بدأ نيمار -صاحب الـ31 سنة- مسيرته في كرة القدم مع نادي سانتوس، على غرار الأسطورة بيليه، واعتُبر منذ فترة طويلة أنه خليفة لـ«الملك» وأنه وريث الكرة البرازيلية بعد بيليه والظاهرة رونالدو ورونالدينيو، وهو اللاعب القادر على منح البرازيل نجمة عالمية سادسة، غير أن الإخفاق كان نصيبه في كل مرة بخروجه في الأوقات الحساسة أو المهمة بالإصابة.
نيمار انضم إلى أكاديمية سانتوس في سن الـ11 عاماً، وانتشرت أخبار موهبته في أوروبا، وحاول كشافو الريال ضم الموهبة البرازيلية لصفوف الملكي وهو في سن الـ14، لكن إدارة فريق سانتوس أقنعت نيمار بالبقاء بمقابل راتب كبير، كان أول ظهور لنيمار في صفوف سانتوس عام 2009 وقد أثيرت حوله هالة من التوقعات والضجة الإعلامية بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في الدوري.
في عام 2010، ساعد سانتوس في المنافسة على لقبي كأس ودوري البرازيل في طريقه إلى تحقيق أول لقب من الألقاب الثلاثة التي حققها فيما بعد على التوالي، بالإضافة لتحقيق لقبه الرابع كأفضل لاعب في العام، كما قاد سانتوس لتحقيق لقب كأس ليبرتادوريس الأول منذ 48 عاماً، وسجل نيمار هدفه رقم مئة على صعيد المحترفين في ذكرى ميلاده العشرين عام 2012. وانتقل الساحر البرازيلي إلى برشلونة عام 2013 بصفقة صاحبتها مزاعم شبهة فساد وتلاعب بقيمة الصفقة المعلنة. وفي صيف عام 2017، انضم الساحر البرازيلي إلى الفريق الفرنسي قادماً من برشلونة مقابل 222 مليون يورو، في أكبر صفقة عرفتها لعبة كرة القدم عبر تاريخها.
كما يعد الهداف التاريخي للمنتخب البرازيلي برفقة الاسطورة بيليه على مر التاريخ برصيد 77 هدفاً، وقادراً على تجاوز الملك في قادم الأيام.
إصابات نيمار في مسيرته
يملك نيمار تاريخًا طويلًا مع الإصابات، التي كان بعضها مرعباً لجماهير النجم البرازيلي، الذي يمتاز بلعبه الاستعراضي، وهو ما يستفز، في بعض الأحيان، منافسيه. وبحسب الإحصائيات، فإن اللاعب البرازيلي تعرض لـ27 إصابة في ملاعب كرة القدم على مدار أقل من 10 سنوات، منذ وصوله إلى أوروبا في 2013 من بوابة فريقه الإسباني السابق برشلونة. الغريب أن نيمار لم يتعرض سوى لـ7 إصابات خلال وجوده مع برشلونة على مدار أربع سنوات بين عامي 2013 و2017، قبل أن يُصاب 20 مرة في 6 سنوات مع سان جيرمان.
وعانى البرازيلي نيمار دا سيلفا، المنتقل حديثاً لنادي الهلال السعودي من باريس سان جيرمان الفرنسي، من سلسلة من الإصابات التي كادت أن تدمر مسيرته في ملاعب كرة القدم. وغاب عن فريقه باريس سان جرمان بسبب الإصابات لأكثر من 730 يومًا؛ أي نحو عامين ميلاديين. ولم يظهر نيمار في 104 لقاءات مع باريس سان جرمان على خلفية الإصابات، وخاض 173 لقاء، لتصل نسبة الغياب إلى نحو 40% من المواجهات.
كما اشتهر نيمار بتعرضه للإصابات كل عام قبل نهاية شهر فبراير أو في بداية مارس، أي قبل أيام من موعد عيد ميلاد شقيقته رفائيلا الذي يوافق يوم 11 مارس، فقد غاب نيمار بهذا التوقيت خلال عشر سنوات الماضيه تسع مرات، مما أثار الشكوك والاتهامات بتعمد غيابه بهذا التوقيت لحضور حفل عيد ميلاد شقيقته.
النجمالأوحد
انتقال الموهبة العالمية للهلال فرصة لنيمار؛ لأن يصبح النجم الأول في فريقه الجديد بعد أن عاش حياته الكروية في ظل ليونيل ميسي، أو غيره من النجوم، ولم ينجح قط أن يكون النجم الأوحد في أي فريق خلال عشر سنوات الماضية.
وعلى الرغم من العدد الكبير للإصابات التي تعرض لها خلال السنوات الأخيرة، وغيابه عن أكثر من ثلث مباريات فريقه، إلا أن نيمار ارتبط بذاكرة كرة القدم كواحد من أمهر لاعبيها وأكثرهم عبقرية، ولهذا السبب لم تؤثر الإصابات كثيراً على قيمته فنياً وجماهيرياً، إلى جانب أنه كلما لعب ترك لأقدامه بصمة فريدة مميزة، والأرقام هي من تنصف موهبة وعبقرية نيمار؛ الذي سجل خلال مسيرته مع المنتخب البرازيلي والأندية التي لعب لها، 436 هدفاً في 708 مباريات، بمعدل 0.62 هدف لكل مباراة، ومعدل مشاركة يبلغ 82.26 دقيقة للمباراة الواحدة. كما ساهم في صناعة 249 هدفاً خلال مشواره مع المنتخب والأندية.
حقق نيمار كأس القارات مع البرازيل 2013، وفاز بالدوري الإسباني مرتين مع برشلونةـ وحقق معهم دوري أبطال أوروبا 2015، وفاز بالدوري الفرنسي خمس مرات مع باريس سان جيرمان، وقاد الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه عام 2020. وترشح لجائزة البالون دور لأفضل لاعب في العالم مرتين، وفاز بالمركز الثالث في كلا المرتين خلف ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
نيمار انضم إلى أكاديمية سانتوس في سن الـ11 عاماً، وانتشرت أخبار موهبته في أوروبا، وحاول كشافو الريال ضم الموهبة البرازيلية لصفوف الملكي وهو في سن الـ14، لكن إدارة فريق سانتوس أقنعت نيمار بالبقاء بمقابل راتب كبير، كان أول ظهور لنيمار في صفوف سانتوس عام 2009 وقد أثيرت حوله هالة من التوقعات والضجة الإعلامية بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في الدوري.
في عام 2010، ساعد سانتوس في المنافسة على لقبي كأس ودوري البرازيل في طريقه إلى تحقيق أول لقب من الألقاب الثلاثة التي حققها فيما بعد على التوالي، بالإضافة لتحقيق لقبه الرابع كأفضل لاعب في العام، كما قاد سانتوس لتحقيق لقب كأس ليبرتادوريس الأول منذ 48 عاماً، وسجل نيمار هدفه رقم مئة على صعيد المحترفين في ذكرى ميلاده العشرين عام 2012. وانتقل الساحر البرازيلي إلى برشلونة عام 2013 بصفقة صاحبتها مزاعم شبهة فساد وتلاعب بقيمة الصفقة المعلنة. وفي صيف عام 2017، انضم الساحر البرازيلي إلى الفريق الفرنسي قادماً من برشلونة مقابل 222 مليون يورو، في أكبر صفقة عرفتها لعبة كرة القدم عبر تاريخها.
كما يعد الهداف التاريخي للمنتخب البرازيلي برفقة الاسطورة بيليه على مر التاريخ برصيد 77 هدفاً، وقادراً على تجاوز الملك في قادم الأيام.
إصابات نيمار في مسيرته
يملك نيمار تاريخًا طويلًا مع الإصابات، التي كان بعضها مرعباً لجماهير النجم البرازيلي، الذي يمتاز بلعبه الاستعراضي، وهو ما يستفز، في بعض الأحيان، منافسيه. وبحسب الإحصائيات، فإن اللاعب البرازيلي تعرض لـ27 إصابة في ملاعب كرة القدم على مدار أقل من 10 سنوات، منذ وصوله إلى أوروبا في 2013 من بوابة فريقه الإسباني السابق برشلونة. الغريب أن نيمار لم يتعرض سوى لـ7 إصابات خلال وجوده مع برشلونة على مدار أربع سنوات بين عامي 2013 و2017، قبل أن يُصاب 20 مرة في 6 سنوات مع سان جيرمان.
وعانى البرازيلي نيمار دا سيلفا، المنتقل حديثاً لنادي الهلال السعودي من باريس سان جيرمان الفرنسي، من سلسلة من الإصابات التي كادت أن تدمر مسيرته في ملاعب كرة القدم. وغاب عن فريقه باريس سان جرمان بسبب الإصابات لأكثر من 730 يومًا؛ أي نحو عامين ميلاديين. ولم يظهر نيمار في 104 لقاءات مع باريس سان جرمان على خلفية الإصابات، وخاض 173 لقاء، لتصل نسبة الغياب إلى نحو 40% من المواجهات.
كما اشتهر نيمار بتعرضه للإصابات كل عام قبل نهاية شهر فبراير أو في بداية مارس، أي قبل أيام من موعد عيد ميلاد شقيقته رفائيلا الذي يوافق يوم 11 مارس، فقد غاب نيمار بهذا التوقيت خلال عشر سنوات الماضيه تسع مرات، مما أثار الشكوك والاتهامات بتعمد غيابه بهذا التوقيت لحضور حفل عيد ميلاد شقيقته.
النجمالأوحد
انتقال الموهبة العالمية للهلال فرصة لنيمار؛ لأن يصبح النجم الأول في فريقه الجديد بعد أن عاش حياته الكروية في ظل ليونيل ميسي، أو غيره من النجوم، ولم ينجح قط أن يكون النجم الأوحد في أي فريق خلال عشر سنوات الماضية.
وعلى الرغم من العدد الكبير للإصابات التي تعرض لها خلال السنوات الأخيرة، وغيابه عن أكثر من ثلث مباريات فريقه، إلا أن نيمار ارتبط بذاكرة كرة القدم كواحد من أمهر لاعبيها وأكثرهم عبقرية، ولهذا السبب لم تؤثر الإصابات كثيراً على قيمته فنياً وجماهيرياً، إلى جانب أنه كلما لعب ترك لأقدامه بصمة فريدة مميزة، والأرقام هي من تنصف موهبة وعبقرية نيمار؛ الذي سجل خلال مسيرته مع المنتخب البرازيلي والأندية التي لعب لها، 436 هدفاً في 708 مباريات، بمعدل 0.62 هدف لكل مباراة، ومعدل مشاركة يبلغ 82.26 دقيقة للمباراة الواحدة. كما ساهم في صناعة 249 هدفاً خلال مشواره مع المنتخب والأندية.
حقق نيمار كأس القارات مع البرازيل 2013، وفاز بالدوري الإسباني مرتين مع برشلونةـ وحقق معهم دوري أبطال أوروبا 2015، وفاز بالدوري الفرنسي خمس مرات مع باريس سان جيرمان، وقاد الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه عام 2020. وترشح لجائزة البالون دور لأفضل لاعب في العالم مرتين، وفاز بالمركز الثالث في كلا المرتين خلف ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.