ لفترات طويلة، ونقص الطاقة، والصعوبة في التركيز، والشعور بالصداع، وغير ذلك من الأعراض».
وقال لـ«عكاظ»: إن لاعبي كرة القدم يحتاجون إلى 7- 8 ساعات نوم طبيعية لجعل نومهم عافية، فليس صحيحاً أن اللاعبين تكفيهم ساعات أقل من النوم؛ لكون أجسادهم رياضية وليست خاملة، مبيناً أن حصول أجسام اللاعبين على ساعات كافية من النوم يساعدهم على الاستشفاء العضلي وزيادة الطاقة، لكون الجسم خلال النوم يفرز هرمونات تُصلح الخلايا والأنسجة المتضررة نتيجة التمرين المستمر قبل وبعد المباريات المهمة.
وتابع: «قلة النوم تؤثر سلباً على مستويات الطاقة وتؤدي لتعكير وتقلب المزاج وانخفاض مستوى الإنتاج، وبالتالي فإنه يؤثر بشكل مباشر على الأداء الرياضي، فالنوم السليم يساعد على أداء أفضل أثناء فترة التمرين، كما يزيد القدرة على التحمُّل، إذ إن معادلة البناء العضلي عند الرياضيين لا تكتمل إلا بعنصر النوم، فلا يستطيع اللاعب تحقيق أي تطور في مستواه وكتلته العضلية مهما كان تمرينه مجهداً وغذاؤه متكاملاً ما لم يختم يومه بالنوم الصحي لعدد ساعات كافية، فخلال مرحلة النوم ينشط العديد من الهرمونات التي لها دور كبير في استعادة الجسم لتوازنه، وخلاله يتم امتصاص المواد الغذائية وتوزيعها على الجسم وتعويض التالف في منطقة الجهد».
وأضاف: «النوم الصحي ضروري للجميع وليس للاعبين فقط، لكونه ينظم وظائف الجسم المختلفة، مثل درجة الحرارة، ووقت الاستيقاظ والنعاس، والجوع، وكذلك إفراز معظم الهرمونات على مدار 24 ساعة، فالنوم يعتبر بمثابة الغذاء الذي يحتاج إليه الدماغ والجسد، بينما سوء النوم يدفع الجسد إلى أن يتفاعل -عن طريق هرموناته- بشكل غير مستقر وغير متوقع»، واختتم (عمر ولي) بقوله: «اللاعبون طوال 90 دقيقة إلى جانب الدقائق أو الأشواط الإضافية يبذلون جهوداً كبيرة، وهذا الأمر يتطلب منهم إعطاء النوم الصحي أهميته لكونه -كما أشرت- يمنح الطاقة نشاطاً أكثر خلال اليوم، ويساعد الجسم على مكافحة الأمراض عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز المناعة، إضافة إلى المحافظة على مستويات سكر الدم المناسبة، والمساعدة على التركيز والتفكير، وتحسين مستوى اليقظة، مع ضرورة تجنب السهر حتى لو في حال عدم وجود أي مباراة أو تمرين، فذلك يؤدي إلى الشعور بالنعاس المفرط أثناء النهار، والصعوبة في النوم أو البقاء في حالة استيقاظ لفترات طويلة، ونقص الطاقة، والصعوبة في التركيز، والشعور بالصداع، وغير ذلك من الأعراض».