أصبحت المملكة محط أنظار العالم نظير احتضانها أهم الفعاليات العالمية المتنوعة بما فيها المناسبات الرياضية المرموقة على مستوى العالم.
أصبحت المملكة محط أنظار العالم نظير احتضانها أهم الفعاليات العالمية المتنوعة بما فيها المناسبات الرياضية المرموقة على مستوى العالم.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_sports@

تستضيف مدينة جدة (عروس البحر الأحمر) بطولة كأس العالم للأندية، التي تقام لأول مرة في المملكة العربية السعودية، ويمثلها نادي الاتحاد، تحت رعاية «روح السعودية»، بمشاركة ستة أندية تمثل قارات العالم هي؛ أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الأهلي المصري، أوراوا الياباني، ليون المكسيكي، مانشيستر سيتي الإنجليزي، إضافة إلى بطل كوبا ليبرتادوريس، خلال الفترة من 12 وحتى 22 ديسمبر 2023.

وتأتي الاستضافة لتأكيد مكانة المملكة العربية السعودية التي أصبحت محط أنظار العالم نظير احتضانها أهم الفعاليات العالمية المتنوعة، بما فيها المناسبات الرياضية المرموقة على مستوى العالم، مثل الفورميلا1 والفورميلا إي ورالي دكار والسوبر الإسباني والإيطالي والعديد من البطولات العالمية للألعاب المختلفة مثل الملاكمة الاحترافية وكرة اليد والطائرة وغيرها، إضافة لعدد من المناسبات الرياضية القادمة مثل نهائيات كأس العالم لقفز الحواجز والترويض في 2025، ودورة الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية 2026، ونهائيات كأس آسيا 2027، ودورة الألعاب الآسيوية 2034، وغيرها الكثير من الفعاليات الرياضية والثقافية والترفيهية.

كما جاء اختيار مدينة جدة (عروس البحر الأحمر) نظير جاهزيتها وبنيتها التحتية، وترسيخاً لمكانتها وقيمتها ومقوماتها السياحية؛ كواحدة من أهم المدن على ساحل البحر الأحمر بشواطئها الساحرة وأسواقها الشعبية والعالمية ومعالمها الشهيرة، إضافة لقلب مدينة جدة التاريخية النابض بالحياة، وواحدة من ستة مواقع تاريخية تحتضنها المملكة العربية السعودية المصنفة من منظمة اليونيسكو كتراث إنساني عالمي. كما تشهد مدينة جدة طوال العام إقبالاً متزايداً من سياح الداخل والخارج للاستمتاع بتجارب الاستكشاف والتسوق والغوص والمغامرة.

وتقدم منصة «روح السعودية» الراعية لهذا الحدث الرياضي العالمي، عبر موقعها الرسمي visitsaudi.com لكافة السياح من داخل وخارج المملكة وبثماني لغات عالمية؛ زخماً وافراً من المعلومات الثرية، والباقات السياحية في مدينة جدة وباقي مدن ومناطق المملكة، وتوفر تجارب سياحية ملهمة، كالرياضات البحرية والغطس والغوص لأعماق البحر الأحمر الشهير بشعابه المرجانية الغنية بالتشكيلات والألوان الزاهية، إضافة لجولات التسوق وزيارة كورنيش البحر الأحمر والمواقع التاريخية والتراثية في منطقة البلد بجدة التاريخية ذات الرونق الخاص والطابع المعماري المميز، مع زيارة أشهر المطاعم والمقاهي الشعبية والتقليدية والعالمية.