كشف المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري لـ«عكاظ»، أن هناك 4 أمور ترفع حالة التوتر الحميد عند الجماهير والمدربين والكادر الإداري في مباريات الكلاسيكو عموماً، وقال تزامناً مع اللقاء الذي يجمع الاتحاد بالهلال اليوم (الجمعة) على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري «روشن» إن هذه النقاط الأربع هي:
⁃ مباريات الكلاسيكو تتميز عادة بحضور جماهيري كبير أي مباراة يغلبها الشحن النفسي والتوتر الحميد إلى آخر دقيقة من اللعب، إذ تترقب الجماهير هذه المباراة بكل شغف لكونها تجمع فريقين لهما تاريخ كروي كبير ومنافسة قوية يسعى فيها الفريقان لإثبات أحقيتهما في الفوز وإثبات التواجد.
⁃ تتوقف مباريات الكلاسيكو عند الجماهير والمدربين على النتيجة والفوز والأداء المميز، وبالتالي لن تخلو من التوتر عند اللاعبين، وإمكانية حدوث الخشونة والإصابات التي تمهد للكروت واردة بسبب التوتر والمسؤولية الملقاة على عاتق اللاعبين.
⁃ مدربا الاتحاد والهلال سيكونان أيضاً أكثر توترًا في هذه المباراة، لكونها مباراة مختلفة بكل المقاييس في أجندتهما، فمدرب الاتحاد يسعى للمحافظة على الصدارة وعدم تكرار الهزيمة التي تعرض لها أمام الهلال في البطولة العربية وحرمته التأهل، بينما مدرب الهلال يهمه في هذه المباراة المنافسة والوصول إلى الصدارة بخطف نقاط المباراة.
⁃ وجود اللاعبين المحترفين العالميين الذين أضافوا لدوري روشن متعة المشاهدة ليس على المستوى المحلي فحسب بل الوسط الرياضي في العالم الذي يترقب الدوري السعودي بكل اهتمام.
وتابع «الناشري»: يصعب في مباريات الكلاسيكو وضع أي توقعات للنتيجة، لكونها مباراة تجمع فريقين قويين لهما صولات وجولات داخلياً وخارجياً، إضافة إلى ذلك يحتلان قائمة الصدارة، وبالتالي فإنه يهمهما تحقيق الفوز وحصد نقاط المباراة.
ودعا الناشري الجماهير الرياضية في ختام حديثه إلى تجنب التعصب الرياضي وتشجيع فريقها بالفن والذوق والأخلاق، وعدم استخدام منصات التواصل الاجتماعي في التراشق والهجوم الذي لا يمت للرياضة بأي صلة، ومناقشة المواضيع الرياضية بالطرح المتوازن والنقد البناء والهادف، فالكرة في الأخير غالب ومغلوب ومتعة مشاهدة.
أسباب التوتر:
⁃ الحضور الجماهيري الكبير.
⁃ المسؤولية الملقاة على اللاعبين.
⁃ نتيجة المباراة مهمة للفريقن.
⁃ وجود لاعبين عالميين في الكلاسيكو.